Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: ايها الاخصائي الاجتماعي .. ثق بنفسك الجمعة نوفمبر 11, 2011 2:52 pm | |
| ايها الاخصائي الاجتماعي .. ثق بنفسك زميلي ... الاخصائي ... ثق في نفسك -واجتهد أن تتعرف علي مواهبك وقدراتك كل يوم ، عاود اكتشاف نفسك ومهاراتك في مجالات الحياة والعمل المختلفة ،وذلك من خلال جلسات فحص النفس.. درب نفسك جيدا في هذا المجال. اقبل كل ما يوكل إليك من أعمال ومسؤوليات دون خوف أو وجل ،
ولتبدأ بقبول المسؤوليات الصغيرة والسهلة ،وذلك لأنك كلما نجحت في هذه المجالات البسيطة ،أحسست بأنك قادر علي القيام بما هو أكبر و أصعب وامسكت في يدك زمام الامور.
- توقع أن تخطا لكن في نفس الوقت توقع أن تصيب ،
توقع أن تفشل لكن لا تنسى أنه يمكن أن تنجح،توقع النقد والتجريح من الآخرين، لكن في نفس الوقت توقع أن تحقق النجاح وتنال الاجر من الله والبركة في الولد والرزق وحب الاخرين واحترامهم وتقديرهم لك ولدورك وتأثيرك الفعّال.
- كلما كنت صادقا في ما تقول وما تفعل كلما زادت ونمت ثقتك في نفسك وكلما زادت ثقة الآخرين فيك وفي قدرتك على حل المشكلات وتصريف الامور بسلاسة ويسر وعقل وفطنة وزكاء.
- ضع أمامك باستمرار ولا تنسى خبرات النجاح التي حققتها في الماضي القريب أو البعيد ،
سواء كان هذا النجاح كبيرا مبهرا أو حتى صغيرا وغير واضحا ،وفي نفس الوقت تعلم من أخطاءك وأخطاء غيرك حتى لا تكررها والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
- اقبل نفسك كما هي واسعى للتطوير من منطلق الرضى عن النفس وقبول الذات والارتقاء الى الافضل ونيل الفردوس وتحقيق المستحيل ،
اقبل نفسك أي اقبل شكلك ،ومستوى ذكاءك وتعليمك وأسرتك ومكان سكنك الخ ،وذلك لأنك عندما تقبل ذاتك سيقبلك الآخرون والعكس صحيح فمن يرفض ذاته ويبغضها لا يتوقع أن يجد من يحبه أو يحترمه ،كما أن قبولك لنفسك اليوم كواقع ،هو بناء لمستقبلك في الغد .
- اقرأ باستمرار وثقف نفسك بكل الثقافات والعلوم وكن مخضرم وفاهم وواعي وحكيم ،
حتى يكون لديك ما تستطيع أن تشارك به الآخرين بفاعلية،ويكون مصدر فرح وسعادة لهم .
- تحلى دائما بروح الفكاهة والمرح ،
ولا تظن في نفسك أن الضحك خطيئة وشر كما يعتقد الكثيرون ،وانما الفكاهة والمرح والابتسامة والتفاؤل من محفزات الاستمرار دون ملل من العمل واحذر ان تنجرف الى الافراط واهدارهيبتك.
- ثق في الله وفي حبة كل يوم أكثر ،
وذلك لأنه كلما زادت ثقتك بالله وبحبه كلما زادت ثقتك في نفسك أكثر .
تأكد أنك لديك القدرة على تغيير وإعادة صياغة شخصيتك ومستقبلك ، وأن تتحول من الخوف والهلع إلى الثقة والطمأنينة ،ومن الفوضى إلى النظام ومن السطحية إلى العمق والتركيز في العمل والانجاز.
- لكي تبني جسور الثقة بينك وبين نفسك يلزمك أن تترك الشاطئ وتدخل إلي أعماق نهر الحياة وصميم العمل المخلص دون رقيب الا الله ،
لابد من قبول التحدي والمخاطرة بأن تلقي بنفسك في الماء حتى تتعلم فن السباحة ومن ثم تزداد ثقتك بنفسك كل يوم وتستطيع اتتحكم في الامور وتلبي المسؤلية وتلقي بنفسك في عالم الانجاز .
- أرفض وبإصرار كل الأفكار المظلمة
( مقدر- معر ف – مش ممكن- مستحيل – ريح بالك - كبر راسك - الخ ) لتكن نظارتك بيضاء ، وفي نفس الوقت كن واقعيا درب نفسك كل يوم على أن تعيش مع أصعب الاوقات لتعود نفسك على الانجاز.
- كن جاهزا باستمرار بالبديل ،
حتى إذا فشلت خطة تكون البديلة جاهزة ، درب نفسك على التكيف مع كل الأوضاع وكل الرؤساء والمديرين مهما اختلفت سياساتهم ومهما اختلفت أفكارهم فالجميع متفق على العمل المثمر والانجاز.
- لا تدع القلق الزائد عن الحد يتحكم فيك ،
إن القلق كالملح قليلة مفيد وضروري، إذ يعطي للطعام طعما ومذاقا وقبولا، بينما كثيرة يفسد الطعام كذلك كلما زاد القلق زاد التوتر وزاد الخوف وبالتالي قلت الثقة والعكس صحيح ،كلما قل القلق كلما زادت قدرة الإنسان على التركيز وبالتالي زادت ثقته بنفسه وانها هامة جدا لنا ولمن يساعدون الناس على اجتياز اصعب الظروف والعبور بنجاح وترك الاخفاقات وتحقيق الانجازات ..
- تعلم دائما كيف تواجه الخطأ والفشل والهزيمة دون هروب ، بعض الناس عندما يواجهون المشاكل أو يفشلون أو ينهزمون مرة ينهارون ويفقدون ثقتهم بأنفسهم سريعا ،لكن هناك على الجانب الآخر من تعلموا وتدربوا كيف يواجهون مشاكلهم بطريقة أفضل ممتلئين بكل الثقة واليقين في الله أولاً وفي نفوسهم ثانيا ،وبالتالي يخرجون من كبواتهم,ومشكلاتهم إلى نجاح أكثر إشراقا ولمعانا من ذي قبل والى التربع على مائدة الثقة وتوزيع عوائد العمل المخلص المملوء بالانجازات ... وأكيد أنت منهم وان لم تكن منهم فاسعى جاهداً ان تلحق بهم ...
| |
|