Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: عاوزة التزم وأبطل ذنوب الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 11:24 pm | |
| عاوزة التزم وأبطل ذنوب دار حوار بين فتاة تريد الإلتزام وداعية .. الفتاة : عاوزة التزم وابطل ذنوب بس مش عارفة بحاول .. بس ذنوبى كتير .[ الداعية : وما يمنعكـِ أختى .. حاولى واحتهدى وأخلصى النية لله تعالى .. حدثينى عن ذنوبك واجتهدى معى للتخلص منها . الذنب الأول : عاوزة أبطل تبرجالفتاة : عاوزة أبطل التبرج .. بس شكلى مش حلو من غير الميك أب ، وبعدين كل البنات زيى وأكتر . الداعية: وماذا يمنعك أختى ؟ يقول الله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم " ويقول : " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون " جمالك يكمن فى براءة ملامحك .. ويكمن فى جمال روحك وصفائها ونقائها .. لماذا تحاولين العبث بملامحك ؟!
_ روى الإمام أحمد بسند صحيح، أن أميمة بنت رقيقة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: ((أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى))، فتأملى كيف قرن النبي صلى الله عليه وسلم التبرج الجاهلي بأكبر الكبائر المهلكة كالشرك والزنا وغيره.
_ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف إلعنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم فقلت لأبي وما المياثر قال سروجا عظاما ) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. إذن التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله تعالى .
_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ وَلا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ) فالتبرج من صفات أهل النار كما تبين من الحديث الشريف .
_ وروى البيهقي برقم [ 13256 ] عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ) وروي بإسناد صحيح عن سليمان بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا إلى قوله إذا اتقين الله . فالتبرج نفاق وسواد وظلمة يوم القيامة .
_ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة، وعصى إمامه فمات عاصيا، وأمة أو عبدا أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها، وقد كفاها مؤنة الدنيا، فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم)) رواه البخاري في الأدب المفرد وهو حديث صحيح . وفي هذا الحديث أن هذه المرأة الخائنة احتاجت إلى غياب زوجها فتبرجت للآخرين ولم تكن تتزين لزوجها أبعد هذا يصعُب عليكِ أن تتوقفى عن بالتبرج ______________ جتلك وأنا خجلان .. اغفر لى يا رحمن . طالب رضاك عنى .. وفـ جنتك طمعان الذنب الثانى :عاوزة أبطل لبس البنطلونات الضيقة
الفتاة : عاوزة أبطل لبس البنطلونات الضيقة ، بس دى الموضة ، واللبس الموجود كله كده ، وبعدين البنطلونات أسهل فى الحركة وببتدارى جسمى كله .
الداعية : لن أتحدث أنا معكِ هذه المرة بلسانى لكنى سأعرض عليكـِ بعض الفتاوى : دار الإفتاء المصرية: ( لبس المرأة للبنطلون الضيق ، المفصل لجسدها : حرام شرعًا . و بالنسبة لعقوبة التبرج و السفور فى الآخرة : فهى عقوبة شديدة .. و التبرج و السفور من الكبائر شرعًا ، لأنه يؤدى إلى انتشار الفساد و إشاعة الفاحشة فى المجتمع )
مفتى جمهورية مصر العربية الدكتور / نصر فريد واصل
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء بالمملكة العربية السعودية ( 2 )
ليس للمرأة أن تلبس الثياب الضيقة ، لما فى ذلك من تحديد جِسمها . و ذلك مثار فتنة . و الغالب فى البنطلون أنه ضيق يحدد أجزاء البدن التى يحيط بها . كما أنه قد يكون فى لبس المرأة للبنطلون تشبه من النساء بالرجال ، و قد لعن النبى صلى الله عليه و سلم المتشبهات من النساء بالرجال ( * )
على الهامش (2): يُتنبه إلى أن أكثر كلام العلماء الحجازيين هو فى تحريم لُبس المرأة للبنطلون أمام النسوة مثلها ، و أمام المحارم من أب و أخ و نحوهما ، فكيف بمن تتمايل به فى الشوارع بين مئات الرجال !!
( * )أخرج البخارى من حديث ابن عباس : قال : : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال
_ و أيضاً من فتاوى اللجنة الدائمة : ( لا يجوز للمرأة أن تظهر أمام الأجانب ، أو تخرج إلى الشوارع و الأسواق ، و هى لابسة لباسًا ضيقًا ، يحدد جسمها ، و يصفه لمن يراها ، لأن ذلك جعلها بمنزلة العارية !! و يثير الفتنة ، و يكون سبب شر خطير ) حتى و إن كان واسعًا فضفاضًا فيه شبهه، لأن تميز رِجل عن رِجل يكون به شىء من عدم الستر . ثم إنه يُخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال ، لأن البنطال من ألبسة الرجال فما بالك بأنكـِ ترتدين البنطلون الضيق الذى يحدد جسدك الذى كرمك الله به وأمرك بالحفاظ عليه ؟..
أوضحت لكـِ الأمر .. ولكى أن تقررى ..
[size=21][center]الذنب الثالث : عاوزة التزم بحجابى .. الفتاة : أنا محجبة لكن ساعات بروح أفراح صحباتى بشعرى .. وانا لسه صغيرة والدين يسر .. وربنا بيعاملنا على نيتنا وقلوبنا .. وانا بحب ربى ورسوله .. الداعية : نعم الدين يسر ..لكن يسر الدين لا يعني إلغاء أوامره، وإلا فما الفائدة من فرضيتها؟ وإنما تخفف لدى الضرورة فقط وبالكيفية التي رخّص لنا بها اللَّه ورسوله، فمثلاً يجب على المصلي أن يصلي قائماً، ولكن إن لم يستطع القيام فليصلّ قاعداً، فإن لم يستطع فبالكيفية التي يقدر عليها، كما أن الصائم يرخّص له الإفطار في رمضان إن كان مسافراً، أو مريضاً، ولكن لا بد من القضاء، أو الفدية في بعض الحالات، أو الفدية والقضاء في حالات أخرى، وكل ذلك من يسر الإسلام وسماحته، أما أن نترك الصلاة، أو الصوم، أو غيرهما من التكاليف الشرعية جملةً واحدة ونقول: إن الدين يسر، وما جعل اللَّه علينا في الدين من حرج، فإن ذلك لا يجوز، ومثل ذلك الحجاب؛ فإن تركه لا يجوز .
- تتحدثى بأنكـِ لا زلتِ صغيرة.. تذكرى قول الله تعالى : " وما تدرى نفسُُ ماذا تكسب غدًا وما تدرى نفسٌ بأى أرضٍ تموت " .. و لتذكرى كم فتاة وشاب فى عمرك وأصغر توفاهم الله .. ماذا لو حضركِ الموت وأنتِ تعصين الله فى أهون وأبسط أوامره ؟..
- تقولين أنكـِ تحبين الله ورسوله لكن حبك لهما لا يكفى بدون عمل. قال تعالى:]قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين[ [آل عمران].
لو انتسبتِ إلى معهد أو مدرسة، أليس المطلوب منك أن تحضري الدروس، وتداومي وتعملي كل ما تأمرك به إدارة ذلك المعهد أو تلك المدرسة، فإذا عصيت أمر الإدارة، ولم تسمعي لها قولاً، وخالفت قوانين وأنظمة المدرسة أو المعهد، فهل تبقين منتسبةً إليه أو تفصلين منه. لا شك أنك تفصلين، ولا ينفعك هذا الانتساب شيئاً. فكيف تدعين حب اللَّه ورسوله، وتنتسبين إلى الإسلام في البطاقات الشخصية، وشهادات الميلاد، وسائر الأوراق الرسمية، وتأبَين إلا الابتعاد عن شرع اللَّه، ثم ادعاء محبته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
[size=25][center]الذنب الرابع : عاوزة أبطل أجيب سيرة الناس الفتاة : عاوزة أبطل أجيب سيرة الناس وأتكلم عن دى وعن دى .. بس ما هو انا وصحباتى مش بنلاقى حاجة نتكلم فيها ، ومش ببقى عاوزة اتكلم بس هما اللى بيتكلموا وغصب عنى بندمج فى الحديث . الداعية : قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
فالغيبة والنميمة تحبطان الاعمال وتاكل الحسـنات ،و تفسـدان المجالس وتقضي على الاخضر اليابس ، وصاحبهما يهوى الى الدرك الاسـفل من النار . نهانا رسول الله صـلى الله علية وسلم عن الغيبة والنميمة ،وعن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بما يكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )اى ظلمتة بالباطل وافتريت علية الكذب( وإن كنتِ تريدين التخلص من الغيبة عليكى أن تتذكرى نفسك وعيوبها وتنشغلى في إصلاحها فتستحي أن تعيبى وأنتِ المعيبة وهذا حال البشر فالكمال لله تعالى وحده ، وإن ظننتى أنكِ سالمة من تلك العيوب انشغلى بشكر الله ، ويجب ان تضعى نفسك مكان الذي اغتبتيه لذلك لن ترضى لنفسك تلك الحالة .وابتعدى عن البواعث التي تسبب الغيبة ومخالطة من هم فاكهة حديثهم الغيبة والنميمة .
الذنب الخامس : عاوزة ابطل هجر القرآن والتزم بقراءته . الفتاة : نفسى أقرأ القرآن باستمرار .. بس كل ما آجى أقراه أتوه .. وبعدين اليوم ضيق أوى مش بلاقى وقت .. أنا تقريبًا مش بمسك المصحف غير فى رمضان .
الداعية : كل ما ذكرتيه ما هى إلا مبررات واهية .. تجلسين ساعات طويلة على الانترنت، تقرءين روايات (تدردشي) و تقومى بالرد على المواضيع ولا تجدين الوقت الذى تقرءين فيه القرآن .
ألا تريدين أن يجعل الله بينكـِ وبين أعدائه حجابًا ؟ تأملى معى قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً} [الإسراء: 45].
تحبين الله ولا تريدين أن يحدثك ؟! قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن)). ... ألا تحبين أن تكونى من المهتدين ؟ قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء].
وأن تكونى فى أعلى الدرجات ؟ روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم ، فإن لهم من الله لمكاناً )) .
ألا تحبى أن تكونى من الأغنياء ؟ قال عليه الصلاة والسلام : (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى )) .
وقد قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه:لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا .. طهرى قلبك ولتجعلى شعارك ( كتاب الله أولاً ) ..
[/center] [/size] الذنب الأخير : عاوزة أبطل إهمال فى الصلاة وألتزم بيها . الفتاة : عاوزة ألتزم بالصلاة .. أنا بصلى بس مش ديمًا غصب عنى ساعات ببقى فى شغلى وبرجع أجمع صلواتى ، وساعات بر جع تعبانة مش بقدر أصلى ، وساعات بيفوتنى اليوم كله ،وكتير بصلى الفرض بس مش بهتم بالنوافل ، بس أهو أحسن من غيرى اللى مش بيصلوا خالص.
الداعية : الصلاة سبب ونتيجة لكل ما ذكرناه ..
يقول الله تعالى :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " إذن فالصلاة سبب يمنعك عن كل المعاصى ، ويجعلك تلتزمين بكل ما ذكرتى إن الصلاة تهذب الخلق، وتستر العورة، وتنهى صاحبها عن كل منكر وزور، فيستحي أن يراه اللَّه في موضعٍ نهاه عنه، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر الفتاة : السبب واضح .. طب ازاى نتيجة
الداعية : عندما تكونى ملتزمة بحجابك ، وغير متبرجة ، سيصبح من السهل عليكِ أن تصلى فى أى مكان تتواجدين به، لكن تخيلى وانت خارج المنزل وعلى وجهك مساحيق التجميل (الميك أب) هل سيكون فى استطاعتك إزالته حتى تتوضى وتصلى ، أو إذا خرجتِ وأنتِ ترتدين البنطلون الضيق هل سيمكنك أن تصلى وأنتِ ترتدينه ؟ .. الصلاة عمود الدين ونور القلوب بها تسمو النفس وبها ترقى مكانة الإنسان عند الله تعالى وعند خلقه وبها يحبنا الله تعالى إن جعلناها خالصة لوجهه الكريم اختي اخلصي نيتك لله في أدائك الصلاة وتوجهي إليه بتضرع وخشية ثم ابدئي صلاتك ستجدين سعادتك وراحة بالك .. ستجدين السكينة ثم انك ستجدين سلوكك في تحسن دائم فالصلاة تهذب النفس وتحلي الفرد وتجمله بمكارم الأخلاق قد تتسائلين كيف تجمل الفرد بمكارم الأخلاق ؟ ستجملك بالصدق والأمانة والتواضع والإحسان والصلاة تسمو بصاحبها وتوجهه إلى الله وحده فتكثر مراقبتك لله تعالى وخشيتك منه وبذلك تعلوا همتك وتبتعدين كل البعد عن الفسوق والعصيان والكذب والسرقة لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالصلاة رحمة من الله إلى عباده ، يفيئون إلى ظلالها خمس مرات في اليوم ، يحمدون فيها ربهم ويسجدون ويطلبون الرحمة والهداية والغفران ومن هنا كانت الصلاة طهور للمصلين والمصليات ، تمحو عنهم الخطايا ، وتكفر الذنوب والزلات ... وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها ،وخشوعها ،وركوعها ،إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله)صحيح مسلم . أختي الحبيبة .. انظري إلى نساء الصحابة كيف كانت تحرص على أداء الصلاة ..بل لم تكفيهم الصلاة المفروضة .. فتوجهن إلى الله بالنوافل ..قفد كانت أم المؤمنين زينب تصلي النافلة وتطيل الصلاة ، فنصبت حبلا بين ساريتين ، فإذا أدركها التعب أو الفتور أمسكت به لتسترد نشاطها .ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، فرأى ذلك الحبل فقال (ما هذا ؟) قالوا لزينب ، تصلي ، فإذا كسلت أو فترت أمسكت به ، فقال : ( ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا كسل أو فتر قعد ) أو فليقعد تمعنى قصتها ..هي تطيل في النافلة..وتصلي بخشوع ..وإذا حان وقت الصلاة نست مشاغل الدنيا .. لأنها أرادت الأخرة ...ونحن .. ماذا نحن نصلي وكأنا لا نصلي ..حتى السور ..لانعرف أي سورة قرأنا ..قد تقولين أني أبالغ ولكني لا والله هذا ما يحدث من بعض الأخوات ..
اختي ..ترى كم بقى من صلاتك النصف أم الربع أم الثمن ..أو لا يبقى شيء..هنا تكمن المصيبة أن لم يبقى شيء ..سوف ينظر في دفتر أعمالك ..ينظرون إلى النوافل ليأخذ منها ..إن كانت هناك نوافل تؤديها ..و إلا فالنار مصيرك.
أيتها الغالية .. من الآن حاسبي نفسك ..حاسبيها على تقصيرها ..استحضري معنى الآيات ..أتركي الشيطان على جنب .. استعيذي بالله منه ..فإنه لا يريد لك الخير بل يريدك..أن تسلكي طريق الشر طريق جهنم .. أختى اقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أداء الصلاة .. وكلما شعرتي بالتكاسل والتقاعس عن أدائها ..تذكري أنك ستقفين بين يدي الله وستسألين عن صلاتك ؟ لماذا لم تؤديها ؟ هناك ..بماذا ستجيبن الله ؟؟
[/center] [/size] | |
|