اخى الاخصائى الاجتماعى درب زملائك المعلمين على الاتى ؟]
هناك خطوات مهمة جدا يجب أن يراعيها المعلم قدر الإمكان حتى يكون ناجح
قل له كن مبدعاً وابتعد عن الروتين
*******************]
إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب
(روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل.
حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن
مبدعا في تنويع أساليب العرض. ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب
البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة
على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن
تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة
التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما
استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في
الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير
هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد
لبيئة الفصل.
حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى
على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس
خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!
قل له اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية
.**********************
ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدم وجود أهداف أو وجود أهداف
دنيا، فدائما وجِّه أذهان طلابك إلى الأهداف السامية العظيمة، واغرس التطلع
لها في نفوسهم لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهم دافعية ذاتية لا تكاد
تخبو.
- قل له استخدم التشجيع والحفز .
*****************
للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان
العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة
والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه
الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا
تكلف المعلم شيئا.
أشعل التنافس الشريف
إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين
الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس
ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين
الطلاب.
كافىء
[/****
استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب الذين ينجزون ما تطلبه
منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أن المكافأة مناسبة للطالب،
من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري
قل له ابتعد عن العنف
*************
تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس
كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم
والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه
وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم
وغفلة المعلم عن ذلك.
ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثين ـ وتذكر مدرسيك
فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانت رؤيته تثير
الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلى اليوم ـ
لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة.
هناك من المدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب
للدراسة ممن كان يتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا.
دخل معاوية بن الحكم رضي الله عنه في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام
قد حرم في الصلاة، فعطس أحد الصحابة فشمته، فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ
فلم يفهم واستمر في كلامه، فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأتى إليه خائفا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل لطف
ولين: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح و
التحميد وقراءة القرآن، فقال معاوية معلقا على فعل رسول الله صلى الله عليه
وسلم: بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى الله عليه
وسلم.
اجعل اتجاهك جيداً نحو التلاميذ
أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم
وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على
التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان
المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك.
- قل له كن متفائلا
**********
التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم ما يسرك.
- اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم
لا تهمل مجهودات الطلاب ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك
وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهم المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة
وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم.
[-قل لهم علمهم علو الهمة والطموح
******************
علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالب رأيت منه العجائب. وكثير من
الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيط هذا العنصر باستثارة
حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهم بأهداف سامية.
قل له كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد
***********************
كل كلامك لطلابك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا
لم يرَ منك الطلاب تطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من
الأمور بأدناها، وكن قدوة في جدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل
والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطلاب تفريطا فيها بإهمال
واجباتك الوظيفية والتربوية.
قل له لا تـــغــضـــب
************
غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب
ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد
يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب
بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
* كيف تتجنب الغضب !!
**************
1ـ تعرف على خصائص السلوك العامة للمرحلة التي تدرسها.
أكثر ما يثير غضب المعلم هو تصرف يصدر من بعض الطلاب وقد يكون بغير قصد،
فمما يمنع ذلك الغضب أن تتعرف على خصائص السلوك للمرحلة التي يمر بها
طلابك، فهذا يجعلك تنظر إلى ذلك السلوك بمنظار أكثر واقعية وموضوعية، فلا
يكون بالحجم الذي تصورته. فمثلا إذا قام طالب بالتحدث مع زميله أثناء الشرح
فإن هذا التصرف في "عرف" الكبار غير سليم ويثير الغضب حقا، لكن إذا نظرت
له على أنه تصرف من طفل أو مراهق يصعب عليه بطبيعته أن يبقى فترة طويلة
ساكتا وبدون حراك، بدا لك الأمر طبيعيا أكثر.
قل له توقع السلوك .
**********
معرفتك أيضا لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك يجعلك تتوقع بعض
التصرفات، فإذا حدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد أعددت نفسك للتصرف
السليم حيالها.
احرص على اقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو.
فل له لا تهول الأمر!
*************
لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو
إفساد جو الدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر
إلى تلك السلوكيات على أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي
تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية
والاعدادية.
موسى ـ عليه السلام ـ وهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه
الخَضِر فكرر السؤال عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا
يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤال
قل له اياك والظلم
*********
الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام، والانتقام مظنة الظلم، فاحذر
الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب، فهو معصية لله وظلمات
يوم القيامة.
قل له أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب
لا نكن مثاليين!
ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية
التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو
التخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية:
1ـ اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب.
2ـ ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن
أمكن. قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون
للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلب الانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما
يناسبه.
[3ـ اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك.
4ـ ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من
التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على
كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون.
5ـ من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس!
6ـ استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث.
7ـ حاول نقل الطالب لفصل آخر.
8ـ استعن الاخصائى الاحتماعى .
وقبل ذلك كله تأكد أن طلابك يعرفون بالتحديد ما تريد منهم أن يعملوه وما تريد أن لا يعملوه.
[/قل له خطط ونفد وقيم و شاور تلاميذك وأشركهم في شيء من التخطيط
*************************************
التخطيط من أسس النجاح في كل عمل. خطط لما تقوم به من أعمال في الفترة أو
في الفصل الدراسي أو في السنة. الأنشطة والواجبات الإضافية كل ذلك يحتاج
إلى تخطيط حتى يعطي ثماره المرجوة.
والتخطيط لا يفيد ما لم ينفعه تنفيذ دقيق متقن وتقويم لما تم إنجازه.
شاور تلاميذك فيما تنوي أن تعمله ـ ما أمكن ـ فذلك يعودهم على مبدأ الشورى وإبداء الرأي وكذلك يجعلهم يتحمسون لما تريد عمله.
لا تستخدم الضرب! لن أدخل معك هنا في الجدل المعتاد حول الموضوع، واختلاف
الآراؤ في ذلك. فالشيء الأكيد أن استخدام المعلم للضرب ممنوع نظاما منعا
باتا، وهذا يكفيك للتخلي عنه.
قل لهم "يسروا ولا تعسروا..!"
****************
من المعلمين من يرى أن نجاحه في التعليم يقاس بمدى تشديده على طلابه وتشدده
معهم، فالواجبات عليهم مضاعفة ولا بد من أن تكون الحلول نموذجية،
والاختبارات صعبة ومحبطة. وهذا غير صحيح، فالتيسير مطلب شرعي وتربوي،
والمعلم الناجح هو الذي يأخذ بأيدي طلابه ويصعد بهم شيئا فشيئا بالحفز
والترغيب وشيء من الترهيب، أما التشديد والتعنت فكل يحسنه! والنفوس دائما
تميل إلى من يسهل عليها الأمور. والله عندما أمر بالصيام، ولما فيه من
المشقة قال: {أياما معدودات} تسهيلا للأمر على النفوس.
قل له كن معلما مربيا.. لا ملقنا!
*****************
ليست مهمة المعلم أن يحقن أذهان الطلاب بالمعلومات، بل المعلم مربِ، فلا
يكن همك هو تنمية الناحية المعرفية عند الطالب بإكسابه معلومات أكثر بل
ليكن هدفك مساعدة الطالب على النمو من جميع الجوانب العقلية والروحية
والجسمية والنفسية والعاطفية، وإكسابه الاتجاهات الصحيحة، واجعل المعلومات
وسيلة لا غاية في ذاتها، فليس المقصود ـ على سبيل المثال ـ أن "يعرف"
الطالب أن الصدق صفة حميدة بل الهدف أن يتمثل الصدق في تعامله وأقواله
وأفعاله.
قل له انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك!
*************************************
قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في
طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالها والاستفادة منها. فلا يشغلك ما
أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقد يكون لدى بعض الطلاب
مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبه لهذا النقص
فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعات وئدت
وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب
غفلة المعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى!
قل له راع الفروق الفردية
*************
من المسلمات التربوية أن الطلاب يختلفون في قدراتهم العقلية ومهاراتهم
وسماتهم النفسية، فلا تغفل عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طلابك.
فالطالب الذكي المتفوق يحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراته حتى يستمر في تفوقه،
والطالب البطيء التعلم يحتاج إلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالب الخجول
يحتاج إلى أن يعامل بطريقة لا يتعرض بها إلى الإحراج الشديد أمام زملائه..
وهكذا مع كل نوعية من الطلاب، يجب أن تعاملها بما يناسبها وبما يجعلها أكثر
فعالية. وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرس أكثر حيوية بتنويع
أساليب الشرح والتعامل مع الطلاب.
قل له أدِر فصلك بفعالية!
************
لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل حاول دائما أن لا تكون أنشطة
التعلم متركزة حولك، بل اعمل على جعل الطلاب يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون
بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم.
عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم، وعلى الاستنتاج وعدم انتظار
المعلومة تأتيهم جاهزة.
كن عادلا في توزيع أنشطة التعلم على الطلاب ، يجد كثير من المعلمين أنفسهم ـ
دون شعور في كثير من الأحيان ـ يركزون أنشطتهم على مجموعة قليلة من الطلاب
في الفصل، وهم المتميزون، ويغفلون أو يهملون بقية الفصل. وقد يكون لديهم
مسوغ لذلك وهو قولهم: إن الاقتصار على هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو
تركناهم وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبة الضعاف لكان الدرس بطيئا ودون
حيوية! وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح. فالدرس ليس للطلاب الجيدين فقط، بل
يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية. وما يناله الفصل بمجموعه
عند اشتراكه في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس من بطء أو
فتور.
قل له علم الطلاب كيف يتعلمون
****************
يشكو المعلمون وأولياء الأمور من إهمال الطلاب لدروسهم وعدم مذاكرتهم لها،
وهذه حقيقة واضحة ويتفق عليها الجميع بالنسبة لغالبية الطلاب، وحتى الطلاب
المجدون لا يبذلون كل ما في قدرتهم في المذاكرة.
والأسباب متعددة، لكن هناك سبب نغفله وهو من أهم الأسباب، ألا وهو أن كثيرا من الطلاب لا يعرفون كيف يتعلمون، وكيف يذاكرون؟!
فبدلا من أن نجعل الطالب عالة على المعلم وعلى ولي الأمر، لماذا لا نعلمه كيف يذاكر وكيف يدرس وندربه على ذلك، وستكون النتائج جيدة.
في بداية كل سنة وبالتعاون مع الاخصائى الاجتماعى قم بتعليم الطلاب
وتدريبهم على أساليب المذاكرة الصحيحة، بخطوات عملية واضحة. ولا أعني بذلك
أن نحث الطلاب على المذاكرة، ونبين لهم أهمية مراجعة الدروس، أو نقول لهم
حضروا الدرس قبل الشرح وأقرءوه بعده .. فقط، بل لا بد أن نوضح لهم
وبالأمثلة: كيف يقرأون؟ وكيف يستخرجون المعلومات والنقاط الأساسية مما
يقرؤونه ؟ و كيف يستطيعون التركيز والانتباه على ما يقرأونه؟ وما هي الأمور
التي تساعد على المذاكرة الصحيحة.
عرفة كيف يعلم طلابه الإبداع
***************
1ـ اجعل جو الفصل متقبلا للأفكار الجديدة والغريبة.
2ـ شجع الطلاب على تحسس واستكشاف البيئة، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم تجاهها.
3ـ استقطع شيئا من الوقت لتشجيع الإبداع وتوليد الأفكار.
4ـ شجع الطلاب على الاشتغال بمجالات متعددة، وقدم لهم أنشطة متنوعة وجديدة.
5ـ أخبر الطلاب أن كل شخص يمكن أن يكون مبدعا إلى حد ما.
6ـ علم الطلاب عناصر وطرق الإبداع.