Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: تقريب القران الى الاذهان سوره التين والزيتون السبت أبريل 21, 2012 10:50 am | |
|
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 1
((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)) أي قسما بهاتين الفاكهتين، وإنما جاء الحلف بهما لكثرتهما في الشام و حواليها المباركة، التي يراد التلميح إليها لكونها مبعث الأنبياء ومهبط ملائكة السماء.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 2
((وَ)) قسماً بـ((طُورِ سِينِينَ)) يعني الجبل الذي كلم الله عليه موسى و"سينين" و"سيناء" لغتان فيه، فالقسم برزق الله المادي الفواكه، و فضله المعنوي الرسالات.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 3
((وَ)) قسماً بـ((هَذَا الْبَلَدِ)) وهو مكة ((الْأَمِينِ)) الذي يأمن فيه الخائف، فكأنه لا يخون وارده بإهلاك و إيذاء.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 4
((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)) هذا جواب القسم، و التقويم بمعنى تصيير الشيء على ما ينبغي أن يكون عليه من التأليف والتعديل، يعني الإنسان مخلوق في أحسن طراز من جهة حواسه و ظواهره ومن جهة مشاعره و أجهزته، و هذا يناسب القسم، لأن الكل إحسان و إفضال، ففاكهة ووحي وإنسان ينتفع بهما في مادياته و معنوياته.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 5
((ثُمَّ رَدَدْنَاهُ))، أي أرجعنا الإنسان ((أَسْفَلَ سَافِلِينَ))، أي تركناه و لم نلطف به الألطاف الخفية حتى تردى في أبعد مهوى، و صار في أسفل من كل إنسان، والمعنى أن الإنسان له شانية هذا النحو من التردي إذا أعرض عن الإيمان والهدى، واتبع الأهواء و الشهوات.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 6
((إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)) بالله ورسوله واليوم الآخر، ((وَعَمِلُوا)) الأعمال ((الصَّالِحَاتِ)) الملازم لاجتناب السيئات، ((فَلَهُمْ أَجْرٌ)) و ثواب في الآخرة ((غَيْرُ مَمْنُونٍ))، أي غير مقطوع بل متواصل دائم إلى الأبد، من "من" بمعنى قطع.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 7
((فَمَا يُكَذِّبُكَ)) أيها الإنسان ((بَعْدُ))، أي بعد هذه الحجـج و الآيات وبيان طرفي الإنسان صعوداً وهبوطا ((بِالدِّينِ)) أي بالجزاء؟ والمعنى ماذا الذي يسبب أن تكذب بالجزاء بعد أن عرفت الرفعة والانحطاط في الإنسان؟ كما لو بين الأستاذ مضرة الرسوب و منفعة النجاح يتساءل ماذا الذي يوجب للتلميذ أن يترك درسه؟
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة التين 8
((أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ))؟ أي أحسن حكما من كل حاكم، حيث قرر للإنسان هذين النوعين من الجزاء، فمن أحسن له أجر غير منون <ممنون> ومن أساء فهو يتردى في مهاوي الانحطاط.
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان | |
|