سجل الحالات الفردية
المدرسة لها وظيفة اجتماعية تهدف إلى تنشئة الطالب تنشئة اجتماعية صالحة ، ولا يمكن أن نتصور قيام المدرسة بهذا الدور دون أن ننظر إلى هذا الطالب كفرد له ظروفه وأحواله ، ولذلك تهتم المدرسة بتوجيه عنايتها له لمساعدته على تكوين شخصيته خاصة وإنه المحور الأساسي للعملية التعليمية .
وقد أصبحت الرعية للطالب بالمدرسة ذات أثر فعال ، حيث يهتم الأخصائي الاجتماعي بإكتشاف الحالات الفردية بمعرفته ، أو بالتعاون مع المعلمين وممارسة خدمة الفرد المهنية التي ترتكز على مبادئ وأسس فنية هي الدراسة والتشخيص والعلاج والمتابعة وذلك بهدف مساعدة الطالب على إزالة المشاكل التي تحول بين الاستفادة من البرامج كما تحول أيضاً بين إستثمارة لقدراته ومهاراته بحيث يصبح فرداً قادراً على التكيف الاجتماعي وبالتالي ينعكس ذلك على مستوى تحصيلة الدراسي.
و التشخيص هو تحديد العوامل الذاتية والبيئية التي أدت إلى المشكلة .
أما العلاج فيقصد به استثمار قدرات الطالب وامكانيات اسرته ومجتمعه للتغلب على المشكلة .
ويشمل سجل الحالات الفردية على بيان الحالات التي قام بها الأخصائي الاجتماعي بدراستها وبحثها كالأتي:
• حالات الغياب: )غياب متكرر- غياب مستمر- عدم مواظبة – الهروب من المدرسة ....الخ).
• حالات الشطب: (كبار السن وتكرار الرسوب الذين ينطبق عليهم القرار الوزاري رقم 25 لسنة 1999م
• حالات التأخر الدراسي : ( خصص سجل مستقل للطلاب المتأخرين دراسياً – وصعوبات التعلم).
• حالات سلوكية : (اتلاف ممتلكات المدرسة- السلوك العدواني – المرد على سلطة المدرسة- التدخين – ألعاب نارية ....الخ)
• حالات صحيةSadحالات تحتاج إلى أجهزة تعويضية – سوء التغذية- .....الخ)
• حالات نفسية: (القلق – الجنس الثالث –الانطواء - أحلام اليقظة – أمراض الكلام...الخ )
• حالات إقتصادية: (إنخفاض مستوى دخل الأسرة وعدم تناسبه مع الاحتياجات المعيشية.....الخ)
• حالات اجتماعية : (التدليل الزائد من الأسرة- القسوة المفرطة – التذبذب في المعاملة- التفرقة في المعاملة- الاضطرابات الأسرية....الخ)
ويحتوي هذا السجل على فهارس توضح ترقيماً للحالات المختلفة السابق بيانها حتى يكون دليلاً واضحاً للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة ، هذا إلى جانب أن المعلومات الواردة بهذا السجل تتصف بالسرية ولا يطلع عليها سوى المختصين.