Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: حرية التعبير وكيف ندرب أبناءنا عليها ؟ السبت سبتمبر 01, 2012 12:30 pm | |
| حرية التعبير وكيف ندرب أبناءنا عليها (منقول حرية التعبير وكيف ندرب أبناءنا عليهامعاني حرية التعبير : الحرية لغة : وتحمل مادة ( حرر) معان كثيرة متميزة منها: 1- معنى خلقي : ( الحر) : من الناس أخيارهم وأفاضلهم ( والحرة ) : الكريمة من النساء .2- معنى قانوني : ( الحرية ) : مقابل للعبودية فقال تعالى : ( فتحرير رقبة’....) النساء: 923- معنى جمالي : ( الحر ) الجديد من كل شئ ، والصقر من الطيور ، والفعل الحسن .والتعبير لغة: تحمل مادة ( عبر ) معاني كثيرة منها : ( عبر ) أصل العبر تجاوز من حال إلى حال . (والعبرة) بكسر العين الحال التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس مشاهد.فحرية التعبير تعني الأدوات والوسائل التي تفسر وتسفر عن حالة الإنسان ظاهراً أو باطناً ، وهي وسيلة تواصل بين الإنسان والأخرين .وإي إعاقة لهذه الحرية وهذا التعبير تجعل الإنسان في عزلة عن الفهم والتواصل بينه وبين الناس ، وبينه وبين الحياة .ففتفكك الروابط الاجتماعية والعلاقات الأسرية . لأنه بتحرير شخصية الإنسان اجتماعياً، يقدر على المشاركة وتحمل المسؤولية في مجتمعه.لماذا حرية التعبير:من الأسباب التي تجعلنا نبحث في هذا الموضوع - مشكلات الأبناء: فهناك العديد من المشكلات لدى الأبناء السبب الحقيقي عدم القدرة على التعبير والقيود الشديدة على حرية التعبير لدى الأبناء سواء بالمنزل داخل الأسرة أو بالمدرسة أو بالمجتمع.- المشكلات الأسرية : فالعديد من المشكلات داخل الأسرة بين الزوجين سببها ضعف التواصل بين الزوجين ، وقمع كل طرف الطرف الآخر في حرية التعبير عن نفسه وحياته.- جرائم الأحداث : أطفال في عمر الزهور يقومون بإعمال جُرمية ، ولم يعد الأمر يتعلق بجرائم نادرة الوقوع ، بل أصبح الأمر يتكرر من وقت لأخر .- التأخر الدراسي : يرجع في كثير من الأحيان التأخر الدراسي لدى الكثير من الطلاب إلى عدم تقديم الإجابات المناسبة لاستفسارات الأبناء حول ما يدور بذهنهم ، وإلى الرسائل السلبية من الآباء لأبنائهم ، هي التي تحد من ذكائهم ، وكذلك قمع رغبة الأبناء في الكلام الكثير ، وصد اسئلة الأبناء الكثيرة ، وحرية التعبير الحواري الشوري داخل الأسرة ،وفي المدارس القائمة على التربية التقليدية . ولكن ما هي آثار الحجر على حرية التعبير: لحرية التعبير آثار متعددة ومنها 1- تقوقع الشباب وعزلتهم: إن الحجر على الذات من أن تفصح عن مشكلاتها ومعاناتها ، أما قيم المجتمع والأسرة يخلق جو من الصراع داخل الشاب أو الفتاة نفسها فيشعر الشاب بأنه وحيد أما هذا التناقض في السلوك الذاتي والرغبات التي لدية ، فينكفئ على ذاته معتزلاً المشاركة والحوار ، ويبحث عن وسائل وحلول لمعاناته ، قد تخرج عن جادة الاستقامة والأمان .2- عدم شعور الشباب بالانتماء : اللا إنتماء ظاهر نفسيه هي حالة من الحياد العاطفي السلبي ، ولها مستويات فقد تحرم الشاب من الإهتمام بنفسه ، فسياسة الإلزام بالإكراه والضغط مع الأبناء يدفعهم إلى النفور من طاعة الوالدين إلى ما يناقض رغباتهم ، كمتابعة أحدث قصات الشعر ، وغرائب السينما ,والموضات والتدخين والفنانين والفنانات.3- يأس الشباب وضعف الأمل : يصاب الانسان باليأس إذا وقع في مأزق إلا أن بريق الأمل هو المخرج فيجعل للنفس فسحة في تجاوزة ، بشرط وجود صورة وإمكانيات لهذا الأمل ، وإلا تحول اليأس إلى موت لكل طاقات الشباب ، وانصرافه بإتجاه معاكس غير مفيد ، وخاصة في حالة تكرار الإحباطات والأزمات وسد أبواب حرية التعبير المفيد.4- انهيار النموذج الأخلاقي : الشاب في سن المراهقة يحتاج الى قدوة وخاصة مع نمو قدراته العقلية العاطفية واكتمالها ، فيجد بعض المشاهير ولهم هفوات وأخطاء وانحرافات ارتاب في هذا المثل وانهار النموذج الاخلاقي لدي ويجب على الاباء والابناء تعريفهم بخير قدوة وافضل قائد ( الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم ) فهو خير قدوة وخير مثل. 5- حيرة الشباب والعنف : يصاب بعض الشباب بالحيرة حين يحجر عليهم أن يقوموا بأعمال إيجابية مناسبة لقدراتهم ، ولا يقدرو التقدير المناسب عليها ولا يسمع لشكايتهم .ويطالبون بالطاعة العمياء عندها يشعرون بالقهر ويشعرون بان مصيرهم بيد غيرهم فتتفجر طاقتهم المحبوسة في شكل عنيف ، يخرجون بها على النظام بشكل معاكس للقييم العليا في المجتمع والأسرة كالشذوذ والتدخين والسرقة .... أو موازية للقيم العليا باسماء مختلفة كقهر الظلم مثلاً ، والحل ليس إلا اطلاق قوي الشباب وتوجيهها وتوجيه طاقتهم الخيرة من خلال الاستماع إلى آرائهم ومشاعرهم في علانية ووضوح والتعبير عن انفسهم بشتى الصور الاجتماعية الإيجابية ومنحهم فرص للأعمال التطوعية والخيرية . | |
|