المشكلات الطلابية المختلفة وكيفية المحاولة للتغلب عليها -
هناك الكثير من المشكلات التى تواجه المعلم فى حياته المهنية مع الطلاب وتتنوع تلك المشاكل لذا رايت ان ابحث وارشدك الى بعض تلك المشكلات والطرق المثلى للتغلب عليها . اتمنى ان يكون هذا الموضع مفيدا للجميع .
نوعية المشكلات الطلابية التي تحتاج إلى توجيه وإرشاد
///////////////////////////////////////////////////////////////////
المشكلات التربوية
1 - التأخر الدراسي
2- سوء التوافق الدراسي
3- سوء تنظيم أوقات الاستذكار
4- ترك المدرسة لعدم حبهم لها( التسرب )
5- الخوف من الفشل الدراسي
6- عدم الاستذكار بصورة صحيحة
7- ضعف الدافعية للتعلم
8- تكرار التأخر الصباحي
9- تكرار الغياب بدون عذر
10- صعوبة استيعاب شرح المدرس
11- وجود صعوبة في بعض المواد الدراسية
12- عدم وضوح الهدف من الدراسة للمواد
13- كراهية المدرسة لمعاملة المدرس السلبية
14- صغر أو كبر السن مقارنة بزملائه
15- قلة أداء الواجبات المدرسية
16- ضعف القدرة على التركيز للانتباه داخل الفصل
17- الهروب من الحصة
*************************************************
المشكلات النفسية
عدم تكوين اتجاهات ايجابية نحو الذات
2- السراحان داخل الفصل
3-صعوبة اتخاذ القرارات المناسبة
4- صعوبة اختيار البدائل من الحلول
5- الشعور بالغيرة من الزملاء
6- الخجل من المواقف المختلفة
7- القلق الزائد كسمة
8- الخوف من الوحدة والانعزال
9- الشعور بالاكتئاب من الجو المدرسي
10 – الانفعال لأبسط الأمور
11- سرعة النسيان
12- ضعف الثقة بالنفس
13- مص الأصابع
14- قضم الأظافر
15- السلوك العدواني ضد الزملاء
16- ضعف الشخصية
17- صعوبة التعبير عن انفعالاتهم بطريقة مقبولة
18- ممارسة عادة التدخين
19- الرهبة من المدرسة
20- التبول اللاإرادي في المدرسة
21- التأتأة واللجلجة في الكلام
22- النشاط الزائد
23- عدم إشباع الحب والحنان والعطف من قبل والديه أو مدرسية
24- عدم إشباع الحاجة إلى اللعب والترفيه والتسلية
25- العناد وعدم الاستماع للتوجيه
26- وجود مخاوف مرضية
27- قلق الطلاب من الاختبارات
*************************************************
المشكلات السلوكية
1- اللجوء إلى أساليب الغش في الاختبارات
2- ممارسة عادة الكذب باستمرار
3- التلفظ ببعض الألفاظ غير المقبولة
4- عدم الالتزام بالآداب الإسلامية في التعامل مع الآخرين
5- عدم احترام ملكية زملائه
6- إثارة الشغب والفوضى داخل الفصل والمدرسة
7- الاتصاف بالسلوك غير الرجولي ( الميوعة )
8- السرقة
9- الكتابة على الجدران أو ممتلكات المدرسة
10- الخروج على بعض العادات المألوفة في المجتمع
11- تسلط الطلاب الكبار السن على زملائهم الصغار
12- إصدار سلوك حركي سيء غير مرغوب
13- عدم الرغبة في تحمل المسئولية
*******************************************************
المشكلات الاجتماعية
ومن أهم تلك المشكلات ما يلي:
1- عدم القدرة على تكوين الأصدقاء والاحتفاظ بهم
2- الارتباك عند مقابلة الآخرين
3- صعوبة الاستمرار في الحديث مع الآخرين
4- صعوبة الاندماج والتفاعل الايجابي مع الزملاء
5- عدم المشاركة في الألعاب الجماعية داخل المدرسة
6- ضعف الانتماء إلى المدرسة
7- صعوبة التوافق مع أنظمة وقوانين المدرسة
8- صعوبة تكوين اتجاهات ايجابية نحو المدرسة
9- وجود ظروف عائلية تؤثر على حياتهم الدراسية
10- إجبار أسرهم على مواصلة الدراسة
11- عدم المشاركة في أنشطة المدرسة
12- التدليل والحماية الزائدة
13- الجنوح
14- التعصب للقبلية أو البلد
15- التفكك الأسرى نتيجة للطلاق أو تعدد الزوجات
16- التأثير السلبي للأقران
عض المشكلات التربوية والحلول المثلى لمحاولة التغلب عليها
ايضا من المشكلات الطلابية :-
المشكلة :
تتمثل هذه المشكلة في ظهور الطالب بمظهر لا يليق به من حيث نظافة الثياب والبدن والأدوات والكتب ، وكذلك في السلوكيات الفردية التي تمثل الكتابة على الجدران وفي دورات المياه وتجريح الحوائط وإلقاء المهملات والأوراق في حجرة الدراسة وفي فناء المدرسة .
السلوكيات :
1- إهمال الملبس وعدم نظافته .
2- إهمال قص الشعر .
3- إهمال قص الأظافر .
4- عدم نظافة الوجه والأيدي .
5- الظهور بملابس مخالفة لطلاب المدرسة .
6- الكتابة على الحوائط ( الجدران ) .
7- إلقاء المهملات في فناء المدرسة .
8- تجريح وإتلاف الأثاثات والملصقات وأدوات المختبر وغيرها .
العوامل التي تساعد على وجود سلوك المشكلة :
1- التنشئة الأسرية والتساهل أو الإفراط في التدليل .
2- ضعف الاهتمام بمظهر الطفل في البيت .
3- تقليد الآخرين .
4- رد فعل لعقاب .
5- وجود حالة اكتئاب لدى الطالب .
التعرف على المشكلة :
• الملاحظة من المدرسين والمرشد وغيرهم .
• أثناء بحث مشكلة أخرى .
الأدوات التي تستخدم للحصول على المعلومات :
• المقابلة .
• الملاحظة.
الأساليب الإرشادية :
1- التوعية الدينية من حيث أن الدين يأمر بالنظافة ويحث عليها .
2- التوعية الصحية .
3- الإرشاد الجمعي .
4- الإرشاد بالقراءة .
5- جماعات النشاط ( الجماعة الصحية مثلاً ) .
6- استخدام النماذج السلوكية .
7- التدريب على عادات النظافة باتباع طريقة التشكيل .
8- العقاب من إدارة المدرسة .
9- التصحيح الزائد Over Correction مثل تكليف الطالب الذي يلقي مهملات في الفصل بجمع كل الأوراق الملقاة في الفصل .
10- النصح والإقناع .
11- التشاور مع المدرسين ومع الوالدين .
المشكلة :
مشكلة النوم أثناء الدروس قد تلاحظ في مختلف مراحل الدراسة ، ونجدها تقتصر على بعض الطلاب ، وهي تؤدي إلى عدم الانتباه للشرح الذي يقوم به المدرس بالإضافة إلى ما تبعثه من خمول بين الطلاب .
سلوك المشكلة :
• إغفاء أو نوم عميق من الطالب أثناء الدرس .
• تكرر هذا السلوك في درس معين ( مادة معينة ) أو في مواد مختلفة .
العوامل التي تساعد على وجود المشكلة :
1- جوانب عضوية ( أمراض جسيمة ) .
2- تناول أدوية معينة مثل المهدئات التي تستخدم في بعض الأمراض العصبية كالصرع أو أمراض عضوية مثل حالات السعال والأزمات الربوية الشعبية .
3- الاشراط مع مكان معين مثل الجلوس في آخر الفصل أو في مكان بعيد عن الضوء وعن الحركة وعن ملاحظة المدرس .
4- التعزيز السلبي الذي يؤديه النوم بالهروب من المدرس ( غير المرغوب للطالب ) .
5- صوت رتيب من المدرس أثناء الشرح .
6- عدم استشارة الطلاب بالأسئلة أثناء الدرس .
7- ضعف ضبط المدرس ( نقص الحزم لديه ) على الفصل .
8- عادات السهر لدى الطلاب .
9- جوانب أخرى قد تثيرها علامات أخرى مصاحبة مثل تناول مهدئات أو منومات .
التعرف على المشكلة :
• المدرسون هم مصدر تعريف المرشد بهذه المشكلة أساساً .
• الطالب نفسه قد يحضر للمرشد طالباً لمساعدته .
الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة :
1- المقابلة .
2- الملاحظة – من جانب المدرس .
3- الملاحظة الذاتية من جانب الطالب .
4- الإحالة للفحص الطبي .
الأساليب الإرشادية التي تستخدم :
1- العلاج بالواقع حول تنظيم الوقت ومواعيد النوم .
2- ضبط المثيرات بتغيير مكان جلوس الطالب – وتغيير من يجلسون .
3- التشاور مع المدرس لاستشارة مثل هؤلاء الطلاب بالأسئلة خاصة المفاجئ منها .
4- النصح بعدم تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي في المساء .
5- علاج المشكلات العضوية مثل وجود أنيميا أو غيرها .
6- تزويد المدرسين بمعلومات حول بعض الحالات التي تعتمد على أدوية نفسية أو مهدئات وصفها أطباء لمعالجة بعض مثل الربو الشعبي وحالات الصرع و غيرها .
7- تزويد المدرسين أيضاً بمعلومات حول بعض الطلاب الذين لديهم حالات السكري حتى لا يدخل أحدهم في غيبوبة سكر تحت تصور من المدرس أنه نائم .
مشكلة الخوف من الامتحانات (قلق الامتحانات )
- المشكلة :
حالة من القلق تعتري الأفراد قبل وأثناء أدائهم لاختبارات تحصيلية أو مقابلات الانتفاء الوظيفي أو الاختبارات النفسية .
سلوك المشكلة :
1- أعراض القلق الفيزيولوجية مثل دقات القلب المتسارعة ، جفاف الحلق ، سرعة التنفس ، تصبب العرق ، ارتعاش اليدين .
2- حالة من الانشغال العقلي حول الامتحان ونتائجه المتوقعة .
الأساليب التي تساعد على حدوث المشكلة :
1- وجود جوانب قلق أخرى لدى الفرد ( وسمة القلق ) .
2- عدم الاستعداد للاختبار .
3- تصورات خاطئة عن الامتحان ونتائجها .
4- ضغوط زائدة من الأسرة حول أهمية التفوق التحصيلي ( وشروط الأهمية ) .
5- التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات .
6- نظم الامتحانات نفسها .
7- خوف الطالب من النتائج السيئة أو من العقاب .
8- التعلم الاجتماعي من الآخرين بملاحظة – سلوك الخوف من الامتحانات والانشغال بها .
9- ما يبثه المدرسون من خوف في الطلاب حول الامتحانات .
التعرف على المشكلة :
• الطالب نفسه .
• المرشد يثير هذا الافتراض كأحد عوامل التأخر الدراسي لدى الطلاب .
• المدرسون .
الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة :
1- المقابلة .
2- الملاحظة قبل الامتحانات وبعدها .
3- مقياس قلق الامتحانات ( الاتجاه نحو الاختبارات ) ( الشناوي والهواري ) .
الأساليب الإرشادية :
1- الجانب الديني : الأدعية والأذكار وتلاوة القران والصلاة .
2- الاسترخاء .
3- التخلص المنظم ( التدريجي ) من الحساسية .
4- التعريض المتدرج لمواقف اختبارات فعلية .
5- العلاج العقلاني الانفعالي .
6- العلاج المعرفي .
7- التعزيز وتعزيز سلوك عدم الخوف أو القلق من الامتحانات .
8- تدريب الطالب على تركيز انتباهه على موقف الاختبار .
9- عادات الاستذكار المناسبة قرب الامتحانات .
10- تقليل تناول المشروبات المنبهة .
11- التوعية بعدم استخدام حبوب السهر ( وهي تدخل في المواد المخدرة ) وبآثارها الضارة .
12- نصح الطلاب بإعطاء أجسادهم ما تستحق من الراحة .
13- تدريبات للطلاب على كيفية الأداء في الامتحانات .
14- توجيه المراقبين في الامتحانات إلى أساليب المراقبة المناسبة وعدم إثارة الخوف في الطلاب .
15- إجراءات إرشادية خاصة بالمشكلات المرتبطة بقلق الاختبارات مثل ( الخجل ، والقلق ، وتدني المستوى الدراسي ) .
رفض تعليمات أو أوامر المعلم
--------------------------------------------------------------------------------
1- لمحه توضيحية :
يميل عدد من التلاميذ في عدد من المناسبات الصفية وخاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى عدم تنفيذ ما يقوله المعلم أو ما يطلبه منهم فردياً أو جماعياً ، وذلك إما بتجاهل أوامره أو بمعارضتهم لها لفظياً بمواجهته أو مصادمته . ولما كانت تعليمات المعلم أو أوامره تخص عادة ناحية دراسية أو نظاماً هاماً لروتين الفصل وجوه العام ، فإن مخالفة أفراد التلاميذ لها وعدم تنفيذهم لمتطلباتها يؤدي في أغلب الأحوال إلى نتائج سلبيه دراسية تتعلق بالتعلم والتعليم ، واجتماعية تتمثل في علاقات المعلم مع الفصل وأفراد التلاميذ بعضهم مع بعض .
2- مظاهر السلوك :
يبدو رفض تعليمات وأوامر المعلم في الأساليب السلوكية التالية :
· تجاهل التلميذ التعليمات أو أوامر المعلم بعدم الرد أو التعليق ثم عدم التنفيذ .
· رد التلميذ على المعلم بألفاظ سلبية تعارض تعليماته وتؤكد عدم طاعة التلميذ لها.
· تنفيذ التلميذ (في الحالات المتطرفة) عكس ما يطلبه المعلم في تعليماته وأوامره .
3- المنبهات (العوامل)المحتملة : قد ترجع عوامل رفض التلميذ لتعليمات أو أوامر المعلم إلى ما يلي :
- كون المعلم غير مؤثر الشخصية في الفصل بسبب :
o عدم جده أو إخلاصه في التدريس حيث يفقده هذا احترام وطاعة نفر لابأس به من التلاميذ إن لم يكن معظمهم .
o طبيعته غير الجادة في التفاعل مع التلاميذ ومعاملتهم ، حيث تسودها النكتة والتساهل غير المناسبين .
o محاباته لبعض التلاميذ ومعاملته غير العادلة للبعض الآخر .
o ضعفه العام في مادة تدريسه أو أسلوبه التعليمي أو شخصيته .
- كون المعلم غير محبوب من قبل التلميذ ، لصفة في مظهره أو شكله أو طريقة حديثه .
- عدم رغبة التلميذ في المادة الدراسية لصعوبتها جزئياً أو كلياً لديه أو عدم أهميتها في حياته ، حيث يفقدها ذلك في الحالتين إهتمامه بها ويضعف لديه حوافز تعلمها .
- خبرة التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية أو عدم استطاعته التنفيس عنها بسلوك ومناسبات أخرى غير الفصل والمعلم .
**********
4- الحلول الإجرائية المقترحة :
قد يتغلب المعلم على مشكلة رفض البعض لتعليماته وأوامره الصفية ، بمراعاته للإقتراحات والحلول التالية :
· إخلاصه في التدريس نظاماً وتطبيقاً وذلك بدخوله وخروجه من الحصة في مواعيدها ، وحرصه على استغلال الوقت بما يفيد تعلم التلاميذ ونمو شخصياتهم . ويجب أن لا يستغرب المعلم بأن إعراض البعض عنه وتعاونهم في تنفيذ أوامره – حتى في الفصل الأول الابتدائي ، يرجع أحياناً إلى شعور هؤلاء بعدم إخلاصه أو جدّه العام في التدريس وفقدانهم بالتالي المبرر لسماعه أو احترام سلطته .
· اتصافه بالاتزان والمر ونه البناءة في تعليمه ومعاملته للتلاميذ ، بمعنى لا يكن ليناً فيعصر أو قاسياً فيكسر ، ويغني عن القول هان بأن التعليم ، يلزمه المرونة والحزم والتساهل والنكته والحرص كلاً في وقته ومناسبته ونوع تلاميذه .
· تحلّية بالموضوعية والعدل في معاملته مع أفراد تلاميذه . إن كل تلميذ في مدارسنا إنسان نامٍ له حقوق وواجبات ، وإن أبسطها وأكثرها مباشرة هو حقه الطبيعي في وقت الحصة . فإذا كان لدى المعلم على سبيل المثال 20 تلميذاً فإن معدل حقه من الوقت وانتباه المعلم له يبلغ حوالي دقيقتين ( باعتبار الحصة الدراسية تساوي 45 د ) وإن حرمان المعلم لأي تلميذ من هذا الحق هو في الواقع سلوك غير تربوي أو إنساني ، مهما كانت الأسباب والمبررات منتجاً لدى أفراد التلاميذ في حالة حدوثه الشعور بالغبن وعدم المساواة والمقاومة التلقائية لما يقوله المعلم أو يعمله .
· تحضيره لمادة تدريسه واطلاعه المستمر على الجديد من الأساليب التعليمية في تخصصه ، واشتراكه كلما أمكن ذلك في الدورات التدريبية المناسبة التي تنظمها الجهات التربوية الرسمية عادة . قد يضفي هذا على شخصيته التدريسية نوعاً من القوة والتأثير تجذب معهما احترام التلاميذ له وانتباههم إليه ، و تتجسد الإجراءات التعديلية أعلاه في مبدأين تطبيقيين يراعيهما المعلم للمساعدة على جعل شخصيته مؤثرة وهما : إزالة الظروف غير المرغوبة وتغيير منبهات السلوك السلبية – بإدخال أخرى إيجابية ؛ بالإضافة إلى اعتماده بالطبع على وسائل ومبادئ علاجية أخرى كالعلاج الموجه الواقعي والإنساني والاجتماعي لتغيير سلوكه أو بعض صفاته ، ولتكوين شخصية تربوية إنسانية .
· مقابلته التلميذ والتعرف على أسباب معارضته له أو ميوله السلبية تجاهه ( مع مراعاة المعلم للأمانة والإنسانية والموضوعية في إجرائه للمقابلة مع التلميذ ليتمكن من الوصول إلى الأسباب الحقيقية للمشكلة ). فإذا تبين بأن السبب يرجع إلى صفة في شخصيته ، عندئذ يتحتم منه المحاولة الذاتية المخلصة لتعديل ذلك للتغلب على مشاعر التلميذ السلبية ، ولتكوين قبول نفسي للمعلم وسلطته ومسؤولياته .
· مقابلته التلميذ والتعرف على أسباب مخالفته لتعليماته وأوامره ، وإذا تبين أن منبه (سبب) ذلك هو عدم رغبته في المادة الدراسية لصعوبتها أو لشعوره بعدم أهميتها لحياته ، حينئذ يعمد المعلم إلى إجراء مايلي :
§ تحديد مواطن الصعوبة في المادة الدراسية واستجابة المعلم لها تربوياً وإنسانياً . وفي الغالب ، ينتج التلميذ بصعوبة المادة من عدم استيعابه لبعض المفاهيم والمبادئ الأساسية التي تخص ناحية أو مرحلة منها ؛ وعليه تكون قدرته الإدراكية لما يليها من مفاهيم ومعلومات مشوشة ومحدودة وعاجزة عن التعميم من موقف لآخر أو من مهمة إلى أخرى . ما يجب على المعلم مبدئياً عمله في هذه الحالة هو تعليم التلميذ للمفاهيم والمبادئ التي يفتقدها أو لديه معرفة غير مكتملة لها ، ثم تدريبه على استعمالها في مواقف مشابهه ومختلفة لتنمية قدرته التعميمية والتطبيقية .
§ إقناع التلميذ بأسلوب انساني وأمثلة واقعية ومنطقية بفائدة المادة الدراسية في حياته الشخصية والوظيفية ، وفائدة قيامه بالأنشطة المتعلقة بها والتي يطلبها عادة المعلم .
§ مقابلة المعلم للتلميذ والتعرف على مشكلته الأسرية أو الشخصية ومدى علاقة ذلك بسلوكه الصفي الحالي ، ثم الإستجابة لها بما يناسب طبيعتها ومتطلباتها التربوية والإنسانية
//////////////////////////////////////////////////////////////////
برامج وأنشطة ترويحية وتثقيفية لتشجيع الطلاب على الحضور المبكر
بسم الله الرحمن الرحيم
1= مقدمة
هذه البرامج متنوعة تساعد المسؤولين في المدرسة على ترغيب الطلاب في الحضور المبكر والمشاركة في التمارين الصباحية - بإذن الله تعالى – حيث ستتغير الصورة المتكررة والمملة والمعتادة يومياً في أذهان الطلاب ، ثم إن أولياء الأمور سيجدون راحة تامة في إعداد واستعداد أبناهم للذهاب كل يوم إلى المدرسة . فهذه البرامج المقترحة للمرحلة الابتدائية فقط ، وعلى زملائي المعلمين إضافة ما يرونه وزيادة ما يناسبهم ويناسب طلابهم .
2= مما ينبغي مراعاته عند تنفيذ هذه البرامج :
1- أن تكون مهيأة مسبقاً .
2- أن يبلغ الطلاب عموماً بها مسبقاً حتى يفرحوا بها ويشتاقوا إليها فيحرصوا على حضورها والاهتمام بها .
3- ألا يحدد يوم معين لتنفيذها فيعرفه الطلاب ثم لا يحضرون مبكرين في الأيام الأخرى .
4- ألا تكون يومية ولا تكون منقطعة بل تكون مفاجئة.
5- لا يسمح للطلاب المتأخرين مشاهدتها وإن حضروا قبل نهاية الفترة ، ويبلغ الجميع بهذا الشرط .
6- أن يكون المنفذون مجموعة من الطلاب بإشراف المعلمين .
3= البرامج والألعاب المقترحة :
1- مسابقة في شد الحبل .
2- وضع شيء غريب مع طالب ثم مطالبة طلاب آخرين للبحث عنه بين مجموعة من الطلاب . ( يكون شيئا مضحك )
3- مسابقة في الجري .
4- مسابقة أكل أو شرب .
5- لعبة البالونات بين فريقين .
6- إعداد مشهد تمثيلي فكاهي قصير .
7- قيام أحد المعلمين أو الطلاب بتنفيذ حركات بيديه تدل على مهن وحرف معينة معروفة وتجرى مسابقة بين ممثلي الفصول لمعرفة مدلولاتها .
8- يعطى الفصل المكتمل عند بداية الاصطفاف بطاقات شكر على تبكيرهم ،
9- قراءة دعاء الصباح ، بحيث يردده أحد المعلمين ويردده الطلاب بعده ولا يكن دائماً .
10- تقديم وجبة إفطار جماعية للطلاب المبكرين .
11- ترتيب زيارة قصيرة للطلاب المبكرين
12- تخصيص مكان للطلاب المبكرين يوجد فيه ( تلفزيون وفيديو ) يشهدون من خلاله أشرطه نافعه ومفيدة .
13- اختيار طالب من الطلاب المبكرين صباحياً وإجراء لقاء تربوي معه ويكون مرة مع طالب متفوق ومرة مع طالب مشاغب أو متأخر دراسياً وتتم المقابلات أثناء الطابور أو وقت الصلاة ويتولى طرح الأسئلة المعلم المناسب في أسلوبه وتعامله
منقول[/color]