Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: أهمية العلاقة المهنية الخميس فبراير 07, 2013 1:53 pm | |
| أهمية العلاقة المهنية ) العلاقة العلاجية تتطلب اهتماما خاصا من المعالج بالقيم الأخلاقية والاتجاهات الشخصية والاجتماعية الإيجابية وحفظ كرامة العميل واحترام شخصيته وصيانة حقوقه، كما تؤكد كثير من الدراسات والممارسات الميدانية على أن العلاقة العلاجية هي محصلة لتطبيق مجموعة من المبادئ والأساليب المهنية والتي بدونها لا تنمو ولن يكون لها وجود، فالفرد يرتبط بإنسان آخر عندما يجد فيه الاستجابة المناسبة لحاجاته النفسية والاجتماعية الأساسية، ولهذا فإن على المعالج التركيز على هذه الحاجات الضرورية عند تعامله مع عملائه. إن العلاقة العلاجية تبنى من خلال الاستماع الواعي والملاحظة وعكس المشاعر والأفكار، وتشجيع عمليات التعبير الحر عن المشاعر والانفعالات والأفكار، والمساعدة في صياغتها بطريقة سليمة، وتوجيه عمليات التفاعل نحو الهدف المقترح، وتوجيه الأسئلة وطرح الأفكار التي تساعد في البحث عن الحلول أو الموارد أو الخدمات والبرامج، هذا بالإضافة إلى الالتزام بالسرية التامة وتوضيح حدودها. وأخيرا يمكن تلخيص أهم العوامل المؤثرة في تكوين العلاقة العلاجية الصحيحة من خلال التالي: 1- معاملة العميل كشخص له خصوصيته وسماته الخاصة ومعتقداته وقيمه واتجاهاته وظروفه المميزة له عن الآخرين. 2- تقبله وإشعاره بذلك بكل ما فيه من حسنات وعيوب وقوة وضعف وقبول مشكلته أيضا. 3- إتاحة الفرصة له لممارسة حريته كإنسان يملك حقه في الاختيار وتقرير المصير. 4- إتاحة الفرصة له للتعبير الحر عن مشاعره وأفكاره. 5- الاستجابة الصادقة لمشاعره وأفكاره وتفهمها وتقديرها. 6- عدم التسرع في إصدار الأحكام على أفعاله وسلوكياته غير المرغوبة. 7- حفظ أسراره الخاصة ما لم يكن هناك خطر عليه أو على المحيطين به أو على المجتمع. [center]اتجاهات شخصية واجتماعية عامة: 1- تذكر دائما أنك تتعامل مع بشر يصيب ويخطئ وهو غير معصوم. 2- تذكر أن أساس نجاح أي علاقة تعتمد بدرجة كبيرة على مدى التزامك بالقيم الأخلاقية التي تحافظ على كرامة الإنسان الذي تتعامل معه واحترامه وتقبله. 3- تذكر أن التعامل الناجح مع الآخرين يرتكز على تعاملك معهم حسب قدراتهم وإمكانياتهم ومراعاة خصائصهم البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية. 4- الأخذ بعين الاعتبار حاجات واهتمامات وقيم وطموحات وميول ورغبات من نتعامل معهم قدر الإمكان. 5- الاهتمام بالجوانب الانفعالية والعقلية لمن نتعامل معهم وعدم الاقتصار على الجوانب العقلية فقط كما هو شائع. 6- عدم التركيز على السلبيات فقط وإغفال الجوانب الإيجابية في شخصية من نتعامل عمهم. 7- عدم التركيز على الإنجازات فقط وإغفال الجهد. 8- تجنب الإفراط في الشدة والتدليل وكن وسطا بين ذلك. 9- امنح وقتا كافيا لمن تتعامل معه للتعلم واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات ولا تستعجل عملية التغيير. 10- تذكر أن العلاقة الصحيحة هي العلاقة المبنية على المناقشة والحوار والإقناع.
أولاً: العلاقة المهنية : بشكل أكثر تبسيط يمكن أن نقول أنها ارتباط مؤقت بين العميل والاخصائي يتفاعل فيه مشاعر وافكار كل منهما تفاعلاً هادفا لتحقيق الهدف من عمليه المساعدة.
ثانياً: أهميه العلاقه المهنية : عل من أهم ما يذكر فيها : 1- تشكل العلاقه المهنية مصدر أمن للعميل. 2- من خلال العلاقه المهنية يدرك العميل ذاته. 3- تساعد العلاقه المهنية العميل على التفريع الوجداني. 4- العلاقه المهنية تساهم في تغيير اتجاهات العميل. 5- من خلال العلاقه المهنية يمكن تكوين بصيره للعميل حول مشكلاته.
ثالثاً: خصائص العلاقه المهنية والخصها فيما يلي : 1- تعتبر العلاقه المهنية علاقه هادفة 2- العلاقة المهنية علاقه مؤسسيه . 3- العلاقه المهنية علاقه قيادية. 4- العلاقة المهنية علاقة مؤقته 5- العلاقه المهنية علاقه موضوعيه 6- العلاقه المهنية مبنيه على الثقه بين الاخصائي والعميل 7- العلاقه المهنية تقوم على الفهم المتبادل بين الاخصائي والعميل 8- العلاقه المهنية علاقه تنمو تدريجياً 9- تعتبر العلاقه المهنية احد مبادئ الخدمة الاجتماعية
رابعاً : بعض المعوقات للعلاقة المهنية: اكتفى بذكر أنها قد تكون راجعه للعميل نفسه أو للاخصائي الاجتماعي . | |
|