Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: معـا لمحاربـة العنـف داخل المدرسة والأساليب الوقائية والعلاجية لها الإثنين فبراير 18, 2013 1:21 pm | |
| معـا لمحاربـة العنـف داخل المدرسة :-
تعتبر مشكلة السلوك العدواني لدى بعض الطلاب داخل نطاق المدرسة مشكلة خطيرة لما لهـا من دور يعوق سير العملية التربويـة ويؤدى إلى اضطراب الجو المدرسـي، كما يتسبب في هدر للطاقات البشرية والممتلكات المادية، حيث يقوم به أشخاص أغلبهم لديه الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية، وترجمة للأهداف العامة التي تسعى الخدمات الاجتماعية والنفسية إلى تحقيقها وهي مساعدة الطلاب للوصول إلى التكيف الاجتماعي والتوازن النفسي لمواجهة المشكلات التي تعترض طريقهم ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم، نود أن نسلط الضوء على هذه الظاهرة لمعرفة بعض الأمور الهامة حولها:-
** إذا ما هو العنف ؟
هو كل سلوك يؤدى إلى إلحاق الضرر والأذى بالآخرين أو بالممتلكات وله أشكال وصور كثيرة وقد يكون جسمي أو نفسي .
** من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة:-
* أسلوب التنشئة الاجتماعية الخاطئ داخل الأسرة.
* أسلوب الإدارة المدرسية والمعلمين المتبع في التعامل مع الطلاب داخل المدرسة.
* التقليد الأعمى للأقران وذلك لتحقيق الذات.
* شعور الطالب بالنقص (جسمياً-عقلياً - دراسياً – اقتصادياً )أمام أقرانه .
* المشكلات الاجتماعية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الطالب.
* وسائل الإعلام بكل أنواعها خاصة الموجهة لفئة الشباب والمراهقين.
** ما هي مظاهر العنف ؟
1- الجانب السلوكي : عدم المبالاة – العصبية الزائدة – عدم القدرة على التركيز– السرقة – الكذب.
2- الجانب التعليمي : انخفاض التحصيل الدراسي – عدم المشاركة في الأنشطة – الغياب المتكرر- التسرب الدراسي.
3- الجانب الاجتماعي : يفسد عمل الجماعات والأنشطة المدرسية ويؤدى إلى اضطراب الجو المدرسي.
4- الجانب الانفعالي : الاكتئاب – انخفاض مستوى الثقة بالنفس – المزاجية – الشعور بالخوف .
* * الأساليب الوقائية والعلاجية ودور كل من الأسرة و المدرسة مع الاهتمام بمعرفة خصائص وسمات كل مرحلة عمرية ليسهل التعامل معها:-
** أولاً / دور الأسرة :-
* الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية وترسيخ القيم والعادات الايجابية وتدريب الأبناء على الاعتدال والوسطية في التعامل مع الآخرين .
* أهمية فتح الحوار الهادف ومناقشة الابن بهدوء والطلب منه تفسير لأسباب هذا السلوك العدواني.
* إتباع أسلوب الاعتدال والوسطية فلا إفراط في استخدام أسلوب الشدة ولا تدليل زائد فكلاهما له تأثير سلبي على سلوك الأبناء.
* فصل الابن عن مشكلته فلا نصفه بالمعتدي أو العدواني أوالمشاغب خاصة أمام الآخرين.
* غرس الثقة في نفوس الأبناء مع الحرص على عدم تعرضهم للإحباط .
* عدم اختلاق الأعذار للابن والتبرير لأفعاله إذا تكرر منه نفس السلوك.
* توجيه الأبناء إلى مشاهدة البرامج التليفزيونية الهادفة والتي لا تشجع على العنف.
* مصادقة الأبناء وتوجيههم لاختيار الصحبة الصالحة.
* الحرص على تنمية وتطوير الوعي التربوي لولي الأمر من خلال حضور الاجتماعات والندوات والدورات التثقيفية المختلفة بتربية الأبناء لمعرفة طرق التربية الحديثة .
* المشاركة الفعالة في مجلس الآمناء والاباء والمعلمين لأنه يعمل على مصلحة الطلاب .
* ضرورة زيـارة المدرسـة بين الحين والآخـر للإطلاع على سلوك الأبناء والتنسيق مع الإدارة المدرسـية الاخصائى(الباحث )الاجتماعي في كيفية العمل المشترك لحل المشكلات التي يواجهها الابن .
* تحديد السلوك السلبي الذي يلزم تعديله ، وذلك لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وإحداث التغير الايجابي .
* إذا كان لابد من العقاب يجب أن يكون سريع وفوري ومصحوب لوصف السلوك وطرق تعديله والنصيحة هنا بعدم الإسراف في العقاب.
** ثانياً / دور الإدارة المدرسية :-
* تعريف الطلاب بالضوابط والقرارات والنظم المدرسية منذ بداية العام الدراسي.
* إطلاع أولياء الأمور والمدرسين على لوائح الثواب والعقاب حتى يكونوا على دراية بالنظم وخاصة المدرسين الجدد وخاضة القرار 515 لتقويم السلوك الطلابى والقرار 591 الخاص بالعنف.
* أهمية المساواة بين الطلاب وأتباع أساليب التربية الحديثة في التعامل.
* توفير المناخ الديمقراطي وإعطاء الطلاب الفرصة للحديث بحرية تامة.
* الاهتمام بتقديم رعاية وبرامج خاصة لطلاب كبار السن والراسبين والمتأخرين دراسيا .
* مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الصفوف حسب فروقهم الفردية .
* ضرورة توعية المدرسين بأهداف مهنتهم والتي من أهمها خلق المواطن الصالح .
* الاهتمام بتنظيم الندوات والمحاضرات للطلاب وأولياء الأمور والمدرسين .
* حث ولي الأمر للوقوف على سلوكيات ابنه داخل المدرسة بصفة مستمرة .
* الحرص على توفير كل الإمكانيات المتاحة ليقوم الباحث الاجتماعي بدوره المهني وعدم تكليفه بأعمال إدارية حتى يكون منتج مهنيًا.
* عدم التساهل في حالات العنف الجسدي والحزم في القرارات التأديبية إذا تطلب الأمر .
* تشجيع التعاون بين كل التخصصات داخل المدرسة للعمل على تفريغ الطاقات الزائدة لدى الطلاب.
* الاهتمام بفترة النشاط المدرسي وتكثيف البرامج والأنشطة والرحلات التي تعمل على تخفيف المشاعر السلبية لدي الطلاب.
ثالثاً/ دور أعضاء هيئة التدريس :
* العمل على إظهار المحبة للطلاب بالكلمة الطيبة والسؤال عن الطالب إذا ظهر عليه علامات تغيير في المظهر أو السلوك.
* الحرص على ضبط النفس ، وتجنب لوم الطالب أو الاستهزاء به أمام زملائه .
* المساواة بين الطلاب والاهتمام بالفروق الفردية بينهم والإيمان بأن لكل شخص نقاط قوة ونقاط ضعف، وإتباع أسلوب النصائح الغير مباشر.
* شرح الدرس بشكل مبسط وبأسلوب يتناسب ومستوى الطلاب يؤدي إلى التقارب بين المعلم والطالب.
* تعريف الطلاب بالنظام الخاص بمدرس كل مادة من حيث الثواب والعقاب منذ بداية العام الدراسي .
* تشجيع الطلاب والاهتمام بتنفيذ لوحة شرف داخل الفصل للمتفوقين دراسيا وأخرى للمنتظمين وغيرها .
* إعطاء الطلاب الفرصة الكاملة للحديث والاستماع لهم والرد على أسئلتهم بطريقة مناسبة .
* الطالب في هذه المرحلة العمرية يحرص على أن يكون له قدوة فكن أنت القدوة له.
* ضرورة التعاون مع الباحث الاجتماعي في كل الأمور الخاصة بالطالب فهو معد مهنيا لذلك.
رابعاً / دور الاخصائى الاجتماعي الباحث:-
o ضرورة الاهتمام بحصر الطلاب أصحاب السلوك العدواني المتكرر حتى يمكن التعامل معهم واحرص على معرفة أسباب السلوك.
o ضرورة الاهتمام بالبرامج الوقائية للحد من هذه الظاهرة عن طريق الندوات والمحاضرات لتعريف الطلاب مفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه.
o لابد من تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الايجابية لديه.
o ضرورة التعاون مع إدارة المدرسة للحد من السلوك العدواني عن طريق سرعة التدخل في المواقف وحسن التصرف حتى لا يؤدى العنف لمزيد من العنف .
o إشراك الطلاب في جماعات النشاط الاجتماعي لتفريغ طاقاتهم وتوجيهها والاستفادة منها.
o تفعيل دور مجلس الطلاب ومجلس الآمناء والاباء والمعلمين ليساهموا في الحد من هذه الظاهرة.
o إعداد البرامج الموجهة لفئة الطلاب كبار السن والراسبين والمتأخرين دراسيا.
0 الاهتمام بتدريب الطلاب على حل خلافاتهم عن طريق الحوار والتفاهم وتقبل الرأي الآخر.
o تجنب وصف الطالب بالعدواني ، ويفضل عدم التسرع في فتح ملف حالة إلا إذا تكرر السلوك نفسه .
o ضرورة توعية أولياء الأمور عن أهمية الأنشطة المدرسية .
o توعية أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام في نشر العنف بين الطلاب.
o حث ولي الأمر على متابعة ابنه بصفة مستمرة داخل المدرسة.
| |
|