Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد الأربعاء فبراير 20, 2013 2:33 pm | |
| الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد
لم يكن ظهور الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد عن طريق الصدفة وإنما نتيجة للعديد من العوامل متأثرة بالتطور الطبيعي في العلوم الاجتماعية والنفسية ومن أهم هده العوامل: 1- الدراسات التي انتقدت أفكار الاتجاه التقليدي خاصة عن التأثير اللاشعور وتأثير البيئة والتي أثبتت أن الواقع والحاضر هو الأكثر تأثيرا. 2- الإيمان بقوة العميل وقدرته على التوافق وقابليته للتعديل والاعتماد على النفس. 3- صعوبة التشخيص في خدمة الفرد التقليدية وبالتالي البحث عن بدائل للتقدير الموقف يشكل أكثر دقة. 4- محاسبية المهنة أي التساؤل عن العائد وهل يوازي الجهد والزمن المبذول نعم يتغير العميل ولكن هل التغيير مناسب للزمن و الامكانات الجهد في الاتجاه التقليدي.
ومن هنا ظهرت اتجاهات متعددة منها ما يعتمد على المداخل النفسية ومنها ما يعتمد على المداخل الاجتماعية إلا انه لا يوجد اتجاه صحيح وآخر خاطئ إنما يوجد أكثر فاعلية في مواقف معينة ومع عملاء آخرين. الاتجاه الوظيفي في خدمة الفرد : أولا: الأساس النظري: يستند الاتجاه الوظيفي على جانبين أساسين: 1- يتعلق بنظرية البيولوجية الغائية "الهادفة" والتي ترى أن الإنسان من خلال مكوناته "الخلايا" تملك الطاقة والهدف فكل خلية لها وظيفة تحققها دون تدخل من الإنسان وهذه إرادة الله سبحانه وتعالى والإنسان الذي يتكون من هذه الخلايا من المفترض أن يكون أيضا لديه هذه الطاقة . 2- علم نفس الإرادة من خلال أفكار عالم النفس أتورانك والذي يتحدث عن علم النفس الإرادة وأن الإنسان ليس ضعيفا ولا أسيرا للماضي وإنما يملك القدرة والقوة على أن يتعامل مع واقع المحيط به فكل إنسان يملك إرادة الحياة . ثانيا : أهم المفاهيم : 1- مفهوم الإرادة : هي طاقة بيولوجية يولد الإنسان مزود بها هذه الطاقة قادرة على الإبداع والنمو وقادرة على تحقيق التوافق الداخلي والخارجي أي بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والآخرين . 2- مفهوم الإرادة المضادة : وهي الطاقة التي تتعارض مع إرادة العميل وهي إما أن تكون داخلية في ما يسمى صراع الإقدام والإحجام وقد تكون خارجية متمثلة في الأشخاص المحيطين بالإنسان . 3- عملية النمو "الخبرة العلاقية" وهي تفترض أن حياة الإنسان سلسلة من الخبرات العلاقية التي تبدأ بالاتصال ثم التوحد ثم الانفصال وكلما اشتدت الحاجة للاتصال كلما زادت درجة التوحد كلما زادت ألم الانفصال إلا انه مع كل انفصال يحدث الم ويحدث نمو وتتكرر هذه الخبرات العلاقية طالما الإنسان على قيد الحياة . ثالثا : العميل : هو إنسان يملك إرادة ولد مزود بها إلا انه حدث عطل ما في هذه الإرادة فأصبح غير قادر على اتخاذ قراراته فظهرت المشكلات ويلاحظ هنا أن العميل في المدرسة الوظيفية يجب أن يكون متطوعا وسويا ولا يوجد مجال للعميل الأسرة أو الجماعة لابد أن يكون العميل فرد . رابعا : المشكلة : تعطل إرادة العميل نتيجة لخبرة علاقته سيئة أو انفصال خاطئ مما تسبب في كموت أو تشتت إرادة العميل ولم يعد قادرا على اتخاذ القرار لمواجهة المواقف اليومية فظهرت المشكلات . خامسا : الأخصائي الاجتماعي : هو الشخص المهني الذي يعمل في كوسيط بين العميل والمؤسسة ويستخدم شخصيته المهنية كإرادة مضادة صديقة ويستخدم العلاقة المهنية كأساس للعملية المساعدة من اتصال وتوحد وانفصال . سادسا: المؤسسة: هو مكان تقديم الخدمة أو المساعدة له شروط له امكانات به خدمات معروضة يختار منها العميل ما يناسبه ومعنى لأن يختار منها العميل انه أصبح قادرا على اتخاذ القرار وهذه فلسفة عملية المساعدة وتمثل امكانات أو شروط المؤسسة جانبا هاما كإرادة مضادة تحفز إرادة العميل. سابعا: المبادئ: لا تختلف مبادئ خدمة الفرد من اتجاه إلى آخر لان المبادئ ترتبط بأسس وفلسفة الطريقة أكثر من ارتباطها باتجاه نظري معين إلا أنه إضافة إلى مبدأ الالتزام الديني والأخلاقي والمجتمعي والتقبل والسرية يتم التركيز على حق تقرير المصير على اعتبار انه عملية اتخاذ القار يتطلب تحرر لإرادة العميل كما أن عميلة المساعدة ذاتها قائمة على العلاقة المهنية وبالتالي تحتل مكانة هامة في الاتجاه الوظيفي إضافة إلى ذلك يركز الأخصائي على مبدأ الواقعية والاهتمام بالحاضر وكل درجة هي واقع وحاضر وليس لها علاقة بالماضي وهذا يفسر الأيمان بقوة العميل. ثامنا : عملية المساعدة في الاتجاه الوظيفي : استند هذا الاتجاه حينما حدد مفهوم المشكلة على أنها عطل ما في إرادة العميل نتيجة لخبرة علاقية خاطئ أو انفصال خاطئ وبناء على هذا الافتراض فان عملية المساعدة ستكون من خلال خبرة علاقية جديدة صحيحة وانفصال سليم وهذه التجربة تقوم على الاتصال والتوحد والانفصال : 1- الاتصال : وهي بداية العمل المهني يقوم خلالها الأخصائي بما يلي : أ- التعاقد الشفهي "غير المكتوب" ويتم الاتفاق على نظام العمل والاتجاه الذي يمارس والتعرف على حاضر المشكلة ونظام المؤسسة والشروط ونظام العمل مع الأخصائي والمدة المتوقعة للمساعدة . ب- تقبل العميل والتركيز على الحاضر من خلال سماع شكوى العميل وإظهار الاهتمام به والرغبة في المساعدة واحترام كرامته واستقباله الاستقبال المناسب وكأننا في مرحلة بدء العلاقة المهنية . ج- استثارة العميل وتقدير المشاعر إن التحدث في موضوع المشكلة الحاضر قد يسبب ألما للعميل لذا يستخدم نعه تقدير المشاعر . د- اختيار نقطة بداية مناسبة فيمكن يبدأ الأخصائي بالمواجهة أو الاعتراض أو الاستماع أو تجديد الأهداف أو اختيار الممكن أو غير الممكن أو بتكوين علاقة المهنية أو باختيار بعض المهام واجبة التنفيذ كما يمكنه أن يبدأ بأكثر من نقطة . 2- مرحلة التوحد : وفيها يستخدم الأخصائي ما يلي : أ- يستخدم نفسه كإرادة مضادة صديقة يفسر للعميل الموقف يوضح الواقع يجزأ الأهداف يوفر البدائل . ب- يستخدم الأخصائي وظيفة المؤسسة وشروطها وامكاناتها لتحضير إرادة العميل وتنشيطها . ج- يراعي الأخصائي إن العمل الدائم التبرير ويقدر هذا ويوضح العوامل المرتبطة بالمشكلة الحاضرة للعميل . د- يؤمن الأخصائي بأن بعد الاعتماد أي فترة التوحد سوف يأتي الاستقلال أي القدرة على اتخاذ القرار.
مؤشرات هامة حول الاتجاه الوظيفي: 1- الاتجاه الوظيفي اتجاه لا تشخيصي فلا يوجد موقع للتشخيص في هذا الاتجاه لأنه اعتمد على الأساس الفلسفي للنموذج الذي افترض أن أي مشكلة هي نتاج من عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وان إرادة العميل لا تعمل بكفاءة مما أدى إلى ظهور المشكلة. 2- إن التجربة الشعورية الواقعية "عملية المساعدة " هي موجودة في المؤسسة لأي عميل وأي مشكلة. 3- يميل هذا الاتجاه إلى العلاج القصير فقد ينهي الأخصائي العمل في فترة من إلى 4 إلى 6 مقابلات. 4- اذا انقطع العميل من عملية المساعدة في أي وقت فلا يعني هذا بالضرورة مؤشر سلبي لفشل الاتجاه قد يدل على العكس تماما حيث يمثل الانقطاع مؤشر لقدرة العميل على اتخاذ القرار "عدم استكمال عملية المساعدة" والعميل الذي يتخذ قرار بهذا النوع قد يصبح قادرا على اتخاذ قرارات مناسبة . 5- قد يصلح هذا الاتجاه مع حالات أو مشكلات معينة أكثر من حالات ومشكلات أخرى ففعالية قد ترتبط بنمط العميل السوي المتطوع الدرك لمشكلته وفي المؤسسات الاختيارية وفي المشكلات الغير الاقتصادية والمادية .
نظرية الدور الاجتماعي : أولا: الأساس النظري: تستند نظرية الدور في خدمة الفرد على نظرية الأنساق العامة والتي تشير إلى أن المجتمع يتكون من مجموعة من الأنساق "الأنظمة" وأن هذه الأنساق لها أنساق فرعية ويتميز النسق بمجموعة من السمات وهي: 1- أن النسق يتكون من مجموعة أجزاء ولكن النسق ككل أشمل من أجزاءه . 2- يؤثر ويتأثر بما يحيط به من أنساق أخرى في علاقة تبادلية. 3- لكل نسق هدف أو مجموعة أهداف يسعى لتحقيقها. 4- يميل النسق دائما الى التوازن الطبيعي أو التلقائي ليحافظ على استمراره. 5- لكل نسق حدود يتيح له عملية التأثير والتأثر وقد تكون جامدة أو مفتوحة أو متزنة مرنة ومع تعدد النسق نجد داخله مجموعة من المكانات يرتبط بكل مكانة دور به حقوق وواجبات بغض النظر عن من يشغل هذه المكانات.
ثانيا: أهم المفاهيم: 1- الدور : هو نمط من الأفعال أو التصرفات يقوم بها الشخص ما يشغل مكانة معينة في موقف يتضمن تفاعلا ويلاحظ في هذا المفهوم إن مفهوم الدور يرتبط بالسلوك الفعلي الذي يقوم به الإنسان وأن لكل دور دورا مقابلا له : مثال ( الزوج والزوجة , المعلم والطالب ….. الخ ). كما يلاحظ إننا نتعلم أدورانا بالتعليم المقصود الرسمي وبالتعليم غير المقصود من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية "الطفلة تلعب بالعروس والولد يلعب بالسيارة" كما يلاحظ إن الإنسان لا يشغل مكانة واحدة وإنما لشغل العديد من المكانات في نفس الوقت وهذه المكانات تتغير وتتبدل وبالتالي تتغير الأدوار وتتبدل. 2- مفهوم التوازن: إن مفهوم الدور يتضمن اداءا فعليا وكذلك أداءا متوقعا لأن الموقف يتضمن تفاعل فإذا تساوى الأداء الفعلي مع الأداء المتوقع فمن المفترض أن يحدث التوازن ولا تظهر المشكلات وأما إذا اختلف فيصبح هنالك عدم توازن وتظهر المشكلات إلا أنه يلاحظ إن التوازن قد يحدث ولكن لنمط تصرفات أو سلوكيات هي في حد ذاتها غير سوية فتكون هناك مشكلة حقيقية فالأمر لا يتوقف فقط على تحقيق التوازن وإنما أيضا على طبيعة الموضوع أو السلوك. 3- تكامل وتصارع الأدوار: مع تعدد المكانات والأدوار وقد يستطيع الإنسان إن يوازن بينها وتتكامل أدواره ويستفيد من بعضها البعض وهنا يحدث التوازن الطبيعي أو التلقائي وقد يحدث الصراع بين الأدوار ويطفي دور على آخر فتظهر المشكلات, مثال: المرأة العاملة, الزوجة, الأم. 4- غموض الدور ووضوحه: لكل دور مجموعة من الحقوق والواجبات وكلما كانت هذه المتطلبات واضحة كلما أمكن أداء الدور بيسر وسهولة أما إذا كان متطلبات الدور غير واضحة وغامضة فلا يستطيع من يعلب الدور أن يقوم به وتتحدد هذه الحقوق والواجبات في إطار الشرع والقانون والعادات والتقاليد. 5- الجزاءات: أثناء لعب الدور يكون أمام الإنسان توقع لنوعية الجزاء إذا أقام بأداء الدور سواء كأم ثوابا أو عقابا ويختلف الجزاء باختلاف الفعل من ناحية واختلاف الزمن من ناحية أخرى والمكان فالطالب الذي يتغيب عن محاضرة ليس كالطالب الذي يتغيب عن الامتحان كما أننا نلعب أدوارنا ونضع أمام أعيننا بالناس المهمين.
ثالثا : العميل : هو إنسان يحتل العديد من المكانات ترتبط بها مجموعة أدوار قد يفشل في أداء دور أو أكثر للأسباب متعددة وليس معنى فشله في دور انه فاشل في جميع الدوار فقد يكون فاشلا كزوج لكنه ناجح في العمل . رابعا : المشكلة : هي فشل العميل في أداء دور أو أكثر نتيجة لعوامل متعددة مثل غموض الدور أو صراع الأدوار أو عدم وجود الإمكانيات للأداء الأدوار أو ثقل توقعات الآخرين وفي كل الأحيان تنشأ المشكلة من عدم التوازن بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع .د
خامسا : المؤسسة : هي المؤسسة التقليدية في خدمة الفرد و لا يوجد لها شروط خاصة مثل الاتجاه الوظيفي .
سادسا : الأخصائي الاجتماعي : هو الممارس المهني لطريقة خدمة الفرد يركز على التعامل مع العميل كنسق ومع البيئة المحيطة كانسان اجتماعية ومع المؤسسة كنسق وعليه أدراك العلاقة بين تلك الأنساق .
سابعا : المبادئ : لا يوجد اختلاف بين مبادئ خدمة الفرد التقليدية والوظيفية والمبادئ في اتجاه الدور .
ثامنا : عملية المساعدة : تقوم عملية المساعدة وفقا لنجاة الدور في خدمة الفرد على ثلاثة عمليات أساسية : 1- عميلة الدراسة : وهي العميلة التي يقوم بها الأخصائي في بداية العمل المهني وتشمل خطوات التالية : أ?- تعليم دوره كعميل : إن العميل حين اتصاله بالمؤسسة أو الأخصائي قد شغل مكانة العميل وبالتالي لا يمكن أن يقوم بالدور المتوقع والمرتبط بهذه المكانة إلا إذا أدرك متطلبات هذا الدور وتفيد عملية التعاقد سواء كان شفهي أو كتابي في تحقيق هذا الهدف حيث يمثل التعاقد التزام مهنيا ونفسيا لكلا من الأخصائي والعميل فتتضح خلال عميلة التعاقد حقوق وواجبات و الخطوات التي يجب أن يقوم بها كل منهم ويجب أن يشمل التعاقد على ما يلي : • بيانات أساسية عن العميل . • أغراض المشكلة . • الأدوار التي بها خلل . • الأداء الفعلي . • الأسلوب التدخل الملائم . • مسئوليات العميل وحقوقه . • مسئوليات الأخصائي وحقوقه . • مسئوليات المؤسسة وحقوقه . • مسئوليات الأطراف الأخرى إضافة إلى مواعيد وأماكن وحدة التعاقد . ب?- دراسة المكانات والأدوار التي يشغلها العميل : لأن كل إنسان يلعب في الوقت نفسه العديد من الأدوار ويتم جمع المعلومات من خلال مصادرها المختلفة البشرية والغير البشرية . كما يتم صياغة هذه المعلومات في استمارة للبيانات الأساسية شبيهة في مضمونها بمحتويات التاريخ الاجتماعي فهو يشمل بيانات أولية وسمات أساسية عن العميل والجدول التموين الأسري ورأي الأخصائي المهني . ت?- تحديد الدور المشكل أو المعاق : لأنه ليس معنى فشل العميل في أداء الدور أنه فاشل في جميع الأدوار ويتم تحديد هذا الدور بمعرفة العميل مع الأخصائي الاجتماعي .
2- عملية التقدير : يمثل التقدير عملية تعتمد على القياس وتحويل المفاهيم الكيفية إلى كمية للتلاقي أوجه القصور في عمليات التشخيص وتعتمد على الخطوات التالية : أ?- تحديد معدلات الأداء الفعلي للدور أي المسئوليات والواجبات التي يقوم بها العميل . ب?- تحديد معدلات الأداء المتوقع من الطرف الآخر . ت?- تحديد الفرق بين الداء الفعلي والأداء المتوقع مع ملاحظة تحويل المفاهيم الكيفية إلى أنماط أو تصرفات أو سلوكيات قابلة للقياس أو العد . مثال : ترغب زوجة في أن يهتم فيها زوجها لابد من تفسير وتحويل مفهوم الاهتمام إلى أنماط سلوكية متوقعة يمكن ملاحظتها أو أن تقول زوجة أن زوجها يؤذيها لابد من تحويل مفهوم الأذى إلى تصرفات يمكن قياسها وعدها . ث?- التعرف على أسباب الفرق بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع وهذه الأسباب قد تمكن في عوامل تتعلق بالعميل نفسه مثل غموض الدور عدم امتلاك الرسائل للأداءه عدم رغبته في أداء الدور أو نقص الامكانات كما تتعلق بأطراف الأخرى متمثلة في التوقعات المتزايدة أو اختلاف الجوانب الثقافية بين الأطراف .
استراتيجية العلاج : • الصورة المشكلة : الأداء الفعلي لا يساوي الأداء المتوقع يظهر عدم المتوازن تظهر المشكلات . • الصورة السوية : الأداء الفعلي يساوي الأداء المتوقع يظهر التوازن ويحدث إشباع .
احتمالات التدخل كالتالي : 1- الأداء الفعلي بعد تعديله يساوي الأداء المتوقع يحدث توازن يحدث إشباع . 2- الأداء الفعلي يساوي الأداء المتوقع بعد تعديله يحدث توازن يحدث إشباع . 3- الأداء الفعلي بعد تعديله يساوي الأداء المتوقع بعد تعديله يحدث توازن يحدث إشباع . 4- الأداء الفعلي + مساعدة خارجية يساوي الأداء المتوقع بعد تعديله يحدث توازن يؤدي إلى إشباع . 5- الأداء الفعلي + مساعدة خارجية يساوي الأداء المتوقع بعد تعديله يحدث توازن يؤدي إلى إشباع .
يلاحظ أن نظرية الدور من النظريات التفسيرية حيث لم تقدم أساليب أو التكنيكات علاجية بل قدمت استراتيجية أو أهداف للعملية العلاج لذا تعتمد في تدخلها المهني على ما يسمى بالنظرة الحرة للمساعدة و هو اختيار الأخصائي لأي أسلوب علاجي مناسب يصلح مع العميل دون التقييد بإطار نظري محدد وبالتالي يمكن للأخصائي أن يستخدم الأساليب الذاتي في الاتجاه التقليدي والبيئي كما يمكنه أن يستخدم عملية المساعدة في الاتجاه الوظيفي إضافة إلى مجموعة الأساليب العلاجية المختارة التالية : 1- السيكوراما : وهي استخدام الدراما النفسية في عملية المساعدة ويتم ذلك من خلال إما : • العلاج بالتمثيل ويشمل تصميم سيناريو درامي يقوم العميل فيه بأحد الأدوار والتي ترتبط بالمشكلة ليرى في نهاية التمثيلية النتيجة المتوقعة لسلوكه ويتم من خلال الجماعة العلاجية كوحدة عمل في وحدة الفرد . • العلاج بالتحليل الدرامي وهو عرض لمواد تمثيلية أو فلمية مختارة بعناية لتناسب الموقف ويتم التوقف أثناء العرض للمناقشة المنطقية لما به من مواقف تشبه المواقف اليومية للعميل ويعتمد هذا الأسلوب على الجلسات الأسرية كأداة أساسية للإتاحة الفرص التعبير الحر عن المشاعر والمناقشة في أسباب المشكلات في تصور علاجها . 2- تبادل الأدوار : وهو الاتفاق بين العميل وأحد الأطراف المسببين للمشكلة ليتبادل كل منهم دور الآخر فيدرك تفاصيل الموقف وجزئياته كما يدرك مشاعر الطرف الآخر ومن ثم من المتوقع أن يتعدل السلوك بعد هذه التجربة التي تقوم لمدة محددة وبإشراف الأخصائي . 3- التدعيم : وهو إعطاء المكأفاة أو الثواب على السلوك المرغوب لزيادته وتتنوع أنواع المدعمات وتختلف باختلاف الأفراد ويمكن صياغتها بمساعدة الأخصائي الذي يدرب المحيطين بالعميل على استخدام المدعمات . 4- العقاب : وهو أسلوب يستخدم لمنع أو تقليل السلوك غير المرغوب وتتنوع أساليبه من مادية إلى معنوية إلى رمزية إلا أن العقاب البدني لكي يؤتي نتائجه يجب أن يكون مناسبا للفعل وبعده مباشرة وألا يتكرر العقاب على نفس الفعل وان يكون بأسلوب هادئ لا يحقق المنفعة للطفل المعاقب ومن هنا أيضا يقوم الأخصائي بتدريب الوالدين على أساليب العقاب . 5- العلاج القصصي : وهو نمط يرتبط بفكرة تكرار الأخطاء والمواقف السلبية في حياة الإنسان بشكل أو بآخر وإذا أدرك العميل الأمور المشتركة فيما يتعرض له من مشكلات يمكنه أن يدرك بذاته كيفية مواجهة تلك المواقف ويطلب الأخصائي من العميل أن يكتب قصة حياته بشكل صادق فلا يخفي شيئا ولا يكذب ليقوم الأخصائي بعدها بوضع علامات حول الأشياء المتكررة والمشتركة بين الموقف الحالي ومن المتوقع إذا أدرك العميل ذلك أن يكون مستعدا للتغيير لمساعدة الأخصائي .
| |
|