Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: عناصر عمليةالمساعدة فى خدمة الفرد السبت فبراير 23, 2013 2:06 pm | |
| عناصر عمليةالمساعدة فى خدمة الفرد
1- مقدمة 2- عناصر عملية المساعدة فى خدمة الفرد : أ – العميل ب – المشكلة أو الموقفالإشكالى الذى يعانى منه العميل ج – الإخصائى د – المؤسسة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمه هذه العناصر تشكل اضلاع مربع يتفاعل كل عنصر منها مع الآخروذلك من خلال مجال رئيسي وهو العلاقه المهنيه ،هذا التفاعل يظهر من خلال عددمعين من الحقائق : أولاًالعميل يتفاعل مع المشكله يتأثر بها ويؤثر فيها وكذلك العميل يخضع لتأثير الاخصائيعليه ، حيث يمتلك الاخصائي الاجتماعي المهاره في استخدام خبرته واسلوبه المهني فيالتدخل ، كذلك المؤسسه تمثل إطار وحدود عملية المساعده ، كذلك مايقوم به الاخصائيمن تدخل مهني للتأثير في الموقف الاشكالي الذي يواجهه العميل هدف نهائي يتطلع الىتحقيق تعديل في ذات العميل او تأثير على الموقف عن طريق الخدمات المؤسسيه والخدمات البيئيه . في هذا المجال نقول ان التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي للتأثير في المشكله أو الموقف الإشكالي هذا يتم عن طريق عمليات مهنيه من دراسه وتشخيص وعلاج ومجال تأثير هذه العمليات هو العلاقه المهنيه . لايوجد لأي عنصر من هذهالعناصر التي ذكرناها وجود مستقل عن العناصر الاخرى لأنها كلها كما اشرنا من قبلترتبط ببعض أشد الارتباط لكن على الرغم من ذلك فإن لكل عنصر من هذه العناصر ملامح وخصائص مميزه لها ولذك من المفيد إلقاء نظره عليها للتعرف عليها: 1- العميل : كلمة العميل هي الاسم الشائع لطلب المساعده وهذا العميليمثل الجانب الشخصي للمشكله حيث ارتباطه بها تأثيراً وتأثراً ، العميل هو عباره عنانسان له سماته الشخصيه الخاصه كسائر الناس لكنه واجهته بعض المشكلات أو واجه حالهمن التفاعل غير التكيفي مع ظروفه المحيطه به او حاله من الاضطراب بين نزعاتهالداخليه وطموحه وقدراته تؤدي به هذه الحاله الى إحساس بالعجز يدفعه الى طلبالمساعده ، هذا "العميل" في خدمة الفرد هو الشخص الذي يعاني من مشكله او يواجهه بعض الصعوبات في اداء ادواره الاجتماعيه التي يعجز عن التصدي لها بمفرده بفاعليه مناسبه، من اجل ذلك هذا العميل يتقدم الى المؤسسه طالباً المساعده سواءً كانت مساعدهماديه او نفسيه لمواجهة المشكلات التي يعاني منها ويشعر بضغطها عليه في الوقتالحاضر .
من هنا نشير الى عدد من الموضوعات لها أهميتها في عملية المساعده ألا وهي / · شخصيةالعميل كمحور لعملية المساعده . · أنماط العملاء وانواعهم في عملية المساعده . · مسؤليات العملاء في عملية المساعده . & شخصية العميل : تعتبر الشخصيه هي محور عملية المساعده في خدمة الفرد لانهانقطة البدايه في فهم مشكلات العملاء ، من اجل ذلك الاخصائي الاجتماعي يجب ان يركزعلى دراسة شخصية العميل وظيفياً ودينامياً ويحاول ان يفهمها في توافقها واضطرابهاويعرفها في تكاملها وتفككها والعوامل المؤثره فيها . هناك بناء وظيفي للشخصيه وأي شخصيه لها مكونات ...مكوناتجسديه ، مكونات عقليه ومعرفيه ، ومكونات انفعاليه ، ومكونات اجتماعيه . كذلك البناءالدينمي للشخصيه يتكون من الـ هو والذات والذات العليا كل هذه عباره عن مفهومات لبناء الشخصيه منوجهة نظر التحليل النفسي " لفرويد ". شخصية العميل في التكامل والتفكك من مجال الصحه النفسيه دائماً تمثل الشخصيهعلى انها حبل متصل على احد طرفيه يوجد الفرد كامل التكامل هذا اذا كان موجود هذاالشخص أصلن في الطرف الاخر يوجد الشخص كامل التفكك ، بين كامل التكامل وكامل التفكك يوجد الاشخاص الاخرين في نقاط على هذا الحبل و بينهما يوجد المتوافقون والعاديونوالعصابيون والذهانيون...وغيرهم ، في منطقة السواء واللاسواء سنجد أنماط منالشخصيات يجد الاخصائي الاجتماعي نفسه مدفوعاً الى التعامل معها من أمثلةذلك: هناك شخصيات قادره على العملوعلى الحب وعلى الشعور بالأمن ، هناك شخصيات مضطربه غيرالمرضيه ولكنها شخصيات مضطربه ، هناك اضطرابات في نمط الشخصيه هناك اضطرابات في سمة الشخصيه ، هناك نمط اخر من الشخصيات نطلق عليه الشخصيه اللإجتماعيه . عندما نتحدث عن شخصيات العملاء ، الشخصيات الغير سويه نقصدبها تلك الشخصيات التي لاتستطيع التوافق مع العالم الخارجي المحيط بها بطريقه تكفللها الشعور بالسعاده لتجعل العميل غير قادر على مواجهة الحياه ، نذكر في ذلك مرضى الامراض العقليه والذهنيون وحالات الانفصام والبرنويا والهوس والاكتئاب كذلك المرضى النفسيون او مرضى النفس وهو مانطلق عليهم اسم العصابيونàكحالاتالهستيريا والفوبيا والخوف والوسواس القهري وهؤلاء لابد من عرضهم على الطبيب النفسي، كاأمثله للإضطرابات النفسيه العصابيه نذكرàخداع الحواس والهلوسه واضطراباتالتفكير واضطرابات الشعور والوجدان والشعور بالاجهاد وتوهم المرض والعدوانيه والقلق ...وغيرها .
& انماطالعملاء في عملية المساعده : في خدمة الفرد هناك اتفاق على تصنيف العملاء الى ثلاث انماط أساسيه : _ انماط اشكاليه في مواقف خاصه. _انماط اشكاليه دائمه . _انماط سويه .
_الانماط الاشكاليه التي تظهر في مواقف خاصه : هيانماط تعاني اضطراب في تنظيم الشخصيه الاساسي لكن مشكلتها لاتظهر إلا اذا توفرتمثيرات خارجيه خاصه .أمثله: العملاء الذين يتسمون بالاضطراب الانفعالي ، الانفعالي الزائد ، او المتبلدين ، الشعور بالنقص ، الشعور بالذنب ، الشعور بالاضطهاد ، حالات الانطواء ، الاكتئاب ، الميل للعدوان ، المنحرفين .
_ الانماط الاشكاليه الدائمه : هي الانماط الت يتخلق المشاكل اينما وجدت بسبب وجود اضطراب اساسي في الشخصيه . أمثله: مرضى العقل ،حالات الذهان ، مرضى النفس ، حالات العصاب ، حالات الضعف العقلي ، والحالاتالسيكوباتيه وهي خاصه بالامراض المضاده للمجتمع . _ الانماط السويه : وهي التي يتوفر لها اكبر قدر ممكن من التوازن بين عناصرهاوهي قادره على التوافق مع المجتمع الخارجي بطريقه تجعلهم يشعرون بالسعاده والرضا . من وجهة نظر خدمة الفرد فيعملية المساعده يتم تصنيف العملاء الى عدة فئات من امثلة ذلك : · النمط المستكين / وهذا النمط يحط من قدر نفسه ويبدو عليه الخنوع والضعف والاستسلام للآخرينومحاولة الاعتماد عليهم ويسعى للحصول على الحمايه والحب ويصيبه شعور بالفشل والنقصوكراهية الذات وتبدو عليه سلبيه مطلقه . · النمط المستسلم/ هذا النمط يبدو عليهالاستسلام والانسجام من انفعالاته الداخليه ومن مشاق الحياه دائم يتخذ موقف المشاهدللحياه المنفصل عنها ، يتجنب هذا النمط بذل الجهد ، يحتفظ بالعاده لنفسه ببعد بينهوبين الناس ، ويتجنب الدخول في أي علاقه انسانيه ، يؤدي هذا الى ايجاد صعوبه كبيرهلعمل علاقه علاجيه بينه وبين الاخصاء . · النمط المتعجرف / هذا النمط يوحي للأخصائيالاجتماعي بأنه واثق من نفسه ولديه فكره عاليه عن نفسه ويضخم من ذاته ، يبدومجادلاً ، ويبدو وكأنه يحس بأنه يتمكن من التأثير على الاخرين وخداعهم ويوحي اليهم الى انه هناك شي ما لابد ان يكون كذلك ، هذا النمط صعب المراس ويصعب ايجاد علاقه علاجيه معه في بداية الامر لكن مع الممارسه ومع الدخول في العمليه العلاجيه تتحطم عملياته الدفاعيه بسهوله . مثل : المقاوم ، المحول ، الناصح ،المتواكل ، الخاضع ، المنسحب ، القلق ، كبش الفداء ، المصادق الاجتماعي ، المحتكر . & للعملاء مسؤوليات فيعملية المساعده : العميلل ابد ان يكون مسؤول عليه واجبات معينه ، مهمته هنا لاتقتصر على مجرد التقدم للمؤسسه ثم الالقاء بمشكلاته كي يحلها له الاخصائي الاجتماعي ؛ لكن العميل عليه مسؤليات فيعملية المساعده ، فهو المسؤول لانه هو الذي يقبل وهو الذي يزود الاخصائي بالمعلومات هو الذي يتخذ القرارات وهو الذي ينفذ ،انه مسؤول وله حق تقرير مصيره بنفسه .
أهم مسؤوليات العميل : الاقبال بإقتناع ورضى وأمل على عملية المساعده والاستعداد لها وان يدلي بالمعلومات الصادقه ويبوح بأمانه عن الاسرار ، ان يتعاون اثناء المقابلات بحيث يكون عميل سهل غير صعب ، ان يستفيد من الامكانيات والخدمات والمساعدات والفرص المتاحه في عملية المساعده ليتعلم كيف يساعدنفسه ويحل مشكلاته ، كذلك ان يعمل بإيجابيه وان يبذل اقصى جهد في اقتراح الحلولوممارسة حقه في اتخاذ قراراته بنفسه ، كذلك تنفيذ مايتم التوصل اليه من قرارات والاتفاق عليه من حلول اثناء المقابلات ثم المشاركه في التقويم لعملية المساعده مماقد يؤدي الى تحسين هذه العمليه .
2- المشكلة أو الموقف الإشكالى الذى يعانى منه العميل: عندما نذكر هنا المشكله فاننا نقصد المشكله الفرديه ،لاتخلو حياة الانسان من مشكلات او عقبات سواء او معنويه بسيطه او عنيفه ، هذهالمشكلات تزيد وتتعقد كلما تعقدت الحياه الانسانيه ، الحياه كلما كانت بسيطه كلماكانت خاليه من المشاكل وحتى لو كانت بها مشاكل فهي مشاكل بسيطه مثلاً : حياةالبداوه تخلو من العديد من المشاكل التي تنتاب الانسان الحضري ، المشاكل التي نتحدثعنها تعني ان الانسان في ضروف خآصه وبالذات في ضروف الحياه المعاصره لايستطيع التكيف تماما في حياته يصبح معرض لضغوط عديده تؤثر عليه ، الوسيله الطبيعيه لإزالةهذه العقبات او التغلب عليها هو ان يضاعف الفرد جهوده ويكرر محاولاته في التغلب عليها ، وان لم يفلح ان يأخذ في البحث والتفكير عن طرق اخرى لحل هذه المشكلات التي تعترضه ، كأن يحاول الالتفاف حول العقبه ، او ارضاء دوافعه المعوقه بطريقه اخرى ،او تأجيل هذه المشكله الى حين ، وقد يقع على الحل بعد جهد وعناء قد يطول او يقصر ،إذا كان هذا هو الوضع الطبيعي للتغلب على المشكلات لابد هنا ان نشير الى ان سلوكالناس وطرقهم في حل مشكلاتهم ليس واحدا وانما يختلفون فيما بينهم في اختلافات كثيره، منهم من يبذل جهد ومنهم من يستسلم ويتخاذل على الفور ومنهم من يضطرب ويختل ميزانهبعد محاولات تطول او تقصر . ومنهنا نشير الى ان المشكله كخلل او سوء في التوافق الاجتماعي يعاني منه الفرد بينشأمن ثلاث مصآدر محتمله / @ 1قد تنشأ المشكلات عن حاجات ورواسب طفليهبمعنى انها رواسب منذ مرحلة الطفوله واستمرت مع الشخص بعد مرحلة البلوغ ،@ 2هناك ضغوط يتعرض لها الفرد في مراحل حياته الراهنه ،@ 3هناك اداء وضيفي خاطئللذات وللذات العليا . مكونات الموقف الاشكالي : المشكلات هي ظاهره عامه في حياةالبشر وحياة أي انسان لاتخلو من مشكلات الا نادراً ، انواع المشكلات كثير ومتنوعه منها : مشكلات اقتصاديه – نفسيه – طبيه – مرضيه - توافق اسري – مدرسي – مهني....الخ بعض العوامل التي تؤدي الىهذه المشكلات : عواملبيئيه – عوامل شخصيه او ذاتيه – هناك ظروف خارجيه خارجه عن ذات العميل ومحيطه بهوتؤثر في الموقف الاشكالي . المشكله الفرديه لها عدد من الخصائص: 1- انها شخصيه واجتماعيه.. بمعنى :ان الفرد يشعر بها ويعاني من اثرها وتقوم في اطار التفاعل الاجتماعي أي اثناء التفاعل بين شخص وشخص آخر او مجموعة اشخاص اخرين .
2- انها تحد وتقلل من طاقات وامكانيات الفرد وانشطته .
3- انها تحتاج لتدخل خارجي ومساعده مهنيه .
4- انها حدث في حياة العميل لها ماضيولها حاضر ولها مستقبل ، نقصد بالماضي تاريخ نشأتها ، ونقصد بالحاضر الظروف الحاليه التي يعاني منها العميل ، ونقصد بالمستقبل مصير المشكله للعلاج ومدى امكانية حلّهااو بعباره اخرى ماذا سيحدث للمشكله في ضوء ماضيها وحاضرها . 5- لها جوانب ذاتيه وجوانب موضوعيه .. نقصدبالجوانب الذاتيه : العوامل التي ترجع الىالفرد ذاته أي الاتجاهات والعادات والمعتقدات.. اماالجوانب الموضوعيه :فهي التي لاترجع الى شخصيةالفرد ودوافعه ومعتقداته أي انها حقائق موجوده في موقف العميل . لابد ان نذكر هنا الى انه فياحيان كثير لاتنفصل الجوانب الموضوعيه عن الجوانب الذاتيه .
خدمة الفرد كمهنه تعمل في ميدان المشكلات الانسانيه وهيمهنه حساسه ودقيقه تتعرض لشخصيات الناس وحياتهم واسرارهم ومشكلاتهم بغرض مساعدته مللتصدي لها وتحقيق التوافق النفسي ، هذه المهنه ليست مهنه سهله ولا يجب الاستهانه بها وهي تتطلب ممارستها درجه عاليه من الاعداد المهني للأخصائي خدمة الفرد لكي يستطيع معاونة من يتعامل معهم من العملاء في الوصول الى حالة التوافق النفسي الشخصيوالاجتماعي المرغوب ، هذا الاعداد يبلغ ذروته ويؤدي دوره بفاعليه لو توفر الاستعدادالشخصي المناسب للاخصائي وكذلك الاساس المهاري لممارسه المهنه في نطاق هذا الميدانالخاص .
الاعداد المهني لاخصائي خدمة الفرد : أيمهنه متميزه لابد من اعداد الممارسين لها حتى يؤدي الشخص المهني المعد إعداداًكافياً مسؤليات وظيفته بدقه ومهاره ، لذلك هناك ضرورة الاعداد المهني النظريوالعملي لأخصائي خدمة الفرد حتى يؤدي عمله المهني بنجاح ،هذا الاعداد المهني يتطلب عدد من النقاط : 1- يجب ان يتزود أخصائي خدمة الفردبقاعده علميه واسعه من العلوم الانسانيه المختلفه وخاصة علم النفس وعلم الاجتماعوطرق البحث العلمي ، ولابد له من دراسه شامله ومتعمقه لأسس خدمة الفرد ونظرياتهاوطرقها المهنيه ، بالاضافه الى دراسته لطرق الخدمه الاجتماعيه الاخرى . 2- اتاحة الفرصه الكافيه للأخصائي الاجتماعي ليمارس بشكل عملي تحت إشراف مهني مؤسسي ومعهدي مسؤليات العمل المهني في كافة مجالاته وميادينه حتىيمكن ان يكتسب الممارس خبره عمليه تربط النظريه بالتطبيق لتكوين المهارات الاساسيه اللازمه لعملية الممارسه ، لابد هنا ان نشير الى انه يخطئ من يظن ان الاعداد المهنيللأخصائي الاجتماعي بينتهي بمجرد التخرج والحصول على شهاده تسمح له بممارسة المهنه؛لان الاخصائي الحريص على اداء واجبه بدقه ومهاره لابد له من الاستمرار في عمليةالاعداد المهني ، او بعباره اخرى / الاستعداد للمسؤليات التي يقابلها والتي لميستعد لها من قبل . 3- الاخصائي الاجتماعي حينما يمارس مهامه الوظيفيه تعترضه مواقف ومشكلات جديده لم يصادفها من قبل ولم يتم اعدادهالمهني لها لذلك فعليه ان يتوجه لمصادر المعرفه والدراسه من جديد يلتمس منها العونوالمساعده والمعرفه والبصيره ويكتسب منها قدر ملائم من المهاره التي تعده لاداءدوره الحيوي . 4- في عدد من المؤسسات الاجتماعي هالاخصائي الاجتماعي حديث التخرج لابد له ان يعمل تحت اشراف الرؤساء وتحت توجيههامنذ فترة كافيه ، وهذه الفتره نعتبرها بمثابة دراسه وتدريب لاعداده المهني حتى يتمكنمن اداء مسؤلياته للعمل بكفايه مناسبه .
5- إضافة الى الخبره العلميه و العمليه لابد ان يكون لدى اخصائي خدمة الفرد استعداد شخصي ، والاستعداد الشخصي يشمل عدد من المكونات او العناصرمثل: · القدرات الجسميه والصحيه التي تساعده على القيام بواجباته المهنيه . · انيتميز بالاتزان الانفعالي . · تنظيم معرفي عقلي مناسب . · قيم اجتماعيه تسمح له بالتحليبسمات اخلاقيه سويه كي يتحكم في نزعاته وأهوائه الخاصه
الاساس المهاري لأخصائي خدمة الفرد : يجب ان يكتسبعدد من المهارات الانسانيه (حب العطاء – التسامح – التقمص الوجداني بمعنى انه يضعنفسه دائما موضع من يتعامل معهم من العملاء – الحساسيه للمشاعر ). هناك مهارات اخرى لابد اننشير اليها وهي المهارات الفنيه هذه المهارات الفنيه تشمل : المهارات الادراكيه مثل ( حسنالاستماع – الانصات – دقة الملاحظه ) المهارات التأثيريه بمعنى ان تكون له قدره على التأثير في افكار العميل ،ولابد ان يتحلى بعدد من المهارات الاخرى مثل (المهاره في توجيه المقابله – المهاره في الاتصال – مهاره في استخدام العلاقه المهنيه وتنميتها – مهاره في استخدام المصادر والموارد المتاحه – المهاره في جمع المعلومات وكافة الحقائق المتعلقه بالمشكله – المهاره في القدره على تشخيص المشكله – المهاره في تصميم خطه للتدخل – المهاره في اختبار واستخدام تكنيكات التدخل العلاجي – المهاره في التقويم والانتهاءمن عملية المساعده ). كل ذلك يتطلب من الاخصائي الاجتماعي استعدادات شخصيه ومعرفه وكذلك تدريب وإشراف .
هناك التزامات اخلاقيه لأخصائي خدمة الفرد والنساق الاخلاقي للاخصائيين الاجتماعيين يهدف الى تحقيق عدد من الاهداف : · تحديد سلوك الاخصائي وحدوده في عملية المساعده . · مسؤليات الاخصائي تجاه العملاءوالزملاء والمؤسسه التي يعمل بها . · تحديد مسؤليات الاخصائي تجاه المهنهوالمجتمع بشكل عام . · تعريف الاخصائي بما يجب عليه ان يعمله في عملية المساعده . هناك مسؤليه اخلاقيه للاخصائيتجاه العملاء نذكر منها: ( خدمته للعملاء بكل اخلاص – لايجب ان يتحيز ضد أي شخص – ان يزود العملاء بالمعلومات الدقيقه والكامله المتعلقه بطبيعة الخدمات المتاحه في المؤسسه التي يعمل بها – لابد ان يخبرهم بكيفية انتهاء الخدمه المقدمه ويخبرهم بها – يجب على الاخصائي ان يطلب المشوره والنصح من الزملاء و المشرفين عندما يكون ذلكلصالح العملاء – يجب ان ينهي الاخصائيخدمة العملاء والعلاقات المهنيه معهم عندماتصبح هذه الخدمات غير مطلوبه – هناك حقوق وامتيازات للعملاء – هناك سريه وخصوصيه ). هناك مسؤليه اخلاقيه للاخصائي الاجتماعي اتجاه زملائه مثل : ( الاحترام - الاخلاص - الكرم والتعامل مع العملاءوالزملاء . كذلك لديه مسؤليهاخلاقيه تجاه المؤسسه التي يعمل بها ومسؤليه اخلاقيه تجاه المهنه التي يعمل بها مثل : (حماية وتدعيم كرامة المهنه – ان يساهم بالوقت والجهد والخبره المهنيه بالانشطهالتي تحقق الاحترام والمنفعه والنزاهه والكفاءه للمهنه – يجب ان يساند الاخصائي صياغة وتطوير وتطبيق سياسات اجتماعيه مفيده للمهنه – ان يعمل على تطوير المعرفهالمهنيه لخدمة الفرد ) هناكايضاً مسؤليه اخلاقيه للاخصائي الاجتماعي تجاه المجتمع : يجب على اخصائي خدمةالفرد ان يعمل على ضمان وصول كل الموارد والخدمات الى كل الافراد الذين يحتاجونها ،ويجب عليه ان يسارع بتقديم الخدمات العاجله في حالات الطوارئ والازمات المفاجئه .
4- المؤسسه : نحن نعرف ان خدمة الفرد تمارس في مؤسسات اجتماعيه كمكان يأتي اليه الشخص لمساعدته على التصدي لمشكلاته وذلك من خلال ماتقدمه له المؤسسه منخدمات ومساعدات ماديه او نفسيه وما الى ذلك ، هذا يعني ان الخدمه او المساعده التيتقدم الى العملاء لايمكن ان تؤدى عن طريق آخر غير المؤسسه . الاخصائي الاجتماعي كموظف بالمؤسسه لايجب عليه ان يخرج عننطاقها وحدود العمل التي رسمتها هذه المؤسسه ، ونذكر من ذلك ان شروط المؤسسه وتطبيقها نوع من تدريب العميل على الخضوع لتفاعل معين ، المؤسسه تعتبر احدالتنظيمات التي يتعامل معها العميل فعليه ان يخضع لها وخضوع العميل لتقديم انواع منالمستندات والبيانات المطلوبه منه اثناء تعامله مع المؤسسه يجب عليه ان يتقبل ذلكوهذا مانطلق عليه اسم مجال التفاعل العميل والتسليم بحق المؤسسه في التصرف في بعض شؤونه للتعاون معها . المؤسسه لهاصفه رسميه ، لديها القدره على الاتصال بالهيئات والموارد الموجوده في المجتمعوالاخصائي الاجتماعي اذا لم ينتمي الى احد المؤسسات في عمله بتسقط عنه صفة الاخصائي المهنيه ، ارتباط الاخصائي بالمؤسسه يخضعه للإشراف الفني والإداري وهذا يساعده علىان يتبين موقفه من التعامل مع العملاء وهذا يساعد بطبيعة الحال على تنمية مهارةالاخصائي وزيادة كفاءته المهنيه ، ارتباط الاخصائي بالمؤسسه يعتبر المصدر الوحيدلإتصاله بالعملاء ، المؤسسه المكان الوحيد الذي يجب ان تحفظ فيه التقارير والملفات صوناً لسرية المعلومات التي يحصل عليها الاخصائي هذه المعلومات تعتبر ملك لطرفين اثنين احدهما العميل والثاني هو المؤسسه ، على الرغم من ان الاخصائي هو الوسط الذي ينتقل فيه هذه المعلومات من العميل للمؤسسه وبالعكس فليس من حقه ان يتصرف في أيمنها الا بموافقة العميل وتحت إشراف ونظام المؤسسه الإداريه . مؤسسات العمل الاجتماعي يمكن تصنيفها بشكل عام حسب تبعيتها ومصادر تمويلها الى _مؤسسات حكوميه ومؤسسات أهليه ..،كذلك من الممكن تصنيف المؤسسات حسب طبيعة وظيفتها المتخصصه ومجال خدمتها الى _ مؤسسات متخصصه في رعاية الاسره _او رعاية الطفوله _او رعاية الاحداث _او رعايةالمسجونين واسرهم _ او رعاية المعوقين ...الى غير ذلكـ ، كذلك تصنف المؤسسات وفقاًلمصادر السلطه المهنيه. تمارس الخدمه المهنيه في مؤسسات قد تغلب على خدماتها ممارسة هذه الطريقه ولذلك نطلق عليهااسم مؤسسات اوليه أي متخصصه اساسا في خدمة الفرد وهي لها استقلال بكيانها القائمعلى تحديد اهداف خاصه مثل (وحدات الضمان الاجتماعي – جمعيات رعاية المسجونين واسرهم – مكاتب الخدمه الاجتماعيه الضمانيه – مكاتب الخدمه الاجتماعيه المدرسيه – مكاتبالتوجيه والاستشارات الاسريه – مكاتب المراقبه الاجتماعيه والرعايه اللاحقه للاحداث ...الى غير ذلك من المؤسسات النوعيه التي انشأها المجتمع كضروره اجتماعيه تخدمافراد المجتمع المحتاجين لهذه الخدمه .
يوجد مؤسسات اخرى ثانويه غير متخصصه في خدمة الفرد مثل (المدارس – المستشفيات – المصانع – السجون ...الى غير ذلك ، هذه النوعيه منالمؤسسات تتميز بعدد من الخصائص منها: · المؤسسات الاجتماعيه هي رمز للتكافلالاجتماعي ومسؤلية المجتمع لرفاهية افراده . · هذه المؤسسات لها فلسفه ونظام اساي ولائحهتحدد اهدافها ونظام للعمل بها وشروط تضعها لتقديم الخدمه للعملاء . · المؤسسات الاجتماعيه عامة تمول اما من الدول هاو من الاهالي او منهمامعاً. · يمارس النشاط المهني في هذه المؤسسات اخصائيون اجتماعيون مهنيون مؤهل وللقيام بهذا النشاط . · يمثل الاخصائي الاجتماعي في هذه المؤسسات مهنة الخدمهالاجتماعيه قبل ان يمثل المؤسسه ذاتها وولائه للخدمه الاجتماعيه يسبق ولائه للمؤسسهذاتها ودوره يتمثل في تدعيم قيم المهنه في المؤسسه ذاتها . · لتحقق المؤسسه اهدافها ولتؤكدرسالتها في فإنها تسعى دائماً للإتصال الدائم بالهيئات والمؤسسات الخارجيه بكافةمصادر المجتمع لمعاونتها في علاج مشكلات العملاء وسد احتياجاتهم . كثيرا مايحتاج الاخصائيالاجتماعي الى تحويل العميل في ضروف متعدده الى مؤسسه اخرى وهناك حالات معينه تتطلب تحول الى مؤسسات اخرى مثل (عدم انطباق شروط المؤسسه على العميل بسبب طبيعة المشكلهاو السن او الدين - حاجة المؤسسه الى استكمال دراسه للوصول الى تشخيص سليم كحاجتهالاجراء اختبارات ذكاء او كشف طبي على العميل وما الى ذلك – كذلك تحويل العميل الى مؤسسه نوعيه للحصول على خدمات جانبيه مع استمرار العميل في العمل مع المؤسسهالاصليه بسبب عدم انتهاء الخطه العلاجيه .
| |
|