المنتدى الاجتماعى (محمد السقا )
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  <div style=
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  35ce61bfce354d7
منتدى الأخصائى الاجتماعى

ا/ محمد عبد الفتاح السقا
[img]
المنتدى الاجتماعى (محمد السقا )
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  <div style=
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  35ce61bfce354d7
منتدى الأخصائى الاجتماعى

ا/ محمد عبد الفتاح السقا
[img]
المنتدى الاجتماعى (محمد السقا )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الاجتماعى (محمد السقا )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية.. لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية..لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية..لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية**من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب**{فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}**اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، و نعيما لا ينفد، و قرة عين لا تنقطع، و مرافقة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد). (يا حي يا قيوم! ...اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري،وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي،وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي،وتُبيّض بها وجهي. يا أرحم الراحمين.يارَبْ إذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقلي   . واذا اعطيتنى تواضعا فلا تأخذ إعتزازى بكرامتى يارب لاتدعنى أصاب بالغرور إذا نجحت ولا باليأس إذا فشلت.لاتستخدم فمك إلا  لشيئين فقط :الإبتسامة والصمت ! الإبتسامة : لحل المشكلات ... والصمت : لتجاوز المشكلات ...علمتني الدنيــــــــــــــــــــ ـــــا...أن لا أمـــــــــــان يعادل وجود الأمــــــــــان في الوطــــن...وأنت وطنــــي كرامتي وهويتـــــي وإنسانيتـــــي....وأن هنــــاك إخـــوة وأخوات لم تلدهــــم أمنـــــــا...يحرصون على إضاءة عالمنــــــــــا بكـــل مالديهـــــــم من نــــــــــورونقــــــــــــاء ...ولا ينتظرونــــ منا حمداً ولا شكوراً...إذا أهمّك أمر غيرك، فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل ..وإذا رأيت في غيرك جمـالاً ، فأعلم بأنّ داخلك جميل...وإذا حافظت على الأخوة، فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميـل...واذا راعيتَ معروف غيرك، فأعلم بأنّك للوفاء خليل...أجمل مافي الكون .. أن أكون للسلآم حمآمة**وبريد إبتسآمة ..وأن أكون قآئل أني رغم كل شئ متفآئلة ــ اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات كالثمار**تحتاج لوقت كاف حتى ننضج. لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون وألسن. الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.نرحب بالزوار الجدد ونتمنى وقتا سعيدا ومفيدا لكم *حملناك يا مصر بين الحنايا وبين الضلوع وفوق الجبين **عشقناك صدرا رعانا بدفء وإن طال فينا زمان الحنين **علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي ،وعلمت أن عملي لن يقوم به سواى فاشتغلتُ به ،وعلمت أن الله مطلع علىِّ  أن فاستحييتأعصيه وهو يراني ..وعلمت أن الموت قادم فأعددت الزاد للقاء الله"كن على حذر من العاقل اذا ( أحرجته) ومن الحليم اذا (أغضبته) ومن الفاجر اذا ( عاشرته ) ومن الأحمق اذا (مازحته) ومن اللئيم اذا ( أكرمته ) ومن الكريم اذا (أهنته) وتعلم دائماً أنتتقبل رأي " الناقد والحاسد فالأول يصحح مسارك والاخر يزيد من إصرارك

محمد عبد الفتاح السقا

المواضيع الأخيرة
» خطة النشاط الصيفى
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2016 5:44 pm من طرف محمد فرج

» صدور القرار الوزارى رقم 234 بتاريخ 20/5/2014 بشان حفظ النظام والانضباط داخل المدارس
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 7:31 pm من طرف ابوالشاطر

» خطة عمل الأخصائي الاجتماعي والبرنامج الزمني
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2015 10:28 pm من طرف booddy

» بوربوينت الجمعية التعاونية المدرسية.ppt
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 1:53 pm من طرف شريف يوسف

» دور الأخصائى الإجتماعى فى التعامل مع العنف المدرسى
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 10:40 pm من طرف احمد فتحى

» دليل الأخصائي الاجتماعي في جماعة الرحلات المدرسية
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 16, 2014 1:55 pm من طرف metwally174

» محتوي السجل العام للاتحادات الطلابية
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2014 7:17 pm من طرف metwally174

» مسابقة دوري المكاتب التنفيذية للمرحلة الابتدائية
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 6:06 am من طرف كنج مريوط

» دليل عمل الاخصائي الاجتماعي في الاتحادات الطلابية والريادة قرار62 بتاريخ 27 2 2013
كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2014 12:29 pm من طرف شفاء العطاس

المواضيع الأكثر شعبية
خطة مقترحة لمجلس الامناء والاباء و المعلمين
دور الاخصائي الاجتماعى في المرحلة الأبتدائية
خطة عمل الأخصائي الاجتماعي والبرنامج الزمني
دور الأخصائى الإجتماعى فى التعامل مع العنف المدرسى
سجل مؤتمر الحالة
سجل مقترح لجماعة مناهضة التدخين والمخدرات
بحث عن النظريات الحديثة فى خدمة الفرد وكيفية الاستفادة منها فى العمل مع الحالات الفردية منقول
دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية القدرات الابداعية للطلاب فى ظل المجتمع المعاصر
محتوي السجل العام للاتحادات الطلابية
كبفبة عقد الحمعية العمومية للاولياء الامور وتشكيل مجلس الامناء

 

 كيف أستفيد من يوم الجمعة ؟واستعد لها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 688
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  Empty
مُساهمةموضوع: كيف أستفيد من يوم الجمعة ؟واستعد لها    كيف أستفيد  من يوم الجمعة ؟واستعد لها  I_icon_minitimeالسبت مارس 09, 2013 12:43 pm


كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى
آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما
بعد:
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم
بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن
طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه
الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي
هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه،
هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم
الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه
عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا
لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن
ذلك:


أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].


ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز
هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا
يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من
طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم
الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
)) [رواه البخاري].


ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم]
.
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا
يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها
وذنبها.



وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة
أولاً:
ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه
التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه
وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد
وصححه الألباني ] .


ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .

ثالثاً : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا
يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من
طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا
تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
)) رواه البخاري
.
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن
، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله
عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو
سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس
طيباً إن وجد .


رابعاً : أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((
من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في
الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب
كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في
الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون
الذكر
)) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ]
.
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].


خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه
وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب
الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود
)) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية
لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ،
يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل
خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت
نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري
قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني )
.
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما
ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )


سادساً : إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع
إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد
الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز
ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .


سابعاً : بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً
)) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ،
لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا
بعد الجمعة )) .


ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .

تاسعاً : قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء
واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي
الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها
)) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها
أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى
ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين
والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .


عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .

الحادي عشر :
بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم
عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت
جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني
جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً
سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب
العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في
جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر
الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا
درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
)) .


الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :


وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد

وإن أبيت ذلك
فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم
وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم
[size=21]كيف أستعد ليوم الجمعة؟
1- يستعدّ لها بداية من انقضاء صلاة الجمعة: حيث أنّه يتعظ بما قاله الإمام يوم الجمعة
ويحاول أن يتخلّص من بعض السلوكيات الخاطئة ويحرص أن يبتعد على جميع الآثام والمعاصي،
ويحاول أن يضع برنامج عمل لأسبوعه المقبل (دنيا والدين) وينشغل بتنفيذه.
2- كما أنّه يستعدّ لها بصيام يوم الخميس اقتداء برسول الله صلى الله عليه
وسلّم ويكثر فيه من العبادات المادية والمعنوية، حتّى إذا أتى المغرب فرح
العبد بصيامه، واشتغل بالدعاء للأمّة الإسلامية والمجاهدين، ولأهله وأبنائه
وأحبّائه،
جاء في الحديث المرفوع خرجه ابن ماجه وضعفه الألباني إنّ للصائم عند فطره دعوة ما ترد.
3- ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من اللّيل لأنّ السهر يفوت عليه
التبكير إلى صلاة الفجر ويحرمه أجرها و يضيّع عنه نكهة وحلاوة صلاة الجمعة،
قال ابن مسعود رضي الله عنه جدب (أي عابه وذمّه) إلينا رسول الله صلى الله
عليه وسلم السمر بعد العشاء. (رواه أحمد وصححه الألباني)
يحرص المسلم على صلاة العشاء جماعة في سائر الأيّام لينال أجر قيام نصف
اللّيل، أحرى به أن يقيمها جماعة ليلة الجمعة والفجر من يوم الجمعة الغدّ،
ويمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة.ويا حبّذا لو داوم على ذلك (الصلاة في
جماعة)
4- إذا كان يعمل لحساب الغير فيبكّر لعمله في نشاط وحيوية حتى تناله دعوة
النّبيّ صلى الله عليه وسلّم اللّهمّ بارك لأمّتي في بكورها.
يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه، ويلبس أنقى ثيابه.
يقول محمد بن إبراهيم التيمي: من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ،
فقد استكمل الجمعة . ( عبد الرزاق في مصنفه ) وكان ابن عمر رضي الله عنهما
– لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً.
ويقول أبو سعيد الخدري: ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة: الغسل والسواك، ويمس طيباً إن وجد .
أمّا إذا كان يعمل لحسابه الخاص يا حبّذا يكون يوم الجمعة يوم راحته
الأسبوعية أو تكون راحته مثلا من الساعة الحادية عشر إلى الثالثة بعد صلاة
العصر.
5- يقرأ نصيبا من القرآن أو يحفظ شيئاً منه ليملأ قلبه، وصدره منه، فخير ما
ملئت به القلوب كتاب الله تعالى روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب. (قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح)
6- يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول علية السلام: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين. (رواه الحاكم)
ولا يشترط قراءتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.


الفروق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر :

1 ـ صلاة الجمعة لا تنعقد إلا بجمع على خلاف بين العلماء في عدده .

وصلاة الظهر تصح من الواحد والجماعة .


2 ـ صلاة الجمعة لا تقام إلا في القرى والأمصار .

وصلاة الظهر في كل مكان .


3 ـ صلاة الجمعة لا تقام في الأسفار فلو مر جماعة مسافرون ببلد قد صلوا الجمعة لم يكن لهؤلاء الجماعة أن يقيموها .

وصلاة الظهر تقام في السفر والحضر .


4 ـ صلاة الجمعة لا تقام إلا في مسجد واحد في البلد إلا لحاجة .

وصلاة الظهر تقام في كل مسجد .


5 ـ صلاة الجمعة لا تقضى إذا فات وقتها ، وإنما تصلى ظهرا ؛ لأن من شرطها الوقت .

وصلاة الظهر تقضى إذا فات وقتها لعذر .


6 ـ صلاة الجمعة لا تلزم النساء ، بل هي من خصائص الرجال .

وصلاة الظهر تلزم الرجال والنساء .


7 ـ صلاة الجمعة لا تلزم الأرقاء ، على خلاف في ذلك وتفصيل .

وصلاة الظهر تلزم الأحرار والعبيد .


8 ـ صلاة الجمعة تلزم من لم يستطع الوصول إليها إلا راكبا .

وصلاة الظهر لا تلزم من لا يستطيع الوصول إليها إلا راكبا .


9 ـ صلاة الجمعة لها شعائر قبلها كالغسل ، والطيب ، ولبس أحسن الثياب ونحو ذلك .

وصلاة الظهر ليست كذلك .


10 ـ صلاة الجمعة إذا فاتت الواحد قضاها ظهرا لا جمعة .

وصلاة الظهر إذا فاتت الواحد قضاها كما صلاها الإمام إلا من له القصر .


11 ـ صلاة الجمعة يمكن فعلها قبل الزوال على قول كثير من العلماء .

وصلاة الظهر لا يجوز فعلها قبل الزوال بالاتفاق .


12 ـ صلاة الجمعة تسن القراءة فيها جهرا .

وصلاة الظهر تسن القراءة فيها سرّا .


13 ـ صلاة الجمعة تسن القراءة فيها بسورة معينة ، إما " سبح والغاشية" ، وإما " الجمعة والمنافقون " .

وصلاة الظهر ليس لها سور معينة .


14 ـ صلاة الجمعة ورد في فعلها من الثواب ، وفي تركها من العقاب ما هو معلوم .

وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك .


15 ـ صلاة الجمعة ليس لها راتبة قبلها ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من صلاها أن يصلي بعدها أربعا .

وصلاة الظهر لها راتبة قبلها ، ولم يأت الأمر بصلاة بعدها ، لكن لها راتبة بعدها .


16 ـ صلاة الجمعة تسبقها خطبتان .

وصلاة الظهر ليس لها خطبة .


17 ـ صلاة الجمعة لا يصح البيع والشراء بعد ندائها الثاني ممن تلزمه .

وصلاة الظهر يصح البيع والشراء بعد ندائها ممن تلزمه .


18 ـ صلاة الجمعة إذا فاتت في مسجد لا تعاد فيه ولا في غيره .

وصلاة الظهر إذا فاتت في مسجد أعيدت فيه وفي غيره .


19 ـ صلاة الجمعة يشترط لصحتها إذن الإمام على قول بعض أهل العلم .

وصلاة الظهر لا يشترط لها ذلك بالاتفاق .


20 ـ صلاة الجمعة رتب في السبق إليها ثواب خاص مختلف باختلاف السبق ، والملائكة على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول .

وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك .


21 ـ صلاة الجمعة لا إبراد فيها في شدة الحر .

وصلاة الظهر يسن فيها الإبراد في شدة الحر .


22 ـ صلاة الجمعة لا يصح جمع العصر إليها في الحال التي يجوز فيها جمع العصر إلى الظهر .

وصلاة الظهر يصح جمع العصر إليها حال وجود العذر المبيح .





صلاة الجمعة

مشروعية صلاة الجمعة

دلت عليه الكتاب، والسنة، والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى:

﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
﴾ الجمعة (9).


ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب
السعي إلا إلى واجب، ونهي عن البيع، لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة
لما نهي عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع.


وأما السنة فقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين".

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض".

أما الإجماع فقد أجمع المسلمون
على وجوب الجمعة. وقال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على
الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم."


تعريف صلاة الجمعة لغة واصطلاحًا
هي بضم الميم وإسكانها، وفتحها:
جمُعة، جِمعة، جَمعة، وفي المصباح المنير ضم الميم في الجمعة لغة أهل
الحجاز، وفها لغة بيني تميم، وإسكانها لغة عقيل.


واصطلاحًا، فقد عرفه الشافعي قائلًا: "يوم الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت".

سبب التسمية

إنما سميت جمعة: لأنها تجمع الجماعات، وإنها من اشتقاق الاجتماع. وفي خبر يروى عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فيه اجتمع خلق أبيك آدم".

حكم صلاة الجمعة
هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل
ذكر مستوطن، وهي ركعتان ويدل على ذلك حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة
الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر
ركعتان ....".


وقد فرضت بمكة قبيل الهجرة: إلا
أنها لم تقم بمكة: لضعف شوكة المسلمين، وعجزهم عن الاجتماع لإقامتها إذ
ذاك، أخرج الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إذن للنبي صلى الله
عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب
بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا
نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة،
فتقربوا إلى الله بركعتين".


فضل صلاة الجمعة
ورد عن فضل صلاة الجمعة أحاديث كثيرة، منها:

1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"، رواه مسلم وغيره

2. عن جابر رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا أتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر".

خصائصها ومستحباتها: ولهذا اليوم
خصائص من العبادات أعظمها هذه الصلاة التي هي أكد الفروض، واستحباب قراءة
سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة فجرها، وقراءة سورة الكهف في يومها،
وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة التي وردت عن النبي
صلى الله عليه وسلم، والاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والذهاب إليها
مبكرًا، والاشتغال بالذكر، والدعاء إلى حضور الخطيب.


الحكمة من مشروعيتها
لمشروعية الجمعة حكم وفوائد كثيرة، لا مجال لاستقصائها في هذا المكان، ومن أهمها:

- تلاقي المسلمين على مستوى جميع
أهل البلدة في مكان واحد - هو المسجد الجامع - مرة كل أسبوع يلتقون على
نصيحة تجمع شملهم، وتزيدهم وحدة وتضامنًا، كما تزيدهم ألفة وتعارفًا،
وتجعلهم داعين منتبهين للأحداث التي تحدد من حولهم من كل أسبوع، تشدهم إلى
إمامهم الذي ينبغي أن يكون هو الخطيب فيهم والواعظ لهم، فهي إذًا مؤتمر
أسبوعي يتلاقى فيه المسلمون صفًا واحدًا، وراء إمامهم وخطيبهم فيه.


ومنها:

1. إظهار دين الله تعالى، وإعلاء كلمته.

2. أظهار شعائر الإسلام وجمالها.

3. إظهار محاسن الإسلام، وجمال تشريعاته.

وقت صلاة الجمعة

عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-: (كنا نجمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء).

وقال الإمام ابن قدامة -رحمه الله-: (إن علماء الأمة اتفقوا على أن ما بعد الزوال وقت الجمعة، وإنما الخلاف فيما قبله).

وقال الإمام النووي -رحمه الله-:
(ولا تصح الجمعة إلا في وقت الظهر، لأنها فرض في وقت واحد ولا يجوز قبله).
وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وجمهور العلماء والتابعين فمن بعدهم، وقال
الإمام أحمد بن حنبل: تجوز قبل الزوال.


مكان الجمعة

الجمعة يصح أداؤها في الأمصار بالاتفاق.
واختلف في أهل القرى، فقال أبو حنيفة: (لا تجب عليهم)، وقال مالك والشافعي: تجب عليهم إذا بلغوا عددًا تصح بهم الجمعة.

شروط صحة الجمعة

1. الوقت: لأنها صلاة مفروضة، فاشترط لها الوقت كبقية الصلوات فلا تصح قبل الوقت ولا بعده، كما ذهب إليه أكثر الفقهاء.

2. أن يحضرا لخطبة والصلاة أربعون
رجلًا ممن تجب عليهم الجمعة، قال الشافعي: تنعقد بأربعين، وهو المشهور عن
أحمد في رواياته. وقال الإمام مالك: تنعقد بكل عدد تقري بهم قرية في
العادة. وقال أبو حنيفة: تنعقد بثلاثة سوى الإمام.


3. أن تقام في خطة بلد، أو قرية
مبينة بما جرت عادة أهلها به، ولو من قصب، أو حجر، أو لبن، أو طين، أو خشب،
فلا جمعة على أهلا لخيام، وبيوت الشعر، لأن ذلك لا ينصب للاستيطان، ولأنه
-صلى الله عليه وسلم-: كتب إلى قرى عرينه أن يصلوا الجمعة.


4. تقدم خطبتين على الصلاة، ومن
شروط صحتها حمد الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقراءة آية،
والوصية بتقوى الله تعالى.




صلاة الجمعة

مشروعية صلاة الجمعة

دلت عليه الكتاب، والسنة، والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى:

﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
﴾ الجمعة (9).


ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب
السعي إلا إلى واجب، ونهي عن البيع، لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة
لما نهي عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع.


وأما السنة فقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين".

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض".

أما الإجماع فقد أجمع المسلمون
على وجوب الجمعة. وقال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على
الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم."


تعريف صلاة الجمعة لغة واصطلاحًا
هي بضم الميم وإسكانها، وفتحها:
جمُعة، جِمعة، جَمعة، وفي المصباح المنير ضم الميم في الجمعة لغة أهل
الحجاز، وفها لغة بيني تميم، وإسكانها لغة عقيل.


واصطلاحًا، فقد عرفه الشافعي قائلًا: "يوم الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت".

سبب التسمية

إنما سميت جمعة: لأنها تجمع الجماعات، وإنها من اشتقاق الاجتماع. وفي خبر يروى عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فيه اجتمع خلق أبيك آدم".

حكم صلاة الجمعة
هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل
ذكر مستوطن، وهي ركعتان ويدل على ذلك حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة
الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر
ركعتان ....".


وقد فرضت بمكة قبيل الهجرة: إلا
أنها لم تقم بمكة: لضعف شوكة المسلمين، وعجزهم عن الاجتماع لإقامتها إذ
ذاك، أخرج الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إذن للنبي صلى الله
عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب
بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا
نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة،
فتقربوا إلى الله بركعتين".


فضل صلاة الجمعة
ورد عن فضل صلاة الجمعة أحاديث كثيرة، منها:

1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"، رواه مسلم وغيره

2. عن جابر رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا أتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر".

خصائصها ومستحباتها: ولهذا اليوم
خصائص من العبادات أعظمها هذه الصلاة التي هي أكد الفروض، واستحباب قراءة
سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة فجرها، وقراءة سورة الكهف في يومها،
وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة التي وردت عن النبي
صلى الله عليه وسلم، والاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والذهاب إليها
مبكرًا، والاشتغال بالذكر، والدعاء إلى حضور الخطيب.


الحكمة من مشروعيتها
لمشروعية الجمعة حكم وفوائد كثيرة، لا مجال لاستقصائها في هذا المكان، ومن أهمها:

- تلاقي المسلمين على مستوى جميع
أهل البلدة في مكان واحد - هو المسجد الجامع - مرة كل أسبوع يلتقون على
نصيحة تجمع شملهم، وتزيدهم وحدة وتضامنًا، كما تزيدهم ألفة وتعارفًا،
وتجعلهم داعين منتبهين للأحداث التي تحدد من حولهم من كل أسبوع، تشدهم إلى
إمامهم الذي ينبغي أن يكون هو الخطيب فيهم والواعظ لهم، فهي إذًا مؤتمر
أسبوعي يتلاقى فيه المسلمون صفًا واحدًا، وراء إمامهم وخطيبهم فيه.


ومنها:

1. إظهار دين الله تعالى، وإعلاء كلمته.

2. أظهار شعائر الإسلام وجمالها.

3. إظهار محاسن الإسلام، وجمال تشريعاته.

وقت صلاة الجمعة

عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-: (كنا نجمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء).

وقال الإمام ابن قدامة -رحمه الله-: (إن علماء الأمة اتفقوا على أن ما بعد الزوال وقت الجمعة، وإنما الخلاف فيما قبله).

وقال الإمام النووي -رحمه الله-:
(ولا تصح الجمعة إلا في وقت الظهر، لأنها فرض في وقت واحد ولا يجوز قبله).
وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وجمهور العلماء والتابعين فمن بعدهم، وقال
الإمام أحمد بن حنبل: تجوز قبل الزوال.


مكان الجمعة

الجمعة يصح أداؤها في الأمصار بالاتفاق.
واختلف في أهل القرى، فقال أبو حنيفة: (لا تجب عليهم)، وقال مالك والشافعي: تجب عليهم إذا بلغوا عددًا تصح بهم الجمعة.

شروط صحة الجمعة

1. الوقت: لأنها صلاة مفروضة، فاشترط لها الوقت كبقية الصلوات فلا تصح قبل الوقت ولا بعده، كما ذهب إليه أكثر الفقهاء.

2. أن يحضرا لخطبة والصلاة أربعون
رجلًا ممن تجب عليهم الجمعة، قال الشافعي: تنعقد بأربعين، وهو المشهور عن
أحمد في رواياته. وقال الإمام مالك: تنعقد بكل عدد تقري بهم قرية في
العادة. وقال أبو حنيفة: تنعقد بثلاثة سوى الإمام.


3. أن تقام في خطة بلد، أو قرية
مبينة بما جرت عادة أهلها به، ولو من قصب، أو حجر، أو لبن، أو طين، أو خشب،
فلا جمعة على أهلا لخيام، وبيوت الشعر، لأن ذلك لا ينصب للاستيطان، ولأنه
-صلى الله عليه وسلم-: كتب إلى قرى عرينه أن يصلوا الجمعة.


4. تقدم خطبتين على الصلاة، ومن
شروط صحتها حمد الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقراءة آية،
والوصية بتقوى الله تعالى.


صلاة الجمعة
مشروعية صلاة الجمعة
دلت عليه الكتاب، والسنة، والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى:
﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
﴾ الجمعة (9).

ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب
السعي إلا إلى واجب، ونهي عن البيع، لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة
لما نهي عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع.

وأما السنة فقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين".
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض".
أما الإجماع فقد أجمع المسلمون
على وجوب الجمعة. وقال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على
الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم."

تعريف صلاة الجمعة لغة واصطلاحًا
هي بضم الميم وإسكانها، وفتحها:
جمُعة، جِمعة، جَمعة، وفي المصباح المنير ضم الميم في الجمعة لغة أهل
الحجاز، وفها لغة بيني تميم، وإسكانها لغة عقيل.

واصطلاحًا، فقد عرفه الشافعي قائلًا: "يوم الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت".
سبب التسمية
إنما سميت جمعة: لأنها تجمع الجماعات، وإنها من اشتقاق الاجتماع. وفي خبر يروى عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فيه اجتمع خلق أبيك آدم".
حكم صلاة الجمعة
هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل
ذكر مستوطن، وهي ركعتان ويدل على ذلك حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة
الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر
ركعتان ....".

وقد فرضت بمكة قبيل الهجرة: إلا
أنها لم تقم بمكة: لضعف شوكة المسلمين، وعجزهم عن الاجتماع لإقامتها إذ
ذاك، أخرج الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إذن للنبي صلى الله
عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب
بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا
نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة،
فتقربوا إلى الله بركعتين".

فضل صلاة الجمعة
ورد عن فضل صلاة الجمعة أحاديث كثيرة، منها:
1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"، رواه مسلم وغيره
2. عن جابر رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا أتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر".
خصائصها ومستحباتها: ولهذا اليوم
خصائص من العبادات أعظمها هذه الصلاة التي هي أكد الفروض، واستحباب قراءة
سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة فجرها، وقراءة سورة الكهف في يومها،
وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة التي وردت عن النبي
صلى الله عليه وسلم، والاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والذهاب إليها
مبكرًا، والاشتغال بالذكر، والدعاء إلى حضور الخطيب.

الحكمة من مشروعيتها
لمشروعية الجمعة حكم وفوائد كثيرة، لا مجال لاستقصائها في هذا المكان، ومن أهمها:
- تلاقي المسلمين على مستوى جميع
أهل البلدة في مكان واحد - هو المسجد الجامع - مرة كل أسبوع يلتقون على
نصيحة تجمع شملهم، وتزيدهم وحدة وتضامنًا، كما تزيدهم ألفة وتعارفًا،
وتجعلهم داعين منتبهين للأحداث التي تحدد من حولهم من كل أسبوع، تشدهم إلى
إمامهم الذي ينبغي أن يكون هو الخطيب فيهم والواعظ لهم، فهي إذًا مؤتمر
أسبوعي يتلاقى فيه المسلمون صفًا واحدًا، وراء إمامهم وخطيبهم فيه.

ومنها:
1. إظهار دين الله تعالى، وإعلاء كلمته.
2. أظهار شعائر الإسلام وجمالها.
3. إظهار محاسن الإسلام، وجمال تشريعاته.
وقت صلاة الجمعة
عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-: (كنا نجمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء).
وقال الإمام ابن قدامة -رحمه الله-: (إن علماء الأمة اتفقوا على أن ما بعد الزوال وقت الجمعة، وإنما الخلاف فيما قبله).
وقال الإمام النووي -رحمه الله-:
(ولا تصح الجمعة إلا في وقت الظهر، لأنها فرض في وقت واحد ولا يجوز قبله).
وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وجمهور العلماء والتابعين فمن بعدهم، وقال
الإمام أحمد بن حنبل: تجوز قبل الزوال.

مكان الجمعة
الجمعة يصح أداؤها في الأمصار بالاتفاق.
واختلف في أهل القرى، فقال أبو حنيفة: (لا تجب عليهم)، وقال مالك والشافعي: تجب عليهم إذا بلغوا عددًا تصح بهم الجمعة.
[font:efda=ari
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsaka.forumarabia.com
 
كيف أستفيد من يوم الجمعة ؟واستعد لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاجتماعى (محمد السقا ) :: عيـــــنك أمانة-
انتقل الى: