Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: مفهوم التشخيص و اتجاهات العلاج الرئيسية السبت أبريل 27, 2013 2:54 pm | |
| مفهوم التشخيص: إذا كانت عملية الدراسة تعني جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالعوامل الذاتية البيئية المسببة للمشكلة فان التشخيص يعني العملية العقلية التي خلالها يتم تفسير كيفية حدوث المشكلة بهدف التوصل إلى خطة علاجية مناسبة ومفهوم العملية يشير إلى مجموعة الخطوات المنظمة التي يقوم بها الأخصائي ومفهوم العميلة العقلية إن التشخيص يختلف من أخصائي إلى آخر باختلاف القدرات العقلية للأخصائي وبالتالي نحاول أن نعتمد على أسس تقرب وجهات نظر بين الأخصائي ومفهوم التفسير هو فك وتركيب الموقف للتعرف على جزئياته والربط بين أجزائه والتخيل كيفية الترابط للإحداث الموقف الحالي. الأسس العلمية للتشخيص: 1- السببية النسبية: إن مفهوم السببية كمفهوم مطلق يرتبط بالظواهر الطبيعية أكثر من الروابط النفسية الاجتماعية التي تتداخل في العوامل والأسباب لذا فالنسبية قد أعطت للسببية المرونة في التشخيص في خدمة الفرد فلا يمكن أن نقول أن أ + ب + ج تؤدي إلى ن ولكن نمكن أن نقول أ + ب + ج + عوامل أخرى تؤدي إلى ن.
مثال: لا يمكن إن نقول إن كثرة عدد الأشياء + ضعف المستوى الاقتصادي + وفاة الأم يؤدي حتما إلى سرقة الأبناء وانحرافهم لكن يمكن إن نقول إن هذه العوامل مجتمعه + عوامل أخرى قد تؤدي إلى انحراف بعض الأبناء.
2- قاعدة الاحتمالات: إن التشخيص ليس دائما يقيني أو مؤكد لأنه يرتبط بكم ونوع المعلومات التي تحصل عليها الأخصائي كما يرتبط من ناحية أخرى بقدرات الأخصائي العقلية لذا يجب أن يصاغ التشخيص في هئية احتمالية تسبقه دائما كلمة قد يكون.
3- العلاقة الجبرية: في حياة كل إنسان جوانب قوة وجوانب ضعف أي جوانب ايجابية وجوانب سلبية والمشكلة كونها موقف سلبي ترتبط دائما بجوانب الضعف فإذا حصل الأخصائي على معلومات يجب إن يقيمها ليرى ما هي العوامل الأكثر ارتباطا بإحداث المشكلة وبالتالي كيف يمكن تعديلها.
4- المذهب العقلي: ترتبط عملية التشخيص بالقدرات العقلية للاخصائين وبالتالي يحتاج إلى قدرة على التذكر والتخيل والترابط والتفكير المنظم وهذا لم يأتي إلا إذا كان الأخصائي على استعداد تشخيصي ونفسي على القيام بعملية التشخيص.
5- المذهب العملي: التشخيص ليس بحثا فلسفيا وراء العلل والأسباب وإنما التشخيص تتوقف أهميته على ما يقدمه إلى الواقع من بدائل ومقترحات و حلول . خطوات التشخيص:
يلاحظ أن هذه الخطوات هي للتطبيق الميداني فقط:
1- أن ندرك الحالة ككل ويتم ذلك من خلال قراءة الحالة والتعرف على جوانبها المختلفة.
2- يتم استخراج العوامل والأسباب وترتيبها ترتيبا زمنيا " يوجد ترتيب على حسب قوة التأثير " لكننا نستخدم الترتيب على حسب الزمن.
3- نحدد مدى انحراف كل عامل من العوامل عن المتوسط لمن هم في مثل حالة العميل ويلاحظ في هذه النقطة إن انحراف قد يكون سلبي أو ايجابي وفي كلتا الحالتين يؤدي إلى ظهور المشكلات.
أنواع ومستويات التشخيص وصياغته:
1- الأفكار التشخيصية: وهي انطباعات مبدئية غير مؤكدة قد تكون صحيحة وغير صحيحة.
2- التصنيف عام: نحصل عليه من المؤسسة فإذا كانت المشكلة متعلقة بمكتب استشارات أسرية تكون المشكلة أسرية وإذا المشكلة متعلقة بالمدرسة تكون المشكلة مدرسية.....الخ..
3- التصنيف الطائفي: ونحصل عليه إما من شكوى العميل أو من مصدر التحويل.
4- التصنيف النوعي: وهو التفاعل العوامل الذاتية والبيئية.
صياغة التشخيص:
الأفكار التشخيصية: هي انطباعات غير مؤكدة مدعم الصحيح منها ونحذف الخاطى.
أولا: بيانات أساسية عن الحالة: الاسم, الصنف, مصدر التحويل, العنوان, عدد أفراد الأسرة.
ثانيا: التصنيفات المختلفة:
1- عام: مدرسية.
2- طائفي: تأخر دراسي
3- نوعي: ذاتية بيئية.
ثالثا: الانطباعات التشخيصية: يصاغ بصياغة احتمالية.
1- قد يكون كثرة أفراد الأسرة.
2- قد يكون ضعفا المستوى الاقتصادي.
3- قد يكون مستوى ذكاء الطالب.
التشخيص العاملي:
أولا: البيانات الأولية: الاسم, السن, الجنس, مصدر التحويل, العنوان.
ثانيا: جدول التكوين الأسري:
هو عبارة عن جدول يتكون من بيانات تخص العميل ومنها : ( اسم العميل , صلة القرابة , السن , الدخل , الحالة الاجتماعية , التعليم , العمل , الصحة , ملاحظات ) بالإضافة هناك بعض الجوانب يجب التعرف عليها:
• جوانب نفسية.
• جوانب جسمية .
• جوانب عقلية .
• جوانب اجتماعية .
ثالثا: التصنيفات المختلفة:
1- التصنيف العام: مدرسية.
2- التصنيف الطائفي: تأخر دراسي.
3- التصنيف النوعي: ذاتية بيئية.
رابعا: العوامل والأسباب:
1- قد يكون كثرة عدد أفراد الأسرة مما أدى إلى.....
2- قد يكون ضعف مستوى المادي الاقتصادي مما أدى إلى......
3- قد يكون ذكاء الطالب مما أدى إلى......
خامسا: اتجاهات العلاج الرئيسية:
طريق العلاج الرئيسي هو أن يبدأ الأخصائي في العلاج في المدرسة أو مع أصحابه أو معهم جميعا.
ما هو الطريق الذي يبدأ الأخصائي مع العميل ؟
العلاج النفسي الاجتماعي ( سيكولوجية الذات ) :
العلاج هو تغير واقع العميل أو البيئة إلى الأفضل.
أنواع العلاج:
أولا: العلاج الذاتي: موجهه إلى شخصية العميل وهناك ثلاثة أساليب:
1- أساليب معونة نفسية:
أ- العلاقة المهنية.
ب- تقدير المشاعر.
ج- الإفراغ الوجداني.
د- المبادرة .
2- أساليب التأثير المباشر:
أ- الإيحاء.
ب- النصح.
ج- الضغط.
د- السلطة.
3- أساليب تكوين البصيرة:
أ- الاستدعاء.
ب- تفسير.
ثانيا: العلاج البيئي:
1- مباشر: تقديم خدمات مادية ملموسة للعميل.
2- غير مباشر: علاج المحيط بالعميل بأساليب العلاج الذاتي | |
|