دور الأخصائى الاجتماعى فى الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية
*
مايجب على الأخصائى الاجتماعى أن يقوم به للارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
- أن يعرض الأخصائى الاجتماعى مايقوم به من أعمال فنية مهنية على مدير المدرسة ، حيث يحقق ذلك فهما لدور الأخصائى الاجتماعى وتقديرا لهذا الدور ومن ثم اقتناع إدارة المدرسة بالعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى ومساعدته على إنجاز تلك الأعمال .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى ألا يرفض بعض الأعمال التى يكلف بها فى المدرسة بحجة أنها عمل إدارى ، حيث يمكن إضفاء الصبغة المهنية على دور الأخصائى الاجتماعى فى الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسيةتلك الأعمال ، وفى هذا مايحقق تعاون الأخصائى الاجتماعى مع المجتمع المدرسى من ناحية وممارسة العمل المهنى من ناحية .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى العمل مع المعلمين بالمدرسة وذلك ليقتنعو بأن الأنشطة التى يمارسها الطلاب تهم فى تنمية بعض الجوانب الأخرى .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى تدعيم العلاقات الطيبة بين المربى والتلميذ .
- أن يتعاون الأخصائى الاجتماعى مع كافة التخصصات الأخرى لتنشيط أدوارها .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى أن يعمل مع أسرة التلميذ لتعديل اتجاهاتهم وتحسين علاقة الوالدين بالتلميذ فيما يتعلق بنربيته مما يخفف من مشكلات التنشئة الخاطئة .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى أن يحصل على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر .
**: دور توجيه التربية الاجتماعية فى الارتقاء بمهنة التربية الاجتماعية المدرسية:
مايجب على توجيه التربية أن يقوم به للارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
يعتبر توجيه التربية الاجتماعية المسئول الأول عن توجيه ومتابعة وإرشاد الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس لأداء وممارسة مهامهم على أكمل وجه وكذلك تقييمهم المستمر لأدائهم للوقوف على نواحى القصور فى العمل ويجب على مكتب توجيه التربية الاجتماعية القيام بعدة استراتيجيات للارتقاء بالمهنة منها:
- العدالة فى توزيع الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس وعدم محاباة البعض بسبب الوساطة أو التأشيرات ، وذلك لعدم إحساس الآخرين بالظلم مما يؤثر على عملهم وأدائهم وبالتالى يؤثر على عدم الارتقاء بالمهنة .
- الاستعانة بالكفاءات فى هذا المجال وندبهم لأعمال التوجيه وعدم الاعتماد على الأقدمية بالنسبة للموجهين ، لأن الموجه هو المحرك الذى يحرك الأخصائى الاجتماعى لأداء عمله .
- التدريب المستمر للأخصائيين الاجتماعيين للوقوف على الجديد فى مجال الخدمة الاجتماعية المدرسية .
- الإكثار من المسابقات البحثية والمسابقات فى المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية بالمدارس ، وذلك لخلق روح التنافس بين الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس بما يعود بالارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية .
* كيفية الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية فى مجالات الخدمة الاجتماعية المختلقة :
1- الخدمات الفردية :
- يجب على الأخصائى الاجتماعى أن يكون على معرفة واضحة بالإمكانيات الموجودة فى البيئة والمجتمع التى يمكنه الاستعانة فى علاج المشكلات الفردية.
- استخدام أساليب التبصير أو التوجيه والنصح بالنسبة للمواقف الفردية العارضة أو المؤقتة وعدم استخدام العنف.
- مساعدة الطلاب على مواجهة المواقف الجتماعية الفردية العارضة أو المؤقتة عن طريق التعبير عنها أو التنفيس بها لإيضاح أسبابها أو كيفة مواجهتها .
- الاهتمام بعمل المقابلات الفردية وندوات الإرشاد والتوجيه الجمعى بهدف التوجيه وتكوين علاقات فردية مع الطلاب .
- توجيه الميزانيات المخصصة للمساعدات المادية إلى مشروعات وبرامج إنتاجية يسهم فيها طلاب المساعدة .
- تزويد رواد الفصول بالمعلومات الاجتماعية المتعلقة بالطلاب الذين يتعاملون معهم .
2- الخدمات الجماعية :
- الاهتمام بتكوين وتفعيل الجماعات التى تعكس قضايا مجتمعية مع اتباع مبادئ طريقة خدمة الجماعة .
- تكوين جماعات مدرسية جديدة غير تقليدية بين وقت وآخر عن طريق التعرف المستمر على احتياجات الطلاب ( مثل جماعة مقاومة انفلونزا الخنازير – جماعة القدوة الحسنة .... إلخ).
- توعية المعلمين بأهمية الأنشطة فى المدرسة وحثهم على ضرورة تفعيل هذه الأنشطة .
- ضرورة القيام بعملية التوجيه الاجتماعى الجمعى عن طريق زيادته لها بهدف مساعدة الطلاب على تفهم أنفسهم والكشف عن مواهبهم وتنميتها فى إطار فكر جماعى حر وبناء يعتمد على البحث والمناقشة .
3-الخدمات المجتمعية :
- الاهتمام بالتنظيمات الداخلية للمدرسة مثل .. مجلس الإدارة ـ مجلس الريادة والنشاط ... إلخ ، وتفعيلها وشرح دور كل عضو فيها للاستفادة من غرض إنشاؤها .
- ضرورة الاتصال المستمر والمنظم بالتنظيمات فى البيئة والمجتمع عن طريق اللجان والمجالس المشتركة بين المدرسة وهذه التنظيمات .
- أن يقوم الأخصائى الاجتماعى بدراسة أوضاع المدرسة ومتغيراتها ومشاكلها وكذلك أوضاع المجتمع المحلى وقدراته التأثيرية والتعرف على احتياجات الطلاب ومشكلاتهم ، وذلك بقصد التمهيد لوضع خطة عمل يتبعها فى إطار السياسة الاجتماعية التعليمية .
- بالنسبة لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين ضرورة عمل الآتى :
*الإعداد السليم لعقد جمعية عمومية حقيقية قانونية وذلك لإفراز مجلس قوى وشرعى.
*عمل حملات توعية قبل اجتماع الجمعية العمومية .
*عقد اجتماعات دورية حقيقية للمجلس وعرض جميع الأنشطة على المجلس .
*ضرورة الاهتمام بحملات تعبئة الموارد البشرية والمادية المتاحة من المجتمع المدنى.
*تفعيل دور المجلس فى وضع خطة التحسين المدرسى .
*تطبيق أداة التقييم المؤسسى لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين وتحليلها بشكل دورى.
*معرفة كيفية وضع خطة لبناء قدرات المجلس بناء على نتائج تطبيق أداة التقييم المؤسسى
*تفعيل المشاركة المجتمعية وذلك بابتكار مشروعات وجذب أولياء الأمور والمجتمع المدنى إلى المدرسة للمشاركة فى أنشطتها .
4- التسجيل فى الخدمة الاجتماعية المدرسية :
يعتبر التسجيل من المسئوليات التى يجب أن يهتم بها الأخصائى الاجتماعى على اعتبار أنها الإدارة التى يمكن من خلالها وعن طريقها قياس مدى تطور ونمو الطالب والمدرسة والأخصائى الاجتماعى ، والاهتمام بالتسجيل الدورى والكامل والمنظم بطريقة منظمة وجميلة والاهتمام بالسجلات المختلفة للأخصائى الاجتماعى والملفات والتقارير والبرامج والمشروعات .