Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: الخطوات الأجرائية لتطبيق نماذج التدخل المهني مع الحالات خاصة في المجال المدرسي الخميس ديسمبر 01, 2011 12:02 pm | |
| الخطوات الأجرائية لتطبيق نماذج التدخل المهني مع الحالات خاصة في المجال المدرسي - مدخل التدخل فى الازمات : هو عبارة عن مجموعة من المفاهيم المرتبطة بأستجابات الناس الناتجة عن تعرضهم لمواقف جديدة أو خبرات غير مألوفة لهم وقد تكون تلك المواقف فى صورة كوارث أو نكبات طبيعية و تغير فى المركز أو الوضع الاجتماعى أو التغيرات المرتبطة بمراحل نمو الانسان الذى يعتمد على التدخل السريع والتخلص الفورى من الاعراض المصاحبة للازمة وتحديد مصادر المساعدة لزيادة قدرة العميل على الادراك والتقدير والاحساس . ويتضمن ذلك عدة خطوات للتدخل فى الازمة هى : التقدير ، التخطيط ، التدخل ، التخطيط الواقعى . 2- مدخل حل المشكلة ويشمل تحليل المشكلات المجتمعية ، تقدير الاجتياجات والموارد صنع القرار ، التنفيذ ، التقويم وذلك بهدف حل المشكلات المجتمعية وإحداث التوازن بين الموارد والاحتياجات . ويعتمد مدخل حل المشكلة على القيام بعمليات إحداث تأثيرات أجتماعية وأستخدام مدعمات من خلال القيم الموجودة فى البيئة الى جانب التركيز على عمليات تعليم العملاء وتدريبهم لتنمية مهاراتهم مما يساهم فى نضج شخصياتهم وزيادة قد راتهم فى التعامل مع الواقع بأسلوب أفضل يختلف عن أسلوبهم الذى كان سببا فى حدوث المشكلة . 3-مدخل التركيز علي المهام و هو اسلوب فني للتعامل مع المشكلات الواضحه التي يعترف بها العملاء و يدركونها ويرغبون فى التعامل معها للوصول انتائج مرضية وتدعيم أداء المهام ويعتمد هذا المدخل على بعض الاستراتيجيات منها : تحديد المهام الواجب تنفيذها ، الاتصال ، أيجاد علاقة علاجية ، تحديد الادوار ، التشجيع فى أطار التفاعل الايجابى . ويعتمد على عدة تكنيكات لتطبيق الاستراتيجيات ومنها : الاستكشاف ، تكوين العلاقة العلاجية ، التشجيع ، توجيه النصيحة ، الفهم وتقدير المشاعر ، التوضيح النمذجة ولعب الدور . 4-مدخل العلاج المعرفى : يفيد فى تحليل وحل المشكلات التى تنبع من معتقدات خاطئة وعلاج الخلل فى التفكير على أساس أن سلوك الافراد هو نتاج أفكارهم ون العقل الانسانى وروافده المعرفية هى الاصل فى وجود مشكلات الانسان الشخصية وما يحدثه على حياته الاجتماعية . ويعتمد على أساليب : الاقناع ، التوضيح ، التفسير ، التعلم الذاتى ، لعب الدور 5- المدخل الايكولوجى : والذى يقوم على أساس مشترك من علم الايكولوجيا البشرية ونظرية الانساق ويساعد فى فهم الارتباط بين المتغيرات فى مختلف الحالات أو الموقف وخاصة الارتباط بين الانسان والبيئة . ويعتمد على أساليب : التوسط ، الدفاع ، التمكين ، التعليم ، الاتصال النمط الثانى : المداخل الوقائية للخدمة الاجتماعية فى إطار الممارسة العامة : تهدف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى جانبها الوقائى الى مساعدة الافرادلزيادة قدراتهم على التعامل مع المواقف وأتخاذ إجراءات لتحسين حوالهم المعيشية الى جانب منع أعراض سوء التكيف وزيادة مستويات التمتع بصحة جيدة . وتعتبر البديات الاولى لمفهوم الوقاية فيما قدمه فلكسنر عام 1915م فى ورقته الشهيرة :هل الخدمة الاجتماعية مهنة ؟ كما ناقشت هذا المفهوم " مارى ريتشيموند " عام 1918م وعرفت الوقاية بأنها واحدة من النتائج النهائية فى سلسلة عمليات تتضمن : البحث ، العلاج الفردى ، والتعليم والتشريع ، وأعتبرت أن هناك معدلا صغيرا أو كبيرا للتدخل المهنى الوقائى من جانب الخدمة الاجتماعية والمداخل الوقائية تهتم بالجهود المبذولة لتجنب أوتفادى عدم ظهور المشكلات أو تقليل من تفاقم آثارها بعد ظهور أعراضها الاولى ، أى أتخاذ إجراء تجاه تحدى معين قبل أن يصبح مشكلة . ومن أهم المداخل الوقائية التى يمكن أن تستخدم فى الخدمة الاجتماعية فى أطار الممارسة العامة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية المداخل التالية : 1- مدخل الوقاية الاولية : وهو ما يقوم به الاخصائيون الاجتماعيون وغيرهم لمنع الظروف المعروفة المسببة للمشكلات الاجتماعية من ظهور 2- مدخل الوقاية الثانوية : ويهتم بالجهود التى تحد من أمتداد خطورة المشكلة عن طريق الاكتشاف المبكر لوجودها وعزل المشكلة وتأثيراتها عن الاخرين أو التقليل من المواقف التى تؤدى بهم للوقوع فى المشكلة الى أدنى حد والعلاج المبكر . 3- مدخل الوقاية من الدرجة الثالثة : هو الجهود التأهيلية لمساعدة الافراد الذين يعانون بالفعل من مشكلة معينة لكى يتعاقوا من تأثيراتها وتنمية قوى كافية تحول دون عودتها . النمط الثالث : المداخل التنموية للخدمة الاجتماعية فى أطار الممارسة العامة يعد المدخل التنموى من الاتجاهات الحديثة فى الخدمة الاجتماعية ويتم التركيز فيه من خلال الممارسة العامة على المشكلات والظواهر الاجتماعية والحاجات الانسانية فى المجتمعات والتى ترتبط بتنمية المجتمع وأيضا التى تحتاج لتنمية الوعى الاجتماعى بها وذلك بالتخصص فى مجال معين من مجالات الممارسة ، كما تتناول فئات السكان المعرضين للخطر فى كل مجال على حدة مجالات الممارسة بحيث تنميهم كموارد بشرية فى المجتمع وتعدهم للمشاركة الفعالة فى تنمية مجتمعهم . وتتضمن التنمية النمو والتدعيم والتقوية كما أنها تعتمد على أشكال معقدة من التنظيمات ، ولذلك فهى ترتبط ببذل الكثير من المجهودات للوصول الى الاهداف التى تهتم بتحسين معيشة وحياة الناس من خلال التعامل مع جوانب الحياة المشتركة كما تهدف الى التأكيد على تحسين البناء والوظيفة بالنسبة للمؤسسات الاجتماعية وأستخدام الاساليب التكنولوجية والفنية الحديثة والتأثير على البيئة الاجتماعية وأستخدام الوسائل والطرق التى تساعد فى فهم الجوانب الاساسية فى الحياة الاجتماعية بأعتبارها موضع أهتمام الناس كما تستهدف تلك المداخل ما يلى - المساهمة فى التنشئة الاجتماعية وأكتساب القيم والاتجاهات الايجابية وتهيئة الظروف والامكانيات الملائمة لمساعدة الانساق الاجتماعية على النمو المتوازن . - زيادة الاداء الاجتماعى للمواطنين بأستعادتهم لقدراتهم على الاداء الاجتماعى المطلوب ومساعدتهم على تنمية قدراتهم ليعلموا على رفع مستوى أدائهم الاجتماعى . - مساعدة مختلف الانساق على أستثمار قدا راتهم وزيادة أدائهم وتنمية المواهب والقدرات وتوفير المناخ المناسب للنمو الذاتى . - أضفاء الطابع الانسانى على مؤسسات الرعاية الاجتماعية إشباعا لحاجات العملاء ومساهمة فى زيادة فاعلية وكفاءة البرامج والخدمات التى تقدمها تلك المؤسسات . ومن أهم المداخل التنموية التى يمكن أن تستخدم فى الخدمة الاجتماعية فى أطار الممارسة العامة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية المداخل التالية : 1- مدخل المساعدة الذاتية : سواء كان مرتبطا بجماعات المساعدة الذاتية التنموية أو الدغاعية على أساس تطوع أفراد المجتمع المحلى لتحقيق تنمية متوازنة داخل مجتمعهم معتمدين على الجهود الشعبية الى جانب ما توفره الدولة من خدمات عن طريق الاجهزة الحكومية داخل المجتمع . ومن أهم أستراتيجيات الممارسة العامة لاستخدام مدخل المساعدة الذاتية أستراتيجيات : الاقناع ، التفاوض ، الصراع ، كما يمكن للممارس العام ممارسة أدوار : المساعد ، المستشار ، دور تعليمى ، دور تنظيمى . 2- مدخل المشاركة الشعبية : لتقوية الشعور بالاحساس المحلى العام وأستثارة سكان المجتمع للمشاركة فى الجهود المبذولة لتنمية مجتمههم .من أجل تصميم عمل مجتمعى وزيادة المشاركة الشعبية فى صياغة وتنفيذ السياسات . وذلك على أعتبار أن المشاركة الشعبية عملية تقوم بواستطها جماعات المجتمع المحلى بأخذ زمام المبادأة فى تشكيل مستقبله وتحسين مستويات حياتهم وتحملهم كافة المسئوليات لانجاز ذلك ، ويتوقع ن يتم من خلال هذه العملية تنمية مهارات المواطنين لرسم خططه لتنمية مجتمعهم وتنفيذها وحصولهم على عائدات مشاركتهم 3- مدخل التنمية المحلية : على أساس تشجيع سكان المجتمع على العمل بأسلوب منهجى لحل مشكلاتهم وأشباع حاجاتهم من خلال الشعور المشترك والتعاون بين جماعات المجتمع لتحديد مشكلاتهم ومواجهتها بطريقة منظمة . ومن الادوار التى يمارسها الممارس العام أرتباطا بهذا المدخل :دوره كمنمى ، دوره كمنسق ، دوره كقائد مهنى ، دوره كممكن ، دوره كمعلم مهارات ..الخ مما يمنى قدرة المواطنين على التعامل مع المشكلات وأدراكهم لبيئتهم وتنمية العلاقات منقول
| |
|