Admin Admin
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 06/09/2011
| موضوع: دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية القدرات الابداعية للطلاب فى ظل المجتمع المعاصر الجمعة ديسمبر 23, 2011 9:38 am | |
| بحث عن دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية المواهب
من أهم يجب أ ننميه في الطالب هي ما يبرع في القيام به لعل يكون في يوم من الأيام هو من يقود الحضارة إلى مكان لم يسبق أن وصلت إليه . في خطى تنسج من أنامل الصغار لتبني فوق أسوارها أروع ما يقود بني الإنسان إلى حيث تقدر عمارة الدنيا نحن خليفتها لنسأل يوم الجمع عما قدمناه إلى هذه الحياة. 1-مشكلة الدراسة:ـ لقد أصبحت الفئات المتأخرة دراسيا وأصحاب صعوبات التعلم ...وغيرهم كثير من أكثر الفئات التي يعنى بها في المدارس ليس في سلطنة عمان فحسب بل في جميع العالم العربي وهذا ليس بالشيء السيئ ولكن أصحاب المواهب (وليس أصحاب الهوايات )فئات تستحق الجهد الأكبر من البرامج والقوانين لتفعيل وتنمية مواهبهم لأنهم هم أصحاب المستقبل ومن تعتمد عليهم الدولة . وبما أن ليست هناك برامج واضحة ومقننة تساعد على تنمية مواهب الطلاب فقد كان منطلق هذه الدراسة تفعيل وتنمية دور الأخصائي الاجتماعي في تشجيع والعناية بالمواهب الطلابية وتنميتها .بما أن مسئوليته تتوجب عليه ذلك, لأن أسمى رسالته أن ينمي المجتمع من خلال الطلاب . حيث سيجيب على ما دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية المواهب الطلابية ؟ أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذه الدراسة في ما تحتاجه وزارة التربية والتعليم في تنمية فئة الموهوبون من الطلاب لما في ذلك أثر إيجابي في تنمية المواهب التي يملكونها وكذلك الأثر الايجابي سواء على مستوى الفرد أو للمجتمع بشكل عام . * ندرة الدراسات التي تتناول مثل هذه القضية في سلطنة عمان . * تزايد الاهتمام بالموهبين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي . * ستسهم نتائج هذه الدراسة في تفعيل دور الأخصائي من جانب وتنمية المواهب من جانب آخر . *استشراف مستقبل الموهوبين والاهتمام بهم من قبل المسئولين. ولذلك نأمل أن تتمكن هذه الدراسة من تحقيق أهدافها المرجوة ,وكذلك مساعدة المسئولين على الاستفادة من نتائج الدراسة في تنمية ورفع كفاءة دور الأخصائي الاجتماعي مع الطلاب .
أهداف الدراسة: ـ التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية مواهب الطلاب . ـ التعرف على المعوقات التي تصادف الأخصائي في القيام بدوره في تنمية مواهب الطلاب . -وضع الحلول والمقترحات والبرامج التي تنمي دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية متساؤلات الدراسة: 1-ما الدور الحالي الأخصائي الاجتماعي في تنمية المواهب لدى الطلاب في المدارس ؟ 2- هل تختلف درجات تقدير الممارسة المهنية اللازمة لتنمية المواهب من وجهة نظر الأخصائيين تبعا لاختلاف (ال*** ,المؤهل العلمي ,الخبرة المهنية )؟ 3ـ ما المعوقات التي تصادف الأخصائي في القيام بدوره في تنمية مواهب الطلاب ؟ 4ـ ما السبل والبرامج المقترحة لتفعيل وتنمية دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية مواهب الطلاب ؟ مفاهيم الدراسة:ـ الدور ,المعلم,الطلبة .الأخصائي الاجتماعي ,المواهب ,التنمية. منهج البحث:ـ الأسلوب الاستطلاعي,نظرا لندرة الدراسات والبحوث والكتابات عن هذا الموضوع . مجتمع الدراسة : يكون مجتمع الدراسة جميع الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الحكومية في سلطنة عمان بمختلف الحلقات ((1-4),(5-9),(10-12))التابعين للمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة مسقط في العام الدراسي 2010-2011م . عينة الدراسة : تم اختيار العينة بطريقة عشوائية حيث تم اختيار عدد من مجتمع الدراسة بنسبة (25%)من مجتمع الدراسة كاملا للعام الدراسي 2010ـ 2011م. وهذا العدد يفي بغرض الدراسة . أداة الدراسة : تكونت أداة الدراسة من استبانه تم وضعها من قبل الباحثات ,وتم توظيف المقياس الخماسي بدرجة كبيرة جدا ,كبيرة ,متوسطة ,قليلة ,قليلة جدا .وذلك بوضع علامة (صح ) على درجة ممارسة الدور للأخصائي ,وتضمنت الاستبانه ثلاث محاور : -دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية قدرات المواهب الطلابية . -دور الأخصائي الاجتماعي في الكشف عن المواهب الطلابية وتحديدها . -دور الأخصائي الاجتماعي في تشجيع وتبني المواهب . ثم تتفرع أسئلة من ضمن هذا السياق
المراجع :ـ 1ـ كاظم نور ,الروضة والمدرسة والجامعة وجدلية إعاقة تنمية المواهب والتفكير الإبداعي , 2010 ,دار ديبونو. 2ـ مختار بن محمد السالمي ,دور الأنشطة التربوية اللاصفية في تنمية المواهب طلبة الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان , 2008 ,معهد البحوث والدراسات العربية ,جامعة الدول العربية . 3ـ لؤي محي الدين أمين ,المسابقات المدرسية الحديثة دور المدرسة في تنمية مواهب الطالب . 4ـ تنمية مواهب الأطفال وقدراتهم الفكرية :طرق مستخدمة وأساليب مبتكرة في تنمية المدارك لدى الأطفال وتوسعه إطلاعاتهم عن طريق القراءة .دار الرشيد 1994 م . 5ـ فيليب اسكارس ,تنمية مواهب الطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بالتعليم العام :دراسة مستقبلية في سلطنة عمان.,وزارة التربية والتعليم ,المديرية العامة للتنمية التربوية .1989م . واهب الطلاب .
منقول شكرا ب- دور المدرسة في تنمية الأطفال الموهوبين : تلعب المدرسة دوراً مهماً في تنشئة الأطفال الموهوبين وتربيتهم ، حيث يقضي الطفل معظم وقته داخل الفصول الدراسية فهي البيئة الثانية التي ينمو فيها الطفل ويكتسب فيها المعارف والمعلومات ويتعلم فيها المهارات الأدائية والاجتماعية ويتواصل فيها مع الآخرين من الأفراد والمعلمين وغيرهم . ومن هنا ، يجب الاهتمام بهذه البيئة وتهيئتها بما يحقق تنمية مهارات الطفل وتفعيل موهبته ومن المهام والمسؤوليات التي يجب أن تراعيها المدرسة تجاه الطفل الموهوب ما يلي : · تهيئة المناخ المدرسي المناسب للطفل من الناحية الاجتماعية والعقلية بما يتيح الفرص للأطفال الموهوبين من الاكتشاف والتعلم الذاتي والانفتاح عن المجتمع . · توفير برامج تعليمية وتدريبية لتنمية القدرات الإبداعية في مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية في المدرسة ويمكن للمعلم أن يحقق هدف تنمية الإبداع لدى تلاميذه من خلال التدريس عن طريق مجموعات المناقشة الحرة والأنشطة المرغوبة ، وتشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع وجمع المعلومات حول الظواهر والوقائع ومحاولة تفسيرها ونقدها . وقد اقترح تورانس منذ ما يزيد عن أربعة عقود (1962) عدة توصيات لتحسين أداء المعلم داخل بيئة الفصل لتساعد على تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال ومنها : · أن يكون المعلم ملماً بمفهوم الإبداع والأفكار التي يتضمنها والاختبارات التي تقيس الإبداع ومكوناتها مثل الأصالة والطلاقة والمرونة ، وأن يكافئ التلاميذ إذا ما أظهروا تلك العناصر في استجاباتهم داخل الفصل. · تشجيع التلاميذ على استخدام الأشياء والأفكار وتناولها بطرق جديدة وأن يعمل على اختبارها ، ولا يجبر التلاميذ على استخدام الأسلوب الذي يتبعه في حل المشكلات . · تدريب التلاميذ على استخدام أساليب جديدة في التفكير مثل أسلوب حل المشكلات وذلك عند دراستهم للموضوعات التي يتضمنها المنهج الدراسي ، ومساعدتهم في تهيئة بيئة غنية بالمثيرات كإنتاج الوسائل التعليمية والخرائط والرسومات . (منسي 2002 ، 386) ولاشك فإن أساليب تنمية الإبداع لدى التلاميذ في الصفوف المتأخرة من التعليم الأساسي يختلف عن الأساليب التي يمكن استخدامها لدى الأطفال في الروضة أو في البيت ، فقد لوحظ من خلال متابعة أنشطة الأطفال الموهوبين أن لهؤلاء الأطفال خبرات فريدة تختلف عن خبرات أندادهم العاديين، وتقدر نسبة أداء الأعمال والأنشطة التي يمارسها الأطفال الموهوبين ضعف ما يمارسها الأطفال العاديين ويمكن أن نشير إلى بعض التوصيات التي نادى بها الكثير من الباحثين ومنها : · تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة المتنوعة غير التقليدية في البيت أو الروضة . · ملاحظة سلوك الأطفال ونشاطاتهم ومحاولة إثارة دوافعهم وتوجيههم نحو التعرف على الأشياء بحواسهم لاكتساب خبرات مباشرة عنهم . · أن يحرص المختصون بالمناهج وطرق التدريس على إعداد وتطوير مناهج نشاطات خاصة بالمبدعين. · تعزيز ظاهرة حب الاستطلاع وإظهار القدرة اللغوية للأطفال وتعزيز خبراتهم الخاصة . وهناك عدة استراتيجيات خاصة بتنمية التفكير الإبداعي لدى التلاميذ والأطفال يمكن استخدامها من قبل المعلمين والمربين في البيت أو المدرسة
| |
|