دور وأهداف خدمة الفرد في المجال المدرسي :
تعمل تطبيقات خدمة الفرد في المجال المدرسي لتحقيق الأهداف العلاجية والوقائية والإنمائية لتنمية شخصيات الطلاب من خلال الجهود المهنية التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون لتحسين وتوجيه وتدعيم وظائفهم الاجتماعية لمعاونتهم على التوافق الاجتماعي وإعدادهم كمواطنين صالحين .
أهداف خدمة الفرد :
أولاً : الأهداف الوقائية :
ويقصد بها تلك الجهود التي يبذلها الأخصائيون الاجتماعيون في العمل مع الفرد حماية ووقاية لهم من وقوعهم من مشكلات مستقبلية مستخدمين في ذلك كل الإمكانيات والطاقات الكامنة لدى الطالب وبيئته ، ليتمكن من مواجهة الموقف بنفسه مستقبلاً والتغلب عليه ، وذلك عن طريق البرامج والأنشطة والتوجيه والإرشاد الموجه .
ثانياً : الأهداف الإنمائية :
أي إيقاظ الطاقات والقدرات الكامنة لدى الطلاب لاستثمارها والاستفادة منها بجانب إمكانيات المجتمع ، وتدعيم التضامن والتعاون مع الطلاب وتنمية شخصياتهم بما يحقق التوافق الاجتماعي لديهم وذلك عن طريق المحاضرات والندوات والأسلوب التربوي الأمثل في التعامل .
الأهداف العلاجية :
هي تلك الجهود المهنية المبذولة من الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة الطلاب على مواجهة المشكلات الفردية على اختلاف أنواعها والتي تعوق أدائهم لأدوارهم الاجتماعية .
المستويات التي يعمل معها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة :
1. المواقف الفردية الطارئة :
هي تلك السلوكيات والتصرفات التي تحدث وتتكرر وتحتاج إلى متابعة سواء كانت هذه المواقف سلوكية أو نفسية أو صحية أو تعليمية أو تربوية ، وتحتاج من الأخصائي الاجتماعي أسلوبه المهني في حلها والسيطرة عليها ، وتنحصر آلية العلاج في النصح والإرشاد وتدوين هذه المواقف لأنها إذا تكررت تحتاج إلى دراسة فورية متعمقة لمساعدة الطالب ، أو دراسة هذه الظاهرة إذا كانت عامة ..
2. الطالب ذو مشكلة :
يقصد به الطالب الذي يعاني من موقف عجز عن حله ، أما لقصور في ذاته ، أو في بيئته مما يحتاج إلى جهود متعمقة في دراسة حالته ، لمعرفة العوامل المؤثرة في إحداث المشكلة وتقديم الجهود العلاجية المناسبة لذلك .
دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع الطلاب كأفراد :
يمثل عمل الأخصائي الاجتماعي مع الطلاب كأفراد في مدارسهم حجر الزاوية في خططهم وبرامجهم لمساعدتهم على تفهم مشكلاتهم ، وإبراز الكامن من طاقاتهم واستثمار قدراتهم في علاج ما تعرضوا له من مشكلات حالت دون استفادتهم الاستفادة الكاملة من الخدمات التعليمية والتربوية في المجتمع
المدرسي .
وتنحصر هذه المشكلات غالباً في يلي :
1. الغياب .
2. التأخر لدراسي .
3. نفسية .
4. اجتماعية .
5. اقتصادية .
6. صحية .
7. سلوكية .
8. عدم تكيف .
9. وقت الفراغ .
ويقوم الأخصائيون الاجتماعيون خلال عملهم مع الطلاب كأفراد بتطبيق مبادئ خدمة الفرد واضعين نصب أعينهم التزامهم بالأسلوب العلمي والمبادئ المهنية المتعارف عليها ، ونحب أن ننوه إلى أن عمل الأخصائيين مع الطلاب لا يقتصر فقط على العمل مع ذوي المشكلات منهم بل يتعدى ذلك إلى عملهم مع الطلاب المتفوقين والموهوبين كشفاً لمهاراتهم وإبرازاً لقدراتهم