رأى................
فراغ الإجازة الصيفية يهدد بعض الشباب بالانحراف وسوء التخطيط له مشكلة أسرية
تُعد الإجازة الصيفية، "كابوساً" على الكثير من الأسر، فالأبناء والبنات طاقة وحيوية تحتاج إلى قنوات لتصريفها. وهكذا تعاني الكثير من الأسر من كيفية ملء هذا الفراغ لدى أبنائها وبناتها الذي يمتد لما يقارب الثلاثة الأشهر. إن حجم وقت الفراغ كبير جداً، لدى الأبناء وخاصة من الطلاب والطالبات ومن الممكن أن يكون فرصة للترويح والاستفادة، وقد يكون عكس ذلك فعدد قليل جداً منهم من ينجح في ترتيب برنامج مفيد لقضاء العطلة، ونسبة كبيرة "وخاصة الشباب الذين يشكلون السواد الأعظم في مجتمعنا" يسقطون في فخ الفراغ بانتهاجهم لأساليب وطرق خاطئة للقضاء عليه. ينتج من خلالها مشاكل أخرى أكبر من مشكلة الفراغ ذاته.. فالبعض يقضي هذا الوقت ممدداً أمام التلفاز يتقلب بين القنوات الفضائية وبرامج الإثارة السطحية وآخر يقضي وقت الفراغ في الشارع، يسير بدون هدف، وبعضهم يتعلمون بتدخين النرجيلة (الشيشة) التي انتشرت كالوباء في مجتمعاتنا، في المقاهي والاستراحات أو السفر للخارج وعدم قضاء الوقت بطريقة مفيدة. بل بإضاعة وقتهم ودينهم واتباع هواهم.
وفئة تسمرت أمام جهاز الكمبيوتر تسعى عبر الإنترنت للبحث عن ما يفسد الأخلاق والقيم وعن المواقع السيئة والقبيحة والعلاقات المشبوهة وغيرها من الأساليب الخاطئة التي لها سلبياتها وتؤدي إلى أمور ومشاكل أكبر وقد تتسبب في الانحراف في سلوك الشاب والوقوع في قضايا ومخدرات وأمور محرمة