المشكلات الأسرية والمدرسية التي يتعرض لها الموهوبين
أولا/ المشكلات الأسرية:
الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل.وهي بدورها تقدم له مختلف أنواع الرعاية لأنها البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ولها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبناءها وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لهم لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم ومقابلة متطلبات حاجاتهم.غير أنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملاً نتيجة قلة حيلتها في التعامل مع أبناءها الموهوبين إما يكون ذلك بسبب تعدد قدراتهم سواء كانت المادية او المعنوية كالجهل او نقص الخبرة أو قلة التدريب إلى المعلومات السليمة او بسبب تعرض طفلها إلى عوامل الحرمان المتنوعة سواء كانت بشكل مباشر او غير مباشر.
كيفية التعرف على الموهوب داخل الأسرة؟؟
يمكن تقسيم مرحلة التعرف على الموهوب داخل أسرته في مرحلتين :
• مرحلة ما قبل الدراسة..
من الممكن ملاحظة توافر بعض السمات والخصائص بدرجة عالية وغير عادية فيه ومنها:
• سريع الفهم.
• محب للمعرفة ومتميز في أسئلته.
• حصيلته اللغوية كبيرة.
• يعبر عن أفكاره بوضوح.
• متفوق دراسياً
• ينجز أعماله بمفرده وبجدية.
• يناقش وينقد بموضوعية.
• أفكاره جديدة ونادرة.
• يتميز بالمثابرة وعدم الملل.
• لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور.
• قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل.
• متميز في الرياضيات.
• مبدع في الرسم والأشغال.
• لديه نزعة قيادية.
• ذاكرته قوية.
• يميل إلى حل الواجبات التي تتطلب قدراً أكبر من الفهم والجهد.
• يتميز بالنضج الانفعالي.
• يكره الحفظ والاستظهار.
• انطوائي أحياناً.
• طموح ومثابر.
وقد تلاحظ الأسرة في طفلها الموهوب وخاصة في هذه المرحلة بعض الأنماط السلوكية المحيرة...فتارة يرونه عائداً من المدرسة شاكيا من الملل بسبب رتابة الدروس أو بطء سرعة المنهج أو عدم وجود من ينافسه في الصف أو يتفهمه أو سخف أقرانه وأحيانا يرونه لا يريد أن يؤدي الواجبات المدرسية ويوجه تركيزه على مثلا الكمبيوتر أو قراءة القصص لساعات طويلة دون كلل او ملل. وتجده أحيانا يكثر من الأسئلة التى تكون أعلى من مستوى عمره. فقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية وجود موهبة كامنة تنتظر الفرصة للانطلاق لذلك لابد لنا من مساعدة الآباء على ذلك من ناحيتين هما:
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل المـوهـــوب؟وكيف يتصرفون حيال أسئــلته الغـير عاديــة ؟
ثانياً / المشكلات المدرسية:
المدرسة هي المؤسسة التربوية التي تقوم بعملية التربية وتقبل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسمياً وعقلياً واجتماعياً..
إن الأسلوب المدرسي هو الأسلوب العادي في التعامل مع الطلاب العاديين، إلا أن سمات وخصائص الموهوبين المختلفة عن الطلاب العاديين لا يساعد الموهوبين في التكيف مع البيئة المدرسية، الأمر الذي يجعل أمامهم صعوبة كبيرة في تأقلمهم مع الوضع المدرسي.
ومن أهم الصعوبات التي تواجه الموهوبين في مدارسهم نوجزها في:
عدم معرفة المجتمع المدرسي بسمات وخصائص الموهوبين، فعندما يجد الموهوبين ما يشبع رغباتهم بالمدرسة يعتبرهم المعلمون أنهم طلاب خارجون عن النظام وذو مشاكل لإخلال النظام المدرسي . ولكن هم يحتاجون إلى التوجيه المستمر حتى تكون لديهم أساليب التعامل في حياتهم مع زملائهم والمجتمع عامة.
يشعر الموهوبون بالملل من المنهج الدراسي وذلك بسبب قدرته على التعلم بسهولة، حيث أن المدرسة لا تأخذ في اعتبارها الموهوبين من أبناءها في المناهج الدراسية، فالموهوب وللأسف لا يخطر على ذهن من يضعون المناهج في المدارس مما يجعلهم كما ذكرنا أنهم يصابون بالملل والاضطرابات بسبب عدم تهيئة الظروف المناسبة لإشباع حاجاته العقلية.
عدم التوافق ما بين النمو العقلي والنمو الجسدي للموهوب. مما يسبب له كثير من المشاكل داخل المدرسة مع المعلمين لعدم ارتياحهم له بسبب ما يواجهونه من إحراجات أمام طلابهم.
عدم إظهار الموهوبين لقدراتهم بالمدرسة بسبب الأعباء الكثيرة التي يحملونهم هي المعلمين كاستغلال إمكانياته في أنشطة المدرسة.
عدم تفهم زملائه وأقرانه في الفصل أو المدرسة من أسلوبه مما يولد نفوراً بينه وبين المجتمع المدرسي كافة نتيجة عدم فهمه له.
المبالغة في الرعاية التعليمية فقد يحاسب الموهوب إن عمل خطأ ما أكثر مما يحاسب غيره.
عدم اهتمامهم بالحصول على الدرجات العالية في تحصيلهم وانعدام الرغبة لديهم في تكملة دراستهم، وذلك لان البرامج المدرسية لديهم تخلو من الإثارة والتحدي .
عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله وهواياته .
إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها،وعدم توفر الحوافز التشجيعية للطلاب بالشكل اللازم سواءً على مستوى المدارس أم المناطق .
وبصورة عامــة تندرج المشـكلات التي يعانــي منهــا المــوهــوبـيــن تحت عــدة أبعــاد حيــث صنفها"جيمس وب"(وهو من أكثر التربويين اهتماماً بالحاجات النفسية والاجتماعية للموهوبين) إلــى :
1. مشكلات داخلية وتتمثل في: (عدم التوازن في النمو العقلي والجسمي، وكذلك في النمو العقلي والانفعالي، والحساسية العالية ومحاسبة النفس، وفلسفة الوجود، وتعدد الاهتمامات، والميل إلى تشكيل الأنظمة والقوانين في سن مبكر، والإصابة ببعض الإعاقات، ونشدان الكمال والمثالية
2. مشكلات خارجية وتتمثل في: ( ضغط الزملاء، وضغط الإخوة، والتوقعات العالية من الآخرين، وطموحات الأهل العالية، والبيئة المحبطة والاكتئاب، والمحاسبة والتقييم على أساس الدرجات المدرسية وليس على أساس القيمة الشخصية للموهوب، وحشرية الأهل وتدخلهم الزائد في شئون الطفل الموهوب وانجازاته المدرسية والأكاديمية.
ومن أهم هذه المشكلات: (الشعور بالملل والضجر من المناهج الدراسية العادية، الكسل والتقصير في الواجبات المدرسية، وضغط الأقران، ونقص التزامن والتوافق بين النضج العقلي للموهوب، ونموه الاجتماعي والانفعالي والجسمي
لخص سليمان مشكلات الأطفال الموهوبين وصنفها على النحو الآتي:
أولاً: مشكلات ذاتية تتعلق بالطفل نفسه وأهمها:
بطء المهارات الجسمية، وغياب التوازن بين النضج الانفعالي والنضج العقلي، ونشدان الكمال والبحث عن المثالية، والإفراط في محاسبة النفس، والبحث عن معنى للحياة.
ثانياً: مشكلات أسرية وأهمها:
اللامبالاة من جانب الوالدين، وإهمال الطفل المتفوق أو الموهوب والسخرية منه، والمبالغة في تقدير الوالدين لتفوق الطفل، وإهمال إشباع الحاجات الأساسية لديه، وسوء توافق الموهوب مع إخوته.
ثالثاً: مشكلات مدرسية وأهمها:
تجاوز الطفل الموهوب لسرعة التعلم في المدرسة العادية، وإخفاقها في إشباع حاجاته، وفتور حماسه تدريجياً، وتدني التحصيل كنتيجة لغياب التشجيع، وتحول المدرسة إلى مركز طرد للطفل الموهوب.
رابعاً: مشكلات ذات صلة بالتوافق الاجتماعي وأهمها:
صعوبة تكوين صداقات مع الأقران، وصعوبة التواصل اللغوي معهم، والبحث عن أصدقاء، ومشكلة تخطي سنوات الدراسة، وشعور الطفل الموهوب عقلياً بالإغتراب والنقص، وتشكيل الأنظمة والقوانين.
خامساً: مشكلات أخرى وأهمها:
تجنب المخاطرة والبعد عن المغامرة، وتعدد قدرات الطفل الموهوب، والموهوبون المعاقون جسمياً، وتوقعات الآخرين.
حاجات الموهوبين
إن الموهوبين كما لهم مشاكل لهم أيضا احتياجات منها..
- حاجات النفسية :
فمساعدة الموهوبين على استمرار تفوقهم ونمو عوامل إبداعهم في إثراء مجتمعاتهم يكون من خلال الاهتمام بحاجاتهم النفسية وذلك من خلال :
أولا / توفير الحماية والأمان للموهوب :
لتوفير الحماية والأمان للموهوب يجب أن تكون نابعة من عدة جوانب تبدأ من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع.
فالأسرة عليها أن توفر لابنها الموهوب أقصى أمور الحماية لان جهل الآباء للحاجات النفسية للموهوبين ينمي لهم الفشل وهذا بدوره ما يؤدي إلى الكراهية اتجاه المواقف التي يرتبطون بها.
أما المدرسة فان عدم تفهم المعلمين لحاجات الموهوبين يجعلهم يصابون بالإحباط نتيجة الضغط الذي يواجه الموهوب من المعلم تارة والسخف من زملائه تارة أخرى هذا ما يجعله محتاجاً إلى المساندة والتشجيع لتفهم حاجاته.
ويأتي هنا دور المجتمع فعليه أن لا يعامل الموهوبين من أبنائه بقسوة خاصة إذا كانوا من صغار السن بدعوى من التربية والتهذيب لتوفير نوع من المعايير اللازمة لعمليات الضبط الاجتماعي.
ثانياً / مساعدة الموهوب في التعبير عن أفكاره ودعمها :
كثيراً ما يشعر الموهوب برغبته في الاكتشاف وممارسة النشاط الإبداعي عندما يقوم باختيار أفكاره. فهو هنا يشعر بحاجة إلى محادثة غيره ومناقشة تلك الأفكار والنتائج لأنه هنا يحتاج إلى من يحترم أفكاره ويقدرها.
فيجب مساعدته في التعبير عن أفكاره بحرية والتفكير بشكل مستقل في كثير من أموره، وهذه المساعدة تؤدي به وبأفكاره أن تكون موضوع التجريب وإدخال التعديلات عليها وإعادة تشكيلها للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة.
ثالثاً / مساعدة الموهوب في فهم طبيعته:
إن نظرات المجتمع للموهوب تختلف عن نظراتهم إلى أي شخص آخر نتيجة ما يقومون به، حيث أن شخصية الموهوب تتميز بدرجة عالية من الحساسية والقدرة على التحدي ومقاومة عوامل الاضطراب التي يمر بها.وهذا يؤدي به إلى ردود أفعال الآخرين اتجاهه مما يجعله يمر بأوقات
عصيبة وحرجة في حياته تجعله يشعر بالحاجة إلى من يقدره ويقدر عوامل اختلافه وعدم تشابهه مع الآخرين لمساعدته في مواصلة طريقه في الموهبة والإبداع.
ولقد قدمت الدراسات والبحوث النفسية والتربوية قوائم عديدة تتضمن الكثير من الحاجات التربوية والاجتماعية والنفسية للموهوبين وهنا يمكن لنا أن نلخص الحاجات التي يحتاجها الموهوب بمايلي:
الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين
أ) الاحتياجات النفسية:
* الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بها وإدراكها.
* الحاجة إلى المزيد من تقدير الآخرين لهم بما يتناسب مع ما يشعرون به نحو أنفسهم وما تؤكده إنجازاتهم المتميزة الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
* الحاجة إلى الاستقلالية والحرية في التعبير.
* الحاجة إلى توكيد الذات.
* الحاجة إلى الفهم المبني على التعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
* الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم.
* الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد.
* الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عن الذات بحيث يكون تقديرهم الذاتي عاليا.
ب) الاحتياجات العقلية- المعرفية:
* الحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
* الحاجة إلى التعلم والتقدم في السلم التعليمي بحسب ما تسمح به قدراتهم
* الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر التعلم والمعرفة.
* الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبة والتفوق.
* الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم.
* الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحث العلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج.
ج) الاحتياجات الاجتماعية:
* الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين.
* الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط.
* الحاجة إلى مواجهة المشكلات الدراسية, والصعوبات الانفعالية.
* الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي حتى لا يشعروا بالغربة أو العزلة الاجتماعية.
توصيات وتوجيهات للأسرة لمساعدتها في القيام بدورها حيال ابنها الموهوب لديها هي:
• أن تتعرف الأسرة على أبناءها بصفة عامة والموهوبين منهم بصفة خاصة من خلال متابعتهم دون التميز بين ابن وآخر.
• أن تقوم الأسرة باكتشاف ابنها الموهوب من صغره لان عدم اكتشافه يسبب له اضطراب وإحباط في حياته عامة.
• على الأسرة أن تقدر مستوى ابنها الموهوب ولا تطلب منه فوق طاقته بالأعمال العقلية أو الفنية الكثيرة للتباهي والتفاخر به أمام الجميع
• البعد عن الدوافع الشخصية لأسرة الموهوب في الاهتمام به لتحقيق ما يردونه .
• تشجيع الأسرة لابنها الموهوب على الإطلاع وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف على مستجدات العصر .
• تهيئة وتوفير الإمكانيات المناسبة التي يحتاج إليها الموهوب من أسرته .
• عدم استغلال موهبة الابن في الإساءة أو السخرية او الإهمال به .
• عدم المبالغة والاهتمام الزائد عن الحد من الأسرة لابنها حتى لا يؤدي هذا إلى الغرور والتفاخر أمام زملائه وأقرانه وتكون نهايته الفشل.
• الاهتمام بممارسة الحياة العادية للمرحلة العمرية للموهوب من كافة جوانبها .
• توجيه الأسرة إلى طرق إرشاد أبناءها الموهوبين وذلك عن طريق عمل المحاضرات والندوات وعرض الأفلام التعليمية لا عطاءهم الأساليب الصحيحة في المعاملة.
• توجيه مراكز خدمة المجتمع ومراكز رعاية الموهوبين بالتوعية للأسرة في معاملة الموهوبين من أبناءها .
• البعد عن اللامبالاة التي تبديها بعض الأسر بسبب انشغالهم وعدم الاهتمام وأبناءها الموهوبين مما يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط .
توصيات وتوجيهات المدرسة لمساعدتها في القيام بدورها حيال الطالب الموهوب لديها هي:
• إعداد برنامج شامل حول الموهبة والموهوبين و أسس رعايتهم يهتم بالمقام الأول حول توجيه وإرشاد المعلمين الذين يقومون بالتعامل مع هذه الفئة من الطلاب حيث يغذون بالمعارف والمعلومات التي تثري تعاملهم معهم و تساعدهم على نموهم بدرجة اكبر مما يحقق انسب الوسائل لرعايتهم.
• مساعدة الطالب الموهوب في الحصول على المهارات العلمية والاجتماعية وتنميتها.
• تشجيع التفكير وروح الابتكار لدى الطالب الموهوب من قبل المعلمين فلا يصر المعلم على قبول إجابة بعينها دون غيرها من الطالب الموهوب حتى لا يعيق تفكيره .
• الاهتمام بالطالب الموهوب وتشجيعه على التحصيل مع زيادة التأكيد على النجاح الذي لا يولد الغرور.
• توفير فرص داخل المدرسة للطالب الموهوب للكشف عن ميوله وقدراته.
• تغذية المكتبة المدرسية بالكتب التي تتحدث عن الموهبة و التفوق والابتكارات العلمية وإطلاع هيئة التدريس عليها.
• توثيق الصلات بين المدرسين والطلاب الموهوبين وحل مشكلاتهم وذلك للنهوض بالمستوى العلمي لهم من خلال توجيه متخصصين في هذا المجال للعمل داخل المدرسة.
• إصدار النشرات و الكتيبات التعريفية بالموهوبين وتوعية المجتمع المدرسي بهم
• توفير الإمكانيات المناسبة لصقل المواهب كالتجهيزات المدرسية من مختبرات علمية وورش عمل وكتبة ومسرح حتى تقوى علاقة الموهوب بمدرسته.
ومما سبق يتضح أن الموهوبين هم فئة خاصة تحتاج لرعاية خاصة تمكنهم من تنميــة طاقاتهـم ومواهـبـهم إلى أقصى مـدى مـمـكن وفـقــاً لخصائصهم ومشـكلاتهم وحاجاتهم المختلفة.
وتتسم هذه المرحلة بعدة سمات من الممكن أن تلاحظ في الطفل الموهوب داخل أسرته منها:
• الاستعداد للحبو والمشي المبكر.
• النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء.
• حب الفضول والاستكشاف.
• تفضيل نوع من المهارات أو القدرات دون غيرها كالرسم والتلوين
• محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء.
• الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف.
• تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على القيادة.
منقول